مواضيع للرجال للنساء

بنات فقدت عذريتها

بنات فقدت عذريتها 20160819 2325 1

بنات فقدت عذريتها 20160819 2325

لاني جميلة جدا
وجدت نظرات معلمتي غريبة ومريبة !! معلمتي هذه مشهورة بالقسوة الا معي معروف
عنها الحزم مع الكل حتى ياتي دوري عندها اشعر باني انا المسيطرة بعد
فترة قليلة وبعد محاولات تقرب واهتمام كبير من المعلمة بهذه الطالبة بمرحلة
الثانوية قابلتها الطالبة بنوع من الرضا والانسياق والفرح لبت هذه الاخيرة
دعوة معلمتها ذات ال28 عاما لزيارتها بالمنزل وفعلا تمت الزيارة الاولى وكانت
المفاجاة المتوقعة طبعا .. تقول الطالبة كان اللقاء الترحيبي كبير جدا وكنت
مرتبكة لانها تظل معلمتي .. حاولت التعامل معي باسلوب مختلف جدا !! كصديقة
مقربة عادية .. كان زوجها في جولة عمل خارج البلد وكان لديها طفلان في زيارة

لمنزل جدهما لقضاء نهاية الاسبوع .. حيث كان المنزل خالي من الجميع عدا انا
وهي … حفاوة الاستقبال والاهتمام الكبير والاسلوب المختلف عن المدرسة جعلني
اهدا قليلا وابدا في اخذ حريتي نوعا ما ..ولانه كان اللقاء الاول في المنزل
كان لا بد للطرفين من ازالة الحواجز حتى لا يصدم احدهما بردة فعل غير متوقعة

!! تقول الفتاة .. واصلنا الضحك وطلبت مني الصعود معها الى غرفة النوم لكي
اشاهد ثيابها الاخيرة ..لم اتردد وافقت على الفور ..كانت غرفة نومها رومانسية
جدا وباردة .. اجلستني على الاريكة وقالت خذي الامر ببساطة فنحن اصبحنا
صديقتين .. وفتحت دولابها واخرجت مجموعة من الفساتين والملابس لتاخذ راي
وكانت موديلات جميلة جريئة جدا !! ثم قامت بخلع تلك التنورة القصيرة التي
كانت ترتديها والبلوزة وبقيت بلا حرج في ملابسها الداخلية !! حينها احسست
بالتوتر الذي سرعان ما تبدد بنظرة تحمل ابتسامة هادئة !! سالتني قائلة : هل
تعرفين عمل مساج ؟! اشعر بالم في اسفل الظهر .. فورا رديت عليها بنعم اعرف

وقد كنت اتوق من داخلي لتجربة ملامسة جسدها دون ان ادري لماذا ؟! كنت اعرف
ما
يدور من حولي بداخل نفسها ولكني كنت حري على ان تبدا هي !!! استلقت على

السرير وطلبت مني الاقتراب وعمل المساج وفعلا قمت بتدليك جسمها … اخبرتني
بانها تجيد ايضا عمل المساج وطلبت مني الاستلقاء لكي تدلكني !! لم امانع .. وكاني
انتظر هذه الكلمة .. وبدات عمل المساج .. وكانت تحرص على الاقتراب من الاماكن الحساسة

لدى المراة بحذر لمعرفة ردة فعلي !!! كنت من الداخل اشعر بنشوة غريبة تدفعني
الى التجربة خصوصا بعد سماعي لحكايات زميلاتي ذوات العلاقات النسائية –
النسائية .. .. لم اقاوم واستسلمت
.. وهنا انكسرت كل الحواجز والتقت الرغبات لكلينا ! توقفت للحظات ومدت
يديها الى جهاز الريموت كنترول وبدات شاشة التلفاز تضيء معلنة بداية عرض لاحد
افلام الجنس المثيرة … كانت هي المرة الاولى التي اشاهد هذه الافلام .. .. فقدت
عذريتي في احدى
اللقاءات الساخنه .. ضاقت بي
الدنيا بعد تلك الحادثة التي غيرت مجرى حياتي اصبحت لا اطيق احد ولا اجد
بنفسي الرغبة في اي شيء .. فقدت الاحساس بالامان .. وكرهت التعامل مع من حولي

.. بكيت كثيرا كنت لا انام … كان التفكير يقتلني اينما كنت واينما ذهبت !!

