قصص كاملة قصيرة

تحميل قصص قصيرة للاطفال

تحميل قصص قصيرة للاطفال 20160817 5779 1

تحميل قصص قصيرة للاطفال 20160817 5779

قصة الله يراني
كان هناك فتى ذكي وسريع البديهة اسمه(احمد)وكان يعيش
في قرية،وفي يوم جاء شيخ من غربي المدينة ليسال عنه،فسال احد
الرجال عنه:
الشيخ:هل يعيش في هذه القرية فتى اسمه احمد؟ الرجل:نعم,يا سيدي الشيخ:واين هو الان؟
الرجل:لابد انه في الكتاب وسوف يمر من هنا. الشيخ:ومتى سوف يرجع؟ الرجل:لا اعرف،ولكن لماذا تسال
عنه؟ولماذا جلبت معك هؤلاء الفتيان؟ الشيخ:سوف ترى قريبا.

كان الشيخ قد احضر معه ثلاث فتيان من غربي المدينة و4تفاحات الشيخ يريد ان يختبر
ذكاء احمد.ومرت دقائق ومر احمد من امام الشيخ.

الشيخ:يا احمد يا احمد. احمد:نعم يا سيدي. الشيخ:هل انتهيت من الدرس؟ احمد:نعم،ولكن لماذا تسال يا
سيدي؟ الشيخ:خذ هذه التفاحة واذهب وابحث عن مكان لا يراك فيه احد وقم باكل التفاحة.

قام الشيخ بتوزيع باقي التفاح على الفتيان. وبعد عدة دقائق رجع الفتيان ولم يكن احمد
بينهم.

الشيخ:هل اكلتم التفاح؟ قال الثلاثة معا:نعم،يا سيدي الشيخ:حسنا،ااخبروني اين اكلتم التفاح؟ الاول:انا اكلتها في الصحراء.
الثاني:انا اكلتها في سطح بيتنا. الثالث:انا اكلتها في غرفتي.

ومرت دقائق وسال الشيخ نفسه:اين هو احمد يا ترى؟اما زال يبحث عن مكان؟
ال فجاه رجع احمد وفي يده التفاحة؟ الشيخ:لماذا لم تاكل التفاحة؟ احمد:لم اجد مكانا لا
يراني فيه احد؟ الشيخ:ولماذا؟ احمد:لان الله يراني اينما اذهب. ربت الشيخ على كتف احمد وهو
معجب بذكاؤه.

=========================================

قصة العصفوران الصغيران
التقى عصفوران صغيران على غصن شجرة زيتون كبيرة في السن ، كان الزمان شتاء ..
الشجرة ضخمة ضعيفة تكاد لا تقوى على مجابهة الريح .
هز العصفور الاول ذنبه وقال :
مللت الانتقال من مكان الى اخر … يئست من العثور على مستقر دافئ .. ما
ان نعتاد على مسكن وديار حتى يدهمنا البرد و الشتاء فنضطر للرحيل مرة جديدة بحثا
عن مقر جديد و بيت جديد ..

ضحك العصفور الثاني .. قال بسخرية : ما اكثر ما تشكو منه وتتذمر .. نحن
هكذا معشر الطيور * خلقنا للارتحال الدائم ، كل اوطاننا مؤقتة .

قال الاول :احرام علي ان احلم بوطن وهوية .. لكم وددت ان يكون لي منزل
دائم و عنوان لا يتغير ..

سكت قليلا قبل ان يتابع كلامه : تامل هذه الشجرة اعتقد ان عمرها اكثر من
مائة عام .. جذورها راسخة كانها جزء من المكان ، ربما لو نقلت الى مكان
اخر لماتت قهرا على الفور لانها تعشق ارضها ..

قال العصفور الثاني : عجبا لتفكيرك …اتقارن العصفور بالشجرة ‍؟ انت تعرف ان لكل مخلوق
من مخلوقات الله طبيعة خاصة تميزه عن غيره * هل تريد تغيير قوانين الحياة والكون
؟ نحن – معشر الطيور – منذ ان خلقنا الله نطير و نتنقل عبر الغابات
و البحار و الجبال والوديان والانهار ..

عمرنا ما عرفنا القيود الا اذا حبسنا الانسان في قفص …وطننا هذا الفضاء الكبير ،
الكون كله لنا .. الكون بالنسبة لنا خفقة جناح ..

رد الاول : افهم .. افهم * اوتظنني صغيرا الى هذا الحد ؟؟ انا اريد
هوية .. عنوانا .. وطنا ، اظنك لن تفهم ما اريد …

تلفت العصفور الثاني فراى سحابة سوداء تقترب بسرعة نحوهما فصاح محذرا: هيا .. هيا ..
لننطلق قبل ان تدركنا العواصف والامطار .. اضعنا من الوقت ما فيه الكفاية .

قال الاول ببرود : اسمعني * ما رايك لو نستقر في هذه الشجرة …تبدو قوية
صلبة لا تتزعزع امام العواصف ؟

رد الثاني بحزم : يكفي احلاما لا معنى لها … سوف انطلق واتركك … بدا
العصفوران يتشاجران ..
شعرت الشجرة بالضيق منهما ..
هزت الشجرة اغصانها بقوة فهدرت مثل العاصفة ..
خاف العصفوران خوفا شديدا ..
بسط كل واحد منهما جناحيه ..
انطلقا مثل السهم مذعورين ليلحقا بسربهما…

السابق
قصيدة الوطن عمر الفرا
التالي
الطفل في المنام