هذه رواية احببتك اكثر مما ينبغي للكاتبة السعوديةالكبيرة اثير عبدالله وهي اساسا تجي كتاب بس
انا كتبتها لكم لانها اعجبتني وللعلم الرواية بالفصحى وفيها انجليزي
نبدا
تجري اليام سريعا ..
اسرع مما ينبغي .. ! .. ظننت باننا سنكون في عمرنا هذا معا .. !
.. وطفلنا الصغير يلعب
بيننا .. !! ..
لكني اجلس اليوم بجوارك , اندب احلمي الحمقى ! ..غارقة في حبي لك ..
ول قدرة لي على انتشال بقايا احلمي من بين حطامك .. ! ..اشعر وكانك تخنقني
بيدك القوية ياعزيز ! تخنقني وانت تبكي حبا .. ! ..
ل ادري لماذا تتركني عالقة بين السماء والرض ! ..
لكني ادرك انك تسكن اطرافي .. وبانك ( عزيز ) كما كنت ..
احببتك اكثر مما ينبغي , واحببتني اقل مما استحق .. ! ..
————————————————–
اتذكرها .. ! …
تلك الساقطة .. ! ..
كنا نثرثر كعادتنا في المقهى , مقهانا الذي نحب ..
كانت تجلس تلك الساقطة بالقرب منا وهي ترمقك بنظرات ذات معان رخيصة !
نظرت لها بخبث والتفت لي .. قلت لك : ساقطة ! ..
غمزت لي وانت تضحك , اغيضيها ! ..
كنت اعرف انك ستنتهز الفرصة .. لتتمكن من ماتستطيع التمكن منه ! ..
مررت سبابتي ببطء على ( ازرة ) قميصك المفتوح وانا انظر اليها متحدية ..
فغادرت .. ! ..
قلت لي اكملي , قلت لك قم بس قم ! ..
—————————————————
اذكر .. في احدى ليالينا الغاضبة ..
كنت انتحب على الريكة وانا احتضن هاتفي المتنقل راجية اياه ان تنطق وتراضيني ! ..
بعثت لي كاتبا : انت حقيرة ! ..
رددت على رسالتك : لست برجل .. ! ..
قلت : لو كنت في حضني الن .. لعرفت كيف تكون الرجولة ! ..
ابتسمت على الرغم مني , ورضيت ! ..
—————————————————
كم احببت روبرت تلك الليلة .. !
الكهل الكندي الذي تقطن منزله .. كنا مجتمعين حول التلفاز ..
وقد كانت فكتوريا حفيدته الصغيرة تجلس في حضنك .. وهي تتحسس شعرات ذقنك النامية
باصابعها الصغيرة ..
كنت ارقبها وانا ادعو ال في نفسي ان تقع وتكسر راسها الفارغة ! ..
قال لي روبرت ,
هيه ! .. ما رايك ان تجلسي بحضني ؟
التفت اليه بسرعة متعجبا .. ماذا ! .. من يجلس بحضنك ؟!
اجابك الكهل بخبث .. جومانة ! ..فارق العمر بيني وبينها ضعف فارق العمر بينك وبين
فيكي ياعزيز !
حملت فيكي واجلستها في حضنه وانتا تقول .. خذ طفلتك ودعك من طفلتي يابوب !
..
! i can be your hero baby , ربت على فخذك براحة يدك : تعالي
هنا
——————————————————
كم اشعر بالملل وانت تراجع دروسك .. ! ..
كانا روبرت وزوجته باتي يقامران مع اصدقائمها في زاوية الغرفة .. وكنت انت منهمكا
بمراجعة دروسك ..
اما انا فقد كاد الملل يقتلني ..
ناديتك عزيز ! ..
اجبتني هاه ! ..
..عزيز ! ..
هاه ..
عزيز ؟ …
.. هاااااااااااه !
مللت ! ..
قلت لي دون ان ترفع راسك من اوراقك , اقراي ..
ل مزاج لي للقراءة ..
فكري !
بماذا !
بي !
عبدالعززززززززززيز !
هاه ؟
ممكن العب معهم ؟
رفعت لي راسك وعيناك تشعان غضبا !
همست لك بخوف , انت تقامر !
انا سيئ ! ..