كيف اتصرف وكيف اخرج من هذه المصيبة .. ماذا اخبر اهلي وماذا اقول لهم ..

وزاد همي مع الايام حتى اصبح كابوسا ثقيلا لا استطيع البوح به لاحد انبت نفسي

كثيرا .. وندمت على كل ما فعلت وكان ما اصابني كان عقابا لي على كل
هذا
التمادي في علاقات شاذة منحرفة تعدت مراحل الاعجاب !! بقيت شهورا احمل
همي بقلبي وادعوا الله ان يستر علي وفجاة سقطت على الارض مغشيا علي لقد
تقدم احدهم لاهلي يطلب يدي … كانت هي الكلمة الاخيرة التي سمعتها قبل ان اسقط

!! نقلوني الى المستشفى في هلع .. رايت كل من حولي ينظرون الي وانا على
سرير
المرض .. كيف وصلت ميلاف الى هذه المرحلة .. امعقول ان تصاب ميلاف بكل هذا

الذبول ام هي عين حاسد ؟؟ .. كانت هذه كلماتهم التي يتناقلونها بينهم وكنت
انا من الداخل اتمزق …اصابني فقر الدم فقد كنت لا اجد للغذاء اي طعم ..
تطورت
حالتي الى الاحسن قليلا بفعل ما احقن به صباح مساء من ابر ومغذيات خرجت من

المستشفى لاجدهم يحددون موعد خطوبتي ناجيت ربي ودموعي على خدي
.. يارب استر علي وسامحني .. يارب انك لا ترد من لجا اليك تائبا صاغرا
نادما
…. فارحمني برحمتك …. اقترب موعد الزفاف .. وكان كل ما فيني وكانه شيء على

الماء !! لا اعرف للتوازن معنى ولا للراحة طعما .. وكانت دقات قلبي تزيد كل

ما مضى يوما واقترب موعد زفافي … لم يكن بكائي يشفع لي امام نفسي فما
حصل لا
يمكن باي حال من الاحوال ان يرضى به رجل … كنت افكر فيما سيقوله ذلك
العريس
في ليلة دخلتنا !! وكان مجرد الوصول الى هذه المرحلة يرعبني ويفقدني ابسط
معاني الامل …… يااه كم مرت علي ليالي ما اراها الا شبحا يخنق
انفاسي .. حاولت امي كثيرا ان تعرف ما سبب كل هذا الذي انا فيه ..
ترجتني ..
توسلت الي ..و بعد ان فقدت الامل بان اخبرها بشيء بكت بجواري قلقة متوترة
لالم ابنتها وما اصابها كنت ارتمي بين احضانها كثير وابكي بحرقة ولكني لم اكن
لاتجرا بيوم من الايام باخبارها … كان الخوف يقتلني ونظرة الشك التي اتوقعها
تزيدني قتلا .. وكانت هي تندب هذه العين التي اصابتني .. كان كل تفكيرها قد

وصل الى مرحلة اليقين بان ما اصابني لم يكن الا عين حاسد لا يخاف الله
..
كانت ثقتها بي كبيرة جدا لذا لم تساورها الشكوك بلحظة بان ابنتها تفقد
عذريتها . جاء موعد الزفاف ولم اكن كباقي العرائس .. فالبسمة
تبدلت الى نبضات خوف تتزايد كل دقيقة .. والبهجة لم يكن مكانها الا شحوب
وذبول … اه لقد كنت اشعر بان نبض قلبي سيفجر عروقي …… وبدات مراسم
الزفاف على نهايتها وكنت انظر الى من حولي وكاني لا استطيع ان احدثهم .. انظر

اليهم وكانهم غرباء عني .. ارى في عيونهم علامات الدهشة والاستياء .. ارى
شفاهم تتمتم بعبارات الاستغراب .. كيف تكون هذه العروس ؟؟ ولماذا كل هذا
الحزن الذي على وجها… كان بعضهم ينظر بنظرة العطف والشفقة …. مسكينة ميلاف
لقد اصابتها العين .. انظري كيف اصبحت وقارني يوم رايناها بزفاف فلانه وكم
تمنينا ان تكون لابن اخينا !! هكذا كنت اشعر .. الجميع يتحدث ووسواس الالم
يقتلني مرارا… رحل الجميع بعد ان قاموا بزفة جميلة على شوارع المدينة ..
وصلنا الى الفندق وصعدنا الى جناح العروسين … لم استطع المشي احسست فجاة بان
قدماي لا تقويان على حملي .. دعوت الله كثيرا .. ادخلني برفق الى الغرفة ..

