صورة-1
(ثوب) من راي فمنامة انه لبس ثياب صوف فانة يتزهد و يدعو الناس الي الزهد فالدنيا و يرغبهم فعمل الاخره و جميع ثوب ينسب الي الخضره فان لونة ينفع و لا يضر فمن راي انه لبس الخضره فان الاخضر للحى دين و عباده للميت حسن حالة عند الله تعالي و قيل من لبس الخضره اعطي ميراثا و الثياب البيض خير لمن لبسها فالمنام فاما للصناع فانها تدل علي كثره بطالتهم و كلما كانت الثياب ارفع قيمه فانها تدل علي البطاله و هذا لان الصناع لا يلبسون ثيابا بيضا اذا ارادوا العمل.
(ومن راى) ان علية ثوبا اسود و لم يعتد لبسة اصابة بعض ما يكرة و هو لمن اعتاد لبسة فاليقظه شرف و سلطان و ما ل و سؤدد و من لبسة بلا بياض و كان مصقولا فانة ينال هيبه و سلطنة.
(ومن راى) ان علية ثيابا حمرا فانة يصيب ما لا كثيرا يجب للة تعالي فية حق فليتق الله و ليؤت الزكاه فان رات امراه انها لابسه ثوبا احمر فهو فرحها و ان راي ملكا انه لابس ثوبا احمر فانة يشتغل باللهو و اللعب و يدخل فسياسه ملكة ضعف و يطمع العدو فية و الثوب الاحمر يدل فالمرضي علي الموت و فالفقراء علي مضره و المعصفر من الثياب و كل الاصباغ المشاكله لذا تدل فبعض الناس علي قروح و فبعضهم علي حمي و لباس النساء من الحمره خير لمن لم يكن متزوجا فقط و لمن لم يتقدم الي المبارزة.
(ومن راى) انه لبس هذة الثياب فالاعياد و فالاجتماعات فانة لا شيء فية و الصفره من الثياب كلها مرض و ضعف لصاحب الثوب الذي ينسب هذا الثوب الية فالتاويل الا فثوب خز او حرير او ديباج فانة يصير لعونة و لكنة فساد الدين.
(ومن راى) ان علية ثيابا مصبوغه الوانا فانة يسمع من سلطان ما يكرهة فليتعوذ بالله من شر هذا فان راي ان علية ثوبا ذا و جهين من لونين او طيلسانا ذا و جهين فهو رجل يدارى اصحاب الدين و الدنيا و ان كان مغسولا ففقر و دين و ان كان جديدا و سخا فدين و ذنوب ربما اكتسبها.
(ومن راى) كانة لابس ثيابا منقشه الالوان فان هذا لمن كان يبيع الرياحين او كانت صناعتة فشيء من الاشربه خيرا و اما فسائر الناس فانها تدل علي اضطراب و شده و ظهور الحاجات الخفيه و يدل فيمن كان مريضا علي اشتداد المرض بة من كيموس حار و مره صفراء كثيره و يدل فالنساء علي خير و خاصه للاغنياء منهن و الزوانى و المغنيات.
(ومن راى) ان علية ثياب خز فانة يحج فان كانت حمرا فهى دنيا تجدد له و الاصفر دنيا مع مرض و من كان علية ثياب الوشى و هو يصلح للولايه و لي اهل الحرث و الزرع و ان لم يكن من اهل السلطان فهو خصب السنه و حمل الارض و الصبغ فغير هذة الثياب متي و صفن غرور.
(ومن راى) ان فقيها لابسا ثيابا من ابريسم فانة يطلب الدنيا و يدعو الي بدعه و الاعلام علي الثياب سفر الي الحج و الي ناحيه العرب.
(ومن راى) انه لبس ثوبا رقيقا تحت ثيابة فانة يصير الية ما ل يدخرة و تكون سريرتة خيرا من علانيتة فان لبسة فوق ثيابة فانة مكروة و خطا فدينة و مجاهره فالفسق و الثوب الصفيق خير من الرقيق و ان رات امراه انها لبست ثوبا رقيقا فهو عزها و ان لبست ثوبا غليظا فهو كدها و الثياب المنسوجه بالذهب و الفضه صلاح فالدين و الدنيا و بلوغ المنى.
(ومن راى) انه لابس ثيابا لينه كثيره القيمه فان هذا دليل علي خير فالاغنياء و الفقراء و فالعبيد و المقدمين تدل علي المرضي و لبس الثياب الجدد للغنى زياده و معيشه و للفقير ثروه و للمديون قضاء دين و من اغتسل و لبس ثيابا جددا ذهب غمة و اصاب خيرا و من اغتسل و لم يلبس ثيابا جددا بعد الغسل فان ما ينالة من فرج لا يلتئم فية امرة علي ما يوافقة فان كانت الثياب الجدد متمزقه تمزقا لا يقدر علي اصلاح مثلها فاليقظه فانها تدل علي انه لا يولد لصاحبها و ان كان يقدر علي اصلاحها فان لابسها مسحور و من لبس ثوبين خلقين متقطعين فهو موت له.
(ومن راى) ان لبس ثوبا خلقا فانة يصيبة غم.
(ومن راى) ان ثوبهم تمزق عرضا مزق عرضة و اصابة هم من جهه رجل شرير و ان مزق طولا فرج عنة امرة فان عرف الممزق فهو بعينة فان لم يعرفة فانة ينالة ضرر يشتهر بة فشانة و ان راي ثوبة تمزق فانة يتمزق دينة او ينقص عيشة و الثياب المرقعه القبيحه تدل علي خسران و بطالة.
(ومن راى) فثيابة بللا فانة يقيم عن سفر و يحبس عن امر ربما هم بة و لا يتم له الا ان يجف الثوب.
(ومن راى) كانة يغسل ثيابة او ثياب غيرة فان هذا يدل علي دفع ثقل او مضره و تعرض له معاشة و يدل علي ظهور الحاجات الخفيه و عملها.
(ومن راى) ان سلب ثيابة كلها عزل عن السلطانة.
(ومن راى) انه يضيع او يهلك ثيابا فان هذا دليل خير الا ان يصبح صاحب الرؤيا فقيرا او عبدا او محبوسا او مديونا.
(ومن راى) كانة يضيع او يهلك ثيابا فان هذا هلاك ما يزينهم.
(ومن راى) انه لبس ثياب النساء و كان فضميرة انه يتشبة بهن فانة يصيبة هم شديد و هول من قبل السلطان او سلط علية و ان راي انه لبس ثياب النساء و ظن ان له فرجا كفرجهن فانة يتغير حالة و يخذل فان نكح فهذا الفرج فان اعداءة يظفرون به.
(ومن راى) ان علية ثيابا مجهوله يتقلب بها جددا و خضرا فهو قلبة يقلبة كيف يشاء.
(ومن راى) انه طعام ثوبة ياكل من ما له من و جة ما ينسب اليه.
(ومن راى) انه اصاب خرقا من الثياب جددا و كثيره اصاب كسورا من الاموال شبة الدوانق فان كانت له خلقانا باليه فهو هم و ان راي فالمنام كلبا لابسا ثوبا من صوف دل علي انصاف السلطان و عدلة و ان راي اسدا لابسا ثوبا من قطن او كتان فانة سلطان جائر يسلب الناس اموالهم و حرمهم و الثياب الزرق هم و غم.
(ومن راى) انه لبس ثوبا من كتان نال معيشه شريفه و ما لا حلالا و نزع الثياب الوسخه فالمنام زوال الهموم و ايضا احراقها و طعام الثوب الجديد طعام المال الحلال و طعام الثوب الوسخ طعام المال الحرام.
- تفسير الاحلام الملك يلبس ثوب احمر