قلت لك بعناد , وانا سيئة !
حقا ! .. هذه مشكلة .. لني ل احب الفتيات السيئات .. ! ..
ضربتك بالوسادة وصمت ! ..
——————————————————–
اتذكر حينما ترجلت من سيارتي وانت تجلس امام حديقة المنزل .. ووقعت عيناي على
( البيرة ) في يدك ..
جلست بقربك غاضبة .. قلت لي : وين السلم ؟ ..
الى متى .. تشرب وتقامر وتتصرف بطيش ؟ ..
حتى نتزوج يوما وتنجبي طفلي !
لن اتزوج رجل طائشا ياعزيز ..
اراهنك بانك ستفعلين ! ..
صرخت بوجهك : اتحدااااااااااااااااااااك .. ومشيت ! …
——————————————————–
كنت اقرا في الحديقة العامة الصغيرة .. وكنت مستلقيا على ظهرك بجواري ممسكا بخصلة
من شعري …
كنت تغني ,
.. ! .. you are beautiful
..it’s true
,I saw your face in a crowded place
,And I don’t know what to do
..because I’ll never be with you
.. you are beautiful .. you are beautiful
.. ! .. it is truth
نظرت اليك .. اذن فانت تعرف باني ساكون مع رجل اخر .. ! ..
تجاهلتني ..
.. you are beautiful .. you are beautiful
.. ! .. it is truth
.. ! you must be an angel
ربت بيدي على شعرك .. ودعيت ال في سري ان انتهي منك قريبا .. !
..
سانهي دراستي قريبا وساعود اخيرا للوطن ..
الوطن الذي لو لم اغادر منه لما حدث كل هذا ! ..
اتكون انت عقابي على مغادرة وطن احبني ! ..
قد تكون ياعزيز ..!! .. قد تكون …
اما انت , فطريق عودتك طويل .. طويل للغاية …
تشاجرنا يومها , قلت لك بانك ستحرم من البعثة ! ..
فسير دراستك سيء وامورك ليست على مايرام .. ! ..
قلت لي : جمانة ,, اسمعي ! .. بصراحة انا لن اعود ! .. افكر
بالستقرار هنا ..
صرخت فيك : ماذا عني .. وانا .. ؟؟ ..
هززت كتفيك ببساطة , فلتبقي ياجمانة ! .. فلتبقي معي ان اردت !! ..
مالذي يحدث لك ياعزيز .. ! ..
احبك , واريدك لكنك ل تتفهمين ! …
————————————-
تاخرت تلك الليلة كثيرا ياعزيز , فايقظتني باتي فجرا منبهة ..
جمانة صديقك لم يعد بعد ! ..
ليس صديقي ياباتي , ليس صديقي ! ..
تسكن معهم منذ اربع سنوات ياعزيز , ولم يفهموا بعد معنى مابيننا .. ! ..
لننا معا .. ولسنا معا .. !! ..
هاتفك مغلق .. كعادتك في لياليك الصاخبة ..
قدت سيارتي لمنزلك .. كنت ابكي في طريقي ياعزيز !
لماذا تفعل بي هذا ! ..
جلست معهم انتظرك وكلي مهانة ..! ..
قال لي الكهل : ل تقلقي جمانة ! .. عزيز يحبك .. ! ..صدقيني جمانة
, كنت ك عزيز في
شبابي .. فلتسالي باتي ! ..
كنت اصرخ في اعماقي , اصمت يابوب اصمت ! ..
جئت مترنحا , تجر قدميك ك ثقلي سجين ! ..
صاح فيك بوب معاتبا , عزيز .. تاخرت كثيرا .. قلقنا عليك ! ..
لم ترد , جلست على الرض امامي واضعا راسك على ركبتي ! ..
جمانة ! .. اريد ان انام .. ! ..
اين كنت ؟ ..
انا منهك .. اريد ان انام .. ! ..
عبدالعزيز ! ..
صحت فيني وانت تبكي .. احبك .. ارجوك.. ! ..
اخذتك انا وبوب الى فراشك .. نمت وانت تمسك بيدي .. ! ..
كانت عيناك تدمعان .. ! ..
جلست بجوارك حتى بزغ النور ..
كنت ابحث في ملمحك عن شخص اكرهه ! ..
