تعريف التسرب المدرسي :
ان التسرب المدرسي هو الانقطاع الكلي عن الدراسة قبل تمام مرحلة معينة او هو التخلي
عن الدراسة في مرحلة ما من مراحل التعليم فالتلميد يتسرب خلسة في مرحلة من المراحل
نتيجة اسباب خفية اوظاهرة ارادية كانت او لاارادية ليجد التلميد نفسه تائها هائما لاهدف له
ولا غاية .
3***اسباب التسرب المدرسي :
ا*** اغفال الوالدين وعدم المتابعة
نرى ان بعض الاسر لم تكن لديها اهتمامات بابنائها، فالعالم والجاهل عندهم على حد سواء
هناك دراسة ميدانية في مدارسنا تؤكد بان لولي الامر والاسرة ككل اهمية كبيرة في تقبل
التلميذ او كرهه للمدرسة .
ب***المعلم
المعلم قد يكون له دور كبير وفعال في قبول ورفض التلميذ للمدرسة . كان يكون
محبا لتلاميذه مراعيا خصائصهم النفسية والعقلية والاجتماعية . فكلما كان المعلم محبوبا من تلاميذه ،
كانت المادة سهلة وسلسة بالنسبة لتقبلها للتلاميذ ، وبذلك يحب المعلم والمدرسة ، ويحرص على
الذهاب الى المدرسة بنفسه دون تدخل اي طرف اخر في هذه القضية .
ج*** المادة الدراسية
المادة الدراسية والامتحانات قد تكون سببا ايضا في كره المدرسة والتغيب عنها او التسرب منها
فكلما كثرت الامتحانات كانت مرضا يؤرق التلميذ فبعض المعلمين لا يبالي من هذه الناحية تضع
على كاهل الطلاب مذاكرة نصف كتاب وياتي اخر في نفس اليوم ليضع امتحانا اخر وهكذا
، يجب مراعاة قدرات التلميد فهو بشر وله طاقة فهلا سهلالاستاد عليه لتحصل منه على
نتيجة مرضية فلا اقول نسهل الامتحانلت وانما نسهل المادة ونيسرها.
د*** رفقاء السوء
رفقاء السوء قد يكونوا سببا رئيسيا في تسرب التلميذ من المدرسة . فل نوفر ما
يحتاج اليه التلميذ من نصائح وارشادات ولنغرس في نفسه مخافة الله وحبه وطاعة الوالدين واولي
الامر ولنحببه بالعلم ونشجعه على تلقيه واللجوء للقراءة عند الاحساس بالضيق ولا نجعله عرضة للذئاب
السائبة فكم من اناس راحوا ضحيتهم فالاهتمام الاهتمام قبل فوات الاوان .
ه*** وقت الفراغ
يقول المثل الشائع ( الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك) والمقصود اذا لم نفهم قيمة
الوقت فقد اضعت العمر هباء دون فائدة . لهذا قد يكون وقت الفراغ قاتلا اذا
ما اسانا استخدامه وقد يكون مفيدا اذا ما احسنا استغلاله فلنحرص على اسداء النصائح للتلاميذ
بكيفية استغلال وقت الفراغ بما يناسب ويعود بالفائدة.
4*** نتائج التسرب المدرسي :
ا*** النتائج الاجتماعية والثقافية :
– عدم اكتمال النضج الاجتماعي للفئات المتسربة مما يجعلهم فريسة سهلة لمختلف الامراض الاجتماعية من
بينها الانحراف الخلقي فظاهرة التسرب تهدر الطاقات البشرية التي تساعد على بناء المجتمع
– انحراف الطالب وجنوحه ويفقده مستقبله وبالتالي تكثر المشكلات داخل الاسرة وتحول سلوكه من الصحيح
الى انحرافات تؤثر على شخصيته فينبده المجتمع اضافة الى شعوره بالقلق والعزلة .
ب *** النتائج الاقتصادية:
– التسرب رافد من روافد الامية وتعطيل لليد المنتجة .
– زيادة وحدة الكلفة في التعليم ويظهر دلك في كفاءة التعليم وكدلك اختلال التوازن بين
ميزانية التعليم والميزانية العامة للدولة فالتسرب يمثل خطرا على خطط التنمية للموارد الاقتصادية من خلال
منظور التعليم كثروة بشرية واستثمار مادي على المدي الطويل .
والتسرب يؤدي الى تحول اهتمام المجتمع من البناء ..والاعماروالتطور والازدهارالى الاهتمام بمراكزالاصلاح والعلاج والارشاد و
الى زيادة عدد السجون والمستشفيات.
5****بعض الاراء لشرائح مختلفة من المجتمع :
1/ حوار مع المدير :
بصدد معرفة بعض الاراء حول ظاهرة التسرب نجري حوارا مع اهل الاختصاص.سيدي المدير : بصدد
اقامة مشروع التحقيق الصحفي نتوجه الى سيادتكم الكريمة ببعض السئلة ممكن ؟
اجاب : طبعا
الاعضاء : ماهو في راي سيادتكم سبب ظاهرة التسرب المدرسي ؟
اجاب : ان التسرب مشكلة نعاني منها لايعود ضررها على الطالب فقط بل يمتد الى
المجتمع بشكل عام ويرى اسباب هده المشكلة كثيرة الا انه من اهمها عدم تلبية المناهج
ميول التلاميد وهواياتهم مما يققلل من الرغبة لديهم في مواصلة الدراسة وعدم متابعة الاسرة للطالب
اثناء مسيرته الدراسية ومدى مستواه العلمي وانتظامه بالدراسة.