وهو يبتسم لا تخافي حبيبتي .. اهداي وحسب .. ساجعل منك اسعد عروس على الكرة

الارضية ..اعاهدك على الاخلاص والحب .. كانت هذه كلمات زوجي ………… انفجرت
باكية وهو يهديء من روعي ويلاطفني … بذل المستحيل وابتعد عني لعل ما اصابني
ما هو الا هلع عروس تخاف مما ستجربه لاول مرة بحياتها .. خوف يزول بعد
ان
تنتهي هذه الليلة … انها المرة الاولى .. وكلنا نسمع عن هلع الفتيات باول يوم

… ولم يكن يدري بان حياتي وسمعتي وكيان اهلي سيمس بعد لحظات !
اقترب مني وكنت ابتعد … تركني هذه الليلة محاولة منه لاكسب ثقته ومحبته ..
قال لي انها سنة الحياة وان لم تكن اليوم فغدا .. المهم ارجوكي انتي زوجتي

..احبك واتمنى ان تهداي ….. مضت الساعات نام هو بعد ان حاول معي بكل رقة
ان
انام وان انسى ما افكر فيه ..تظاهرت بالنوم ولكنني لم انم …. جلست حائرة
متالمة من فعلتي .. جاءت الليلة الثانية بعد نهار حافل قام فيه بكل ما تتمناه

امراة من زوجها .. اقترب مني وكنت ابتعد .. لاجد نفسي فجاة بين يديه كان

الرعب يقتلني .. كنت اصرخ وكان هو في طريقه ساعيا لكسر الحاجز الذي تخافه
الفتاة !! خارت قواي وفقدت القدرة على كل شيء كل شيء كل شيء.. وماهي الا

لحظات وانتهى كل شيء وفجاة انتهى كل شيء تمكنت لحظات الصمت القاتل من التسلل
بين ثنايا الموقف الرهيب الذي عاشته ميلاف ولم يقطعه سوى انفاس الزوج التعيس
!! زفرات بحرارة النار التي بدات تشتعل بل وتزداد اشتعالا كل دقيقة بصدره
الملتهب !! قام عنها وارتمى الى احضان ابعد كرسي عن السرير المشؤوم .. كانت
لحظاته عصيبة .. مريرة خانقة .. شعور متناقض ممزوج بكل معاني الدهشة والشك
والالم وخيبة الامل في تلك التي فضلها على العشرات من بنات جنسها لتكمل معه
مشوار حياته التي كان يرسم ملامحها بتفاني واخلاص لينعم هو وعروسه بسعادة لم
تبدا حتى تتحق !! احتقن وجه بالدم الثائر وامتلات عيناه بالغضب المرعب
.. فالموقف رهيب ورهيب جدا … وكانه شعر بكبريائه يداس في الوحل !! وان كرامته

طالها العبث …………….. واي عبث !! انها ملامح فجر كل ما فيه عار مهدر وشرف
مفرط
فيه … ظل هكذا لا يلوي على شيء ظل لدقائق امتدت لتكمل الساعات الاربع صامتا

حائرا مذهولا من هذه الصدمة التي لم تخطر له على بال … وفي الجهة الاخرى
كان
كل شيء مبلل !! فنحيب هذه العروس ميلاف لم يترك للجفاف وجودا .. كانت دموعها

تنهمر على كل شيء وهي تجلس واضعة راسها بين احضان رجليها .. لا تقوى على

النظر في اي شيء ..وكاني ارى ابليس قد بدا يداعب افكاره …هكذا قالت ميلاف وهي

تحكي هذا الموقف ..

السابق
فاستخف قومه فاطاعوه
التالي
مجلات اطفال مصورة