لكني لم اجد سوى رجل احبه .. واكره حبي له .. ! ..
اتذكر
لقائنا الول ..
23 سبتمبر في عيدنا الوطني .. ! ..
دخلت المقهى الذي اصبح فيما بعد ملتقانا الدائم ..
كنت تقرا وحيدا في احد الركان ! ,
جلست على الطاولة المقابلة لك .. واضعة ( شماغ ) حول رقبتي ك شال ..
شدك ( فيما يبدو ) الشماغ , فاطلت النظر الي ..
اشرت بيدك الى عنقك وسالتني بالنجليزية وبصوت عال , اتفتقدين وطنا يقمعك ؟
اجبتك بالعربية , ايفتقدك وطنا تخجل منه .. ! ..
ابتسمت : انت سريعة بديهة ! ..
وانت , غاضب ! ..
كيف عرفت اني سعودي ؟ .. سالتك بالنجليزية .. !
اشرت الى الكتاب العربي الذي كنت تقراه .. بدون ان ان انطق ..
قلت بسخرية : اسمي عبدالعزيز , كاسم الموحد ! ..
وانا جمانة ..
كاسم جنية ؟
تجاهلتك وتشاغلت بتفتيش حقيبتي ..
سالتني : لماذا تضعين شماغ , هل انت مسترجلة ؟
رفعت لك راسي مندهشة : نعم !!
? Lesbian .. ؟ هل انت مسترجلة
سالتك : وهل ابدو لك ك مسترجلة ؟
ل , لكنك قد تكونين ولهذا اسال .. !! ..
كنت مستفزا لي في لقاءنا الول ياعزيز , كيف ورطت نفسي مع رجل يستفزني منذ
اللحظات
الولى ! ..
دائما ماكنت مؤمنة بان ل خير في رجل يكره وطنه ! .. فلماذا امنت بخيرك
.. ؟! ..
——————————————————–
————–
في الصيف الماضي ..
حينما قررت السفر الى الرياض وقضاء الصيف مع عائلتي ..
حجزت لي مشكورا , لكنك ابيت ان تطير معي لترى اهلك .. ! ..
رجوتك كثيرا لكنك رفضت , غضبت منك ياعزيز ….
لذا لم اودعك وركبت الطائرة وانا اقاوم دموعي ..
لتفاجئني بالمقعد المجاور لمقعدي .. وعلى وجهك ابتسامة خبيثة .. !! ..
اشرت الى ساعة يدك : تاخرت واخرتينا , كنا بانتظارك ؟..
لكزتك بمرفقي وانا اهمس , مالذي تفعله هنا ؟
لكزتني , ل تكون طيارة الوالد ! ..
ضحكت على الرغم مني ياعزيز ..
قبلت كفي بحب واحتضنتها بين كفيك القويتين .. خشيت ان ل تعودي ! .. هكذا
اضمن ان
تعودي معي ..
سحبت يدي منبهه .. ولد .. انت على خطوط الوطن ! .. فل تنسى ..
قلت وانت تربط حزامك , حسنا .. جمان , عندما نتزوج .. اين سنقضي شهر
العسل .. ؟
اممم .. موريشيوس .. ! ..
غمزت : اجميلت هن فتيات موريشيوس .. ؟
مثيرات ياحبيبي .. ! ..
حسنا , سنقضي شهر عسلنا في موريشيوس ..
ثرثرنا لساعات طوال .. حتى تعبت ونمت على كتفك .. ! ..
كنت نصف نائمة , عندما طلبت من المضيف ان ياتي ب ( لحاف ) لزوجتك
! ..
مست كلمتك شغاف قلبي ياعزيز .. ! ..
ل ادري كم بقيت نائمة .. حتى ايقظتني !
.. حبيبتي .. استيقظي … خطر .. خطر .. !! ..
ماذا ؟! ..
على مشارف الوصول ..
? So
بنت ! .. انت على خطوط الوطن … اتنزلين لرض المطار سافرة ؟
وضعت ( طرحتي ) على راسي واكملت نومي على كتفك ..
همست باذني : جمانة , سنعود قريبا .. كوني مطيعة حتى نعود ! ..
وحينما وصلنا لرض المطار وتفرقنا ..
