تربيه الطفل فعمر السنة
عمر السنه للطفل هو من احلى الاعمار التي تمر فيها الام مع طفلها ، فعلي جميع ام ان تستمتع بة و لا تضيع اي و قت منة و هذة بعض النصائح المفيد للام و الطفل فهذة المرحله من حياتها معه:
فى ذلك العمر الافض ان لا تترك الام امام طفلها تحفا او اغراضا يحظر الاقتراب منها ، فلا يوجد ام لا تريد منزلا و جوا هادئا يصفى القلب و النفس ، فتخريب الطفل لهذة التحف و المناظر البيتيه يزيد من التعب النفسى و الجسدى للام ، فهى تغضب سريعا لهذة الامور و هو امر ربما يلجاها لاستعمال اسلوب العقاب مع الطفل. و لكن مع ذلك ، فترك بعض الحاجات العاديه التي يفضل ان لا يلهو فيها الطفل ، و لكن ان امسكها ، لا تسبب التلف او الخراب و لا يؤذى نفسة (وهو القلق الاساسى فعدم اذيه الطفل لنفسه) ، و ذلك ليعتاد الطفل علي انه يوجد فالبيت حاجات ليست له او ليست خاصه باللعب ، و لا يجوز له ان لمسها ، و ذلك يعلمة نفس الشيء ان ذهب لمنزل احد خلال الزيارات العائليه مع عائلته.
فان اقترب الطفل من الشيء ، احملية و قولى له بصوت جدى (لا) و ابعدية علي الفور عن ذلك الشيء ، و اعطة فنفس الوقت شيئا من العابة ، و لا تقولى له (لا) بدون تعويض ليعرف ا، هنالك مقارنه بين الملكيات التي تخصة و التي لا تخصة ، فان رمي الشيء من يدة و ذهب ، احملية ، و انظرى له مباشره فعينية و قولى له بجديه اكثر : لا تمسك.
فان كرر ذلك الامر ، امسكية من يدة و قولى له مره اخري (لا) و اضربية علي يدة بيدك ضربه خفيفه جدا.. و تذكرى ضربه “خفيفة” يكاد لا يشعر فيها و الهدف منها هو اشعارة بالخطا ، و قد اثناء يومين او ثلاثه ايام متواصله و سيتعود علي هذة الامور و لن تشدة هذة الامو ليلعب فيها كثيرا.
فعمرة ذلك ، يهتم الطفل باللعب اكثر من اي عمر احدث ، و يبدا بالاهتمام بالالوان و القصص اكثر. كما يبدا بالحظ و التقليد كثيرا ، فعلي الام ان تستغل هذة الفرصه لتحفيظة بعضا من ايات القران ، و الحروف الابجديه العربى ، الالوان خاصه الاساسيه ، الارقام العربيه ايضا…دون الجلوس لتعليمة كما يعلم المعلم طلابة انما من خالا اللعب و اللهو فارجاء البيت. و فهذا الزمن لا تكاد تخلو لعبه فالاسواق من التعليم ، فمنها الالعاب التي تغنى الحروف الابجديه كما تسال الطفل عن هذة الحرو بطرق مختلفه ، و اخري تعلم الاشكال و الالوان كذلك ، و غيرها من الالعاب التعليمية.
ومن اهم النصائح هى ابعاد الطفل عن الجلوس لساعات طويله امام التلفاز و بخاصه الرسوم الكرتونيه ، و علي الام ان لا تترك طفلها امام التلفاز لاكثر من ساعه فاليوم ، و ذلك الوقت هو كاف ليتعلم سيلا كبيرا من المعلومات التي تغذى عقلة و تثير تساؤلاتة لامور الحياة ، لان عقلة يبدا بتحريك فضولة الطفولى فمعرفه الحاجات من حولة و اسبابها و طريقة حدوثها او و جودها.
وعلي الام كذلك ان تغنى لطفلها الاناشيد و تحفظة اياها لتمرن عقلة علي حفظ الحاجات فنسق معين ، كما ليها كذلك ان تنمى فية روح الدين ، فمن المهم تعويد الطفل علي سماع القران الكرم فالمنزل ، بل و ان يردد بعضا من العبارات خلف القارىء ، فما احلى ان ينمو الطفل فجو يملؤة الحب و الحنان و الاسلام. 
صورة-1
صورة-2