الاعضاء : ماهو تاثيرها على الفرد والمجتمع ؟
اجاب : انهيار الفرد معنويا وصحيا فستختلف نظرته الى المستقبل فيعيش هدا الفرد عالة عليهم
فيستفيد ولايفيد اما بالنسبة للمجتمع فسينهار كيانه ودعائمه .
الاعضاء : ماهي وسائل وطرق علاجها ؟
اجاب : التوعية ، النصح الارشاد اتباع السلوكات السوية وتقوية الرابط بين المؤسسة والمنزل .
2/ حوار مع المراقب العام :
بهدف وبغية انشاء التحقيق الصحفي نتوجه الى سيادتكم الجليلة ببعض الاسئلة ممكن ؟
اجاب : طبعا
الاعضاء : ماهي نظرتكم الى التسرب المدرسي كظاهرة اجتماعية ؟
اجاب : ان التسرب المدرسي ظاهرة من الظواهر السلبية التي ظهرت في مجتمعنا وهي بمثابة
افة اجتماعية مستعصية وتمثل في التهاون والتكاسل عن الدراسة وتامين المستقبل فهي افة هدامة لا
بناءة مفككة لامؤلفة لاانها مدمرة للفرد بصفة خاصة والمجتمع بصفة عامة .
الاعضاء : ماهي اسبابها في نظرتكم ؟
اجاب : نقص الوعي في الاسر فالجاهل والمتعلم عندهم على حدسواء بالاضافة الى الفقر الدي
هو سبب تسرب الكثير الكثير من التلاميد كما ان لرفقاء السوء تاثير طويل المدى على
التلاميد .
الاعضاء : الدى سيادتكم اي طرق او وسائل لعلاجها ؟
اجاب : اقول التوعية التوعية فهي تؤدي الى تغييرنا لنظرتنا الى المتعلمين فنقدرهم حق قدرهم
وان نقوي وازعنا الديني وارتباطنا بخالقنا وان نزيد ارتباط المنزل بالمدرسة ونقويه .
2/ وعند اجراء مقابلات مع مجموعة من التلاميد توصلنا الى مايلي :
***ويقول بعض التلاميد : انها لظاهرة اجتماعية تهددنا وتهدد مستقبلنا وحياتنا لهدا وجب علينا تقوية
علاقتنا باخلاقنا والاجتهاد بدراستنا لكي نتقي اخطارها وعواقبها المنجرة عنها
و انها ظاهرة فتاكة تؤدي الى تحطيم القوة البشرية فهي تزرع الشقاق والنفاق وتمحي المودة
والاتلاف وتسير بنا الى مجتمع مائعة اخلاقه وخاملة افكاره منحطة قيمه محطمة ركائزه كثيرة افاته
سيئة معاملاته مسلوبة البسمة من ثغره مرسومة الماسي والعبرات على وجهه مقتولة البراءة في قلبه
طاف البريق من عينه .
3 / حوار مع اخصائي اجتماعي :
بغية اقامة تحقيق صحفي حول ظاهرة التسرب المدرسي نتوجه الى سيادتكم ببعض الاسئلة رجاء ان
تفيدنا
الاعضاء : ماهي اسبابه ؟
اجاب : “سببه التنشئة الاجتماعية التي يمارسها الابوان فمتى تمتع الطفل ولقي تنشئة سليمة صحيحة
فلن يتسرب من الحضور للمدرسة ويكون صادقا في جميع تصرفاته وافعاله ويرجع كدلك الى الاستقرار
الاسري فكلما تمتع الطفل به كانت مقومات الصلاح لديه اكبر وبالتالي ياخد التعليم مكانه في
حياة المتعلم بمعناه السليم .
6**** طرق العلاج :
لايوجد حل مثالي لهده الظاهرة وان تناول النظام التربوي وقفة لتقديم اداء النظام في مختلف
مستواياته قصد اتخاد التدابير التي من شانها التقليص من تفاقم الوضع والحد من تفشي الظاهرة
التي لايخلو منها اي نظام تربوي في العالم .
– .
ب / دور المنزل :
قوة العلاقة بين البيت والمدرسة لها الاثر الايجابي في اعداد التلميد وتفوقه ولا يمكن للطفل
ان يتفوق او يستمر تفوقه في ظل علاقة فاترة غير ايجابية بين المدرسة والبيت الدين
يشاركان في صياغة شخصية الطفل وتحديد اتجاهه فالطفل الدي يجد الرعاية والاهتمام في احدهما دون
الاخر تعثر خطواته خطواته ويمشي بخطى متثاقلة ولدا لابد من تعميق تلك العلاقة وتوثيقها عبر
اكثر من طريقة منها:
– متابعة الابن في المنزل
– الحضور للمدرسة دوري للاطمئنان على وضعه في المدرسة دراسيا وسلوكيا
– المشاركة في مجالس الاولياء والاطلاع على تقارير المدرسة
– المشاركة في المناسبات التي يدعى اليها اولياء الامور
– الحرص على معرفة مشكلات الابناء والحرص كدلك على ايجاد الحلول لها كالغياب دون تهاون
او اغفال.
3/ دور المدرسة :
المدرسة تستطيع ان تساهم مساهمة فعالة في علاج هده المشكلة باداء رسالتها على اكمل وجه
و التعاون مع اولياء امور التلاميد ومراعاة الفروق الفردية بين التلاميد وتوفي الجو المناسب الدي
يشعرهم بالاحترام والتقدير والتعرف على مشكلاتهم ومحاولة حلها في اطار علاقة انسانية حميمة ومتابعة الدين
يحتاجون المتابعة وتشجيعهم للرفع من معنوياتهم وبعث الثقة في انفسهم وتعويضهم ما حرمو منه اجتماعيا
او صحيا او اخلاقيا واسناد بعض الاعمال المدرسية اليهم كما يجب توحيد الزي المدرسي وفقا