كانت عيناك معلقتان بي على الرغم من ان حشد من اصدقائك محيط بك .. !!
.. لم تغادر
صالة المطار حتى غادرتها انا مع عائلتي ! ..
يومها شعرت بالكثير من الدفء ياعزيز ! .. وغرقت في غيبوبة عشق .. لم استيقظ
منها قط
.. !
ل ادري ماهي اسباب عدائكما الدائم انت وهيفاء صديقتي الكويتية التي اسكن معها ..
كنا نتناول غداءنا في احد المطاعم اليطالية , حينما اتصلت داعية اياي على الغداء ..
اخبرتها معتذرة بانني اتغدى معك .. قالت لي : جوجو .. هذا الرجل ل يستحقك
..! ..
ابعدت الهاتف عن اذني وقلت لك عزيز , هيفاء تقول بانك ل تستحقني .. !!
..
قلت وانت تقلب طبق الفوتشيني , قولي لها موتي !! .. اساليها لماذا ل تموت
بالمناسبة ؟؟ ..
كنت اضحك بجذل , وهي تشتمك على الطرف الخر ..
سالتك بعد ان اغلقت , حرام لماذا تكرهها .. ! ..
قلت بعصبية .. لنها غبية .. تغار عليك مني .. غبية .. شاذة .. !!
..
اغلقت فمك بيدي .. عييييييييييب .. !! ..
جمانة , انتبهي .. هيفاء ستدمر مابيننا .. اقسم بربي ان فعلت لبكيها دما ..
!! ..
لن تفعل ! .. ل يستطيع احد غيرك ان يفعل ..
لكنك ظللت تردد طوال اليوم , غبية .. شاذة .. !! ..
الحب اعمى ياعزيز .. رات هيفاء فيك مالم اره ! ..
——————————————————–
————-
اتذكر تلك العجوز الهندية غريبة الطوار ..
الهي كم ارعبتنا .. !! ..
كنا نتحدث على قارعة الطريق بعد يوم طويل في الجامعة ..
مرت بقربنا امراة في السبعينات من عمرها .. اقتربت منا ما ان سمعتنا نتحدث بالعربية
..
اعرب انتم ؟ ..
اجبتها انت وقد اخذتك العروبة على غير العادة .. نعم عرب ..
من اي العرب ؟
السعودية .. ! ..
نظرت الي نظرة عميقة اخافتني .. لن انساها ماحييت ..
مدت اصابع متهالكة .. مسحت بها على شعري ..
كم انت متعبة ! ..
نظرت اليك بخوف مستنجدة .. سالتها انت بدهشة .. من هي المتعبة ؟ .. ..
مسكت بيدك .. صديقتك المتعبة .. تتعبها كثيرا ياولدي .. ! ..
نظرت الي بارتباك .. شاكيتني حتى للي بالشارع ؟ ..
لم تفهم العجوز .. وقالت لك : صدقني انت ايضا متعب .. لكنك تكابر !
..
سالتها : مما انا متعب ؟ ..
هي متعبة منك .. منك فقط .. وانت متعب من كل شيء ..
نظرت الي قائلة : فلتعتني به ! ..
تركتنا ومشت ! ..
كنا نتابعها تبتعد بخوف صامت …
لول مرة اشعر بانك خائف اكثر مني ..
قلت لك : عبدالعزيز .. من هذه ؟
اجبتني بفزع : اما جنية واما جنية .. !! .. بيبي .. حطي رجلك !
..
مسكت يدي وركضنا حوالي الميلين بل توقف .. !! ..
ونمنا يومها ونحن نتحدث على الهاتف من شدة الفزع.. !! ..
———————————————
ولدت انا في السادس من يونيو في منتصف الثمانينات .. وولدت انت في الثامن من
ابريل في
منتصف السبعينات .. كلنا منتصفان ..
مؤمنة انا بان جميع مواليد ابريل كاذبون .. ! .. ولقد كنت تكذب علي كثيرا
ياعزيز ..
كاذب انت كابريل , مزهر انت كربيعه .. ! ..
ايجتمع خريف الكذب وربيع الفصل معا .. ! ..
صدقني فيك اجتمعا .. لطالما كنت ربيعي ياعزيز.. وكذبة عمري التي صدقتها طويل ,
واحببت العيش فيها ! ..
