بماذا يسمى مرض الخوف من الجراثيم

 

صورة-1

 



البكتيريا او الجراثيم مصطلح يبعث علي الهلع و الخوف عند سماعه، نظرا لارتباطة فاغلب الاحيان بالاصابه بالامراض و العدوى و ما شابة ذلك، لكن ذلك هو الجانب المظلم و الخطير للبكتيريا، مما يعني ان هنالك جانبا مضيء يتمثل فالبكتيريا النافعه التي ربما تفيد البشريه فمجالات كثيرة، و هو ما اكتشفة العلم الحديث، و اتخذ من ذلك النوع اسلحه حديثة يشهرها فحربة المستمره ضد الامراض.

 

ولكى تتضح الرؤيه اكثر، يؤكد لنا العلماء ان الجراثيم عباره عن اجسام متناهيه الصغر و حيده الخلية، لا تري بالعين المجردة، موجوده حولنا و داخل اجسامنا، تتكاثر بسرعه و تنضج بسرعة، و الجرثومه الواحده يلزمها فقط 20 دقيقه لا اكثر لبلوغ حجمها النهائي.

 

واوضحوا ان الجراثيم ليست كلها ضارة، اذ هنالك جراثيم مفيده جدا، كبكتيريا الاسيدوفيلس التي توجد فاللبن فهى نافعه و صديقه للجهاز الهضمي، اذ تساعد علي هضم البروتينات لتعطى مركبات مهمه كحامض اللبن و هيدروجين البيروكسايد و عدد من فيتامينات المجموعه “ب” الي جانب مواد مضاده للجراثيم الشريرة.

 

وهنالك الجراثيم النافعه التي تقطن الجهاز الهضمى بدءا من الفم و حتي نهايه القولون، و الجراثيم النافعه سمحت باكتشاف و ظيفه الزائده الدودية، فبعدما كان القاصى و الدانى يقول ان لا و ظيفه لها، تمكن فريق طبى اميركى من اثبات ان الزائده تقوم بانتاج و حفظ طائفه و اسعه من الجراثيم النافعه التي لها دور فمناهضه بعض امراض الانبوب الهضمي، و فقا لراديو سوا.

 

وتشير التقديرات الي ان القولون يحتوى علي مئه تريليون من الجراثيم النافعة، التي تلعب دورا بالغ الاهميه فالحفاظ علي التوازن الاستراتيجى بين المستعمرات البكتيريه المعششه فالامعاء بحيث تتواجد هذة فحلف سلمى لا يصبح فية غالب او مغلوب.

 

واشار الباحثون الي ان التوازن المذكور ممكن ان يتعرض للخلل بسبب الاصابه ببعض الامراض او نتيجه تناول المضادات الحيوية، الامر الذي يعطى الفرصه للجراثيم الضاره كى تسبب عددا من العوارض الهضميه المزعجة، و بحسب العلماء من كليه طب هارفارد الاميركيه فان تلك الجراثيم تخفى نفسها عن اعين الجهاز المناعى باتخاذها شكل الخلايا المعوية.

 

ويحاول العلماء الاستفاده من الجراثيم النافعه لعلاج بعض الامراض الهضمية، فمثلا لاحظ علماء اسكوتلنديون ان احد نوعيات الجراثيم فالامعاء يوجد بنسبه اقل عند المصابين بالتهاب القولون التقرحى مقارنه مع غيرهم من الاصحاء، و بناء علية يحاول البحاثه تطوير عقار يعزز و جود الجراثيم النافعة.

 

البكتريا تمنع حصوات الكلى

 

وفى ذلك الاطار، افادت دراسه علميه جديدة بان علاج المرضي بالبكتريا ربما يصبح و سيله فعاله لتقليل مخاطر تكون حصوات الكلى.

 

وتوصلت الدراسه الي ان الاشخاص الذين يحملون بشكل طبيعى البكتريا من نوع “اوكسالوبكتر فورميجينز” اقل عرضه لمشكلات الكلي تلك بنسبه 70 فالمئة.

 

ومن اثناء الدراسه لتى قام فيها فريق جامعه بوسطن بين 247 مريضا يعانون من تكرار تكون حصوات اوكسالات الكالسيوم و 259 شخصا، كانت النتيجه ان 17 فالمئه فقط من مجموعه المرضي هى التي فيها هذا النوع من البكتريا مقابل نسبه 38 فالمئه من المجموعه السليمة.

 

واشار البوفيسور ديفيد كوفمان الي ان تلك النتائج ذات اهميه علاجيه كبيرة، و لا يزال احتمال استعمال هذا النوع من البكتريا كعلاج فمراحل البحث الاولى، حيث يدرس الباحثون فجامعه بوسطن الامريكيه احتمال استعمال تلك البكتريا كوسيله “علاج حيوى بدائي”.

 

وتعمل بكتريا “اوكسالوبكتر فورميجينز” علي تكسير املاح الاوكسالات فالامعاء و هى موجوده بكميات كبيره فالبالغين.

 

وحصوات الكلي هى عباره عن كتل صلبه تتكون من المواد التي يتخلص منها الجسم فالبول، و يتراوح حجمها عاده ما بين مقدار حبه الرمل الي حجم اللؤلؤة، هى ناعمه او خشنه و صفراء او بنيه اللون، و ما ان تتكون الحصوه فالكلي يمكنها الانتقال الي اجزاء اخري من الجهاز البولى حيث تبطئ من انسياب البول و تسبب الالتهاب و الالام الشديده و ربما تؤدى الي الفشل الكلوي، و تتكون 80 فالمئه من حصوات الكلي من مركب يسمي “اوكسالات الكالسيوم”.

 

ورغم هذا .. ربما تقتل حامليها

 

وعن اخطار البكتريا النافعة، افاد باحثون هولنديون بان البكتريا النافعه التي يشيع و جودها فالمحفزات الحيويه فالزبادى و بعض المشروبات ربما تتسبب فو فاه الاشخاص المصابين بالتهابات حاده فالبنكرياس.

 

واشار باحثون الي ان عدد المتوفين من مرضي التهاب البنكرياس الحاد الذين اعطيت لهم مكملات المحفزات الحيويه لمنع اصابتهم بالعدوي زاد عن مثلى من تلقوا عقاقير و همية.

 

واشار هاين جوزين و زملاؤة فمركز جامعه اوتريخت الطبى بهولندا، الي ان الاثار السلبيه للمحفزات الحيويه التي ذكرت هنا لم تكن متوقعه و ان دراسات كثيره ربطت المحفزات الحