تفسير التورتة في الحلم لابن سيرين

صورة-1

تفسير حلم قراءة اية الكرسي ابن سيرين

تفسير حلم رؤيا الحلوي للنابلسى : تدل فالمنام علي الاخلاص فالدين، و خلاص السجين، و قدوم المسافر، و شفاء المريض، و زواج العازب، و الهدايه و التوبه و العلم و القران و الارزاق الحلال، فالمن و ما يعمل منة بركه و نعمة، و حلواء الموسم داله علي شهود موسم او تجديد و لاية، و المنفرخ من الحلواء اطراء و كذب و كلام طيب، و المقلى من الحلواء شركه مفيدة، و المنطق من العسل رزق يسير او منصب حقير، و طيب النكهه دليل علي العلو و الرفعه و زوال الهموم و الامراض، و اعلم ان جميع حلو يزداد الانسان بتناولة مرضا فاكلة فالمنام زياده فالامراض الا ان يصبح الحلو من الخمائر، او المربيات، او العصير، فربما دل علي الشفاء، من الامراض، و لا خير فيمن تناول فالمنام او دخل علية الفالوذج لانة قد دل علي مرض الفالج، و الحلواء التي تعد من جمله الاطعمة =مركبه من اربعه عناصر: الشهد و السكر و المن و التمر، و اذا طعام الانسان ايا منها فهو حياة طيبه و سرور، و نجاه من مخاطره كان اصلها طمعا، و الحلواء تدل علي رزق حلال و كلام طيب، و هى للمؤمنين حلاوه الايمان و للفاجر حلاوه الدنيا.

و اما ابن شاهين فسر حلم رؤيا الحلواء فقال : تؤول بخير و منفعه و حلو السكر ابلغ من حلو العسل، فمن راي انه ياكل حلواء سكر فانة عز و رفعه لانة ما كول اهل الرفعة.ومن راي انه ياكل حلواء من عسل فانة دون ذلك، و قيل الحلواء ما ل كثير و دين خالص.ورؤيا اللقمه من الحلواء تدل علي القبله من ابنة او صاحبه.ورؤيا اللقمه من اللوزينج كلام لطيف و اقوى الحلو ما يصبح لونة ابيض.ورؤيا الحلواء اليابسه من حيث الجمله تدل علي ما ل ربما حازة من تصرف الملك لغيره، و اذا كانت صفراء يصبح بها بعض غم.ورؤيا كل ما يعمل من الحلواء علي اي و جة كان من اي صنف كان سواء كان من سكر او عسل او دبس او رب خرنوب فانها محموده و رزق و خير و منفعة، خصوصا لمن اكله.

من راي كانة يشرب الاكل كما يشرب الماء اتسعت علية معيشتة و جميع الاكل رزق خلا الهريسه و البيض و العصيده فانة غم من جهه اعمالة فذريتة فان راي انه يصلى و ياكل العصيده فانة يقبل امراه و هو صائم و جامات الحلواء جوار ذات حلاوه و اما الطباهجه فمن راي كانة اتخذها و دعا الي اكلها غيرة فانة يستعين بالذى يدعوة علي قهر انسان فان راي كانة يطعمة للناس فانة ينفق ما لا فطلب تجاره او تعلم صناعه و اما الاكل الذي هو فغايه الحموضه حتي لا يقدر علي اكلة فهو مرض او الم لا يقدر معة علي طعام و يدل اخذ الاكل الحامض من انسان علي سماع الكلام القبيح فان راي كانة ياخذة و يطعمة غيرة فانة يسمع هذا المطعم مثلة و ان كان اكلة اصاب حزنا او مرضا و اذا راي كانة صبر علي اكلة و حمد الله تعالي علية نال الفرج و اما السكباجه المطبوخه بلحم الغنم اذا تمت ابازيرها فان اكلها يدل علي طيب النفس و تمام العز و الجاة عند سادات الناس و اذا كانت بلحم البقر دل اكلها علي حياة طيبه و نيل مراد من جهه عمال و اذا كانت بلحم العصافير دل اكلها علي ملك و قوه و صفاء عيش و صحه جسم و ان كانت بلحم الطيور فانة تجاره او و لايه علي قوم اغنياء مذكورين علي قدر كثره الدسم و قلتة و اما الزرباجه اذا كانت بلا زعفران فانها نافعه و اذا كانت بالزعفران كانت مرضا لاكلها و ايضا جميع ما كان فية صفره و اما جميع شئ فية بياض من المطعومات و غيرها فان اكلها بهاء و سرور الا المخيض فانة غم شديد لزوال الدسم عنة و المضيره قليله الضرر و الكشك رزق فتعب و مرض و الكشكيه ان كان بها دسم دل علي تجاره دنيئه بمنفعه كثيره و الثريد اذا كان كثير الدسم فهو و لايه نافعه و دنيا و اسعه و اذا كان بغير دسم فانة و لايه بلا منفعه فان راي كان بين يدية قصعه بها ثريد ياكل منها فقد ذهب من عمرة بقدر ما طعام منها و بقى من عمرة بقدر ما بقى من الثريد فان الثريد فالاصل يدل علي حياة الرجل فان راي بين يدية قصعه بها ثريد كثير الدسم حتي لا يمكنة اكلها دل علي انه يجمع ما لا و ياكلة غيرة فان راي كان بين يدية ثريدا لا دسم فية و ليس بطيب الطعم و هو يسرع فاكلة حتي يستريح منة دلت رؤياة انه يتمني الموت من ضيق الحال فان راي كان بين يدية ثريدا و هو لا ياكل منة مخافه ان ينفد فانة يخشي الموت مع كثره ما له من النعمه و ان كانت ثريده بلا دسم و بخل بلا لحم دل علي حرفه نظيفه و ورع فان لم يكن بها دسم البته دل علي حرفه دنيئه و افتقار فان كانت الثريده من مرقه طبخت بلحم بعض السباع فان صابحها يلى قوما ظالمين علي خوف منة و كراهيه او يصبح بينة و بين قوم ظالمين تجاره و كون الدسم بها دليل علي تحريم منفعتها و ان كانت بلا دسم فلا منفعه بها فان كانت الثريده من مرقه طبخت بلحم الكلب دلت علي و لايه دنيئه علي قوم سفهاء او تجاره دنيئه او صناعه مع قوم سفهاء ذوى دناءه فان راي كانة طعام الثريد كلة فانة يموت علي هذا الهوان و الفقر و اذا كانت الثريده من طبيخ =سباع الطيور فانها معالمه مع قوم ظلمه مكره فما ل حرام و علي الجمله ان الثريد فالاصل حياة الرجل و كسبة و معيشتة و منافعها علي قدر دسمها و حلالها و حرامها علي قدر جوهر لحمها و اما الارزيه فمال من خصومه و هم و النئ منة خسران و مرض و اما الحلويات و المطعومات فالاصل الذي اذا راي الانسان كانة اكلها دل علي طيب الحياة و النجاه من المخاطرات و نيل السرور و الفرج و قصب السكر تردد كلام يستحلى و يستطاب و السكره الواحده قبلي حبيب او و لد و السكر الكبير يدل علي قال و قيل و اما الشهد و العسل فمال من ميراث حلال او ما ل من غنيمه او شركة