لطالما كان الكذب بنظري شديد السواد , لكنك كنت تزهي كذبك بالوان لم اعرفها مع
سواك ..
.. !
كنت تتباهى دائما باني ( فراشتك ) لكنك كنت كالعنكبوت ياعزيز , نسجت وخلل سنواتنا
معا
خيوط متينة من حولي ..
لم تتمكن الفراشة من انتشال نفسها من بين خيوطك المتشابكة ! ..
ااخبرتك مسبقا بان اكاذيبك ساذجة .. ؟! .. اتدرك كم هي مضحكة اعذارك ..؟
اترى فيني امراة غبية .. تنطلي عليها اكاذيب رجل ينبض قلبه في صدرها .. ويحتضر
قلبها
بين اضلعه التي ضاقت على فؤاد يخفق له وحده ! ! ..
لست بغبية ياعزيز .. انا ضعيفة .. ضعيفة للغاية ! .. ضعيفة لدرجة ان ارتضي
تصديق
كذبك .. ! ..
حينما كنت تقضي ساعات الليل بطولها على الهاتف مع ( اخوتك ) في الرياض ..
كنت
احاول تصديقك في كل ليلة ..
كنت ادرك بانك كاذب .. لكني حاولت من اجلك ان اتفهم ! ..
اتدري ياعزيز ..
في كل مرة كنت تردد على مسامعي ( كوني متفهمة , انت ل تتفهمين )
,, ادرك بان انثى
جديدة دخلت بيننا ! ..
وان كنت تعود لي في كل مرة نادما ..
كوني متفهمة في قاموسك تعني انك تخون وباني لبد من ان اكون غبية او ان
اتجاهل !! ..
في احدى شجارتنا صرخت في وجهي : جمانة اسمعي .. انا رجل لعوب .. اشرب
واعربد
واعاشر النساء .. لكني اعود اليك في كل مرة .. !! ..
جمانة هذا انا .. ! .. عرفتك في الثلثين من عمري .. فات وقت التغيير
ياجمانة .. ل
استطيع ان اتغير .. احبك انت .. ارغب بك انت .. لكني ل اتغير
ولم تتغير .. ! ..
اتصدق بان اقسى خياناتك لي كانت حينما اخطات باسمي !! .. ناديتني مرة باسم امراة
اخرى
..
قد ل تكون اللحظة البشع لكنها كانت موجعة للغاية ياعزيز .. !! ..
مااصعب ان تنادي امراة باسم اخرى على الرغم من انها تكاد ان تنادي كل رجال
الدنيا
باسمك ..
اتدري مالكثر ايلما ..؟ .. انكارك لهذا .. !! .. مااسهل انكارك يارجل .. تنكر
كل شيء
ببساطة .. وكان شيئا لم يكن .. !! ..
دائما انت ( لم تفعل ) ودائما انا ( افتعل ) المشاكل ..
صرخت بوجهك لحظتها : اتحاول ان تشككني بعقلي .. ؟ ..
اجبتني : وهل انت عاقلة حتى اشكك بعقلك .. ؟؟ .. انت مجنونة .. مجنونة
خااام ..
قلت لك مرة , انت تنهكني .. اشعر وكانني في مخاض طويل .. !! ..
اجبتني واثقا : يابى رحمك ان يلفظني ياجمان .. فل تحاولي ..
اتقتلني يوما ياعزيز ؟! .. ااموت متعسرة في ولدتي بك .. ام اموت متسممة برجل
يسكنني .. يرفض وجوده جسدي ول قدرة له على لفظه ؟ ..
كم اود انتزاعك ياعزيز من احشائي ! ..
كنا نلعب الشطرنج في بيتك حينما سالتني : جمانة .. اتدرين مالفرق بين حبي لك
وحبك
لي .. ؟
ايوه !
انا احب كل مافيك .. احبك كثيرا عندما تضحكين .. احبك حينما ترفعين احد حاجبيك
شكا ..
؟ وتعقدينهما غضبا .. اتعرفين انهما يصبحان كرقم 88
حقا ؟ .. معلومة سخيفة .. ! ..
اما انت .. فتحبيني وتكرهين كل مافيني .. ! .. تشعريني دائما بانك متورطة بي
ياجمانة .. !! ..
انا متورطة بك بالفعل .. ! ..
ابتسمت : اسمعي .. دعك من هذا الن .. ان فزت في اللعبة سالتزم بكل
ما تقولين شهر
كامل ..
سالتك : وان فزت انت .. ؟ ..
.. Kiss لمعت عيناك : ساحظى ب
هذا اللي ناقص .. ! ..
قلت بالنجليزية موجها حديثك لروبرت الجالس امام التلفاز
بوب , اتصدق بانني مغرم بها منذ 4 سنوات ولم اقبلها قط .. ؟
.. i’m proud of you : قال لي بوب
ضحكنا معا .. قلت له : هي تدعي باني اشككها بعقلها .. وانا اؤكد لك
بانها تشككني
برجولتي .. ! ..
قال بوب : دعك منه ياصغيرة .. صديقك هذا محتال .. فاحذري ..
قلت لي يوما ..ل تصدقي شاعرا ابدا .. كل الشعراء كاذبون , بيئة الشعراء قذرة
للغاية ..
المضحك في المر .. انك شاعر وكاتب .. !! ..
لكنك ل تناقش معي هذا .. تتجنب دوما مناقشة مقالتك معي .. او ان تقرا
لي قصيدة ..
ل اقرا لك ال من خلل العلم ..وتعلل هذا بانه امر يحرجك .. ! ..
نشرت قبل اشهر مقالة عن اخلقيات المغتربين وعن ضرورة تحصين المبتعث دينيا واخلقيا
قبل السفر ! ..
اضحكتني يارجل ! ..
————————————————-
كنا متخاصمين عندما اتصلت بي باتي : ..
جمانة , مااكثر مشاكل صديقك .. ! .. نحن بالمستشفى ..
مالذي فعله هذه المرة ؟
تبرع بغسل ارضية المطبخ بالصابون ووقع وانكسرت رجله .. !
ارتفع صوتك بجانبها : قولي لها اني ساموت وهي السبب ! ..
قلت لباتي : باتي .. ابلغيه سلمي .. لن اتمكن من الحضور ..
اجابتني بضجر : الهي مااسخفكم .. ! .. الى اللقاء ..
اتصلت بي : هيه .. ل يربط ساقي بفخذي سوى بنطالي , الن تاتي ..
؟
ل .. لن ااتي ..
تعالي و اشمتي , ل يفوتك المنظر .. ! ..
كل .. ! ..
.. ! Common
ل ..
ساموت .. ! ..
امثالك ل يموتون ..
حسنا , تعالي لتوقعي على جبيرتي .. لبد ان تدشني حفل التوقيع ! ..
ل ..
تعالي قبل ان اعصب ! ..
وجئتك .. !! .. بعد ان قاموا بتجبير رجلك .. كنت متالما ..
يابنت اللذين ! .. كله منك .. دعيت علي ؟
ارايت .. ؟ .. اول الغيث قطرة ..
قولي اول الغيث كسرة .. ! ..
كن رجل معي ولن يكسر فيك شيء .. !! ..
كيف اكون رجل وانت تحرميني من ممارسة رجولتي .. ! ..
قلة ادب ! ..
المعذرة .. اثار المهديء ..
مسكت يدي بيدك ووضعتها على جبينك .. قولي انا اسفة .. ! ..
انت من يخطيء وانا من يعتذر . .؟
انا مكسور .. ! ..
وانا مكسورة الخاطر .. ! ..
اانادي الطبيب ( ليجبر ) خاطرك بجبيرة وردية ؟ .. لديهم كل اللوان .. !
..
ااسميها خفة ظل ؟
تقريبا .. قولي انا اسفة ..
انا اسفة .. ! ..
قبلت كفي .. سامحتك .. !! .. اتدرين باني لم اصرخ .. ؟
حقا .. ؟
ولم ابكي .. ! ..
بطل .. ! ..
طارت رجلي ولم اتاوه حتى .. ! ..
مسحت على شعرك .. فخورة انا بك .. ! .. فابتسمت بفرح ..
- أحببتك أكثر مما ينبغي كامل
- اجميلت
- قرات روايت احببتك اكثر مما ينبغي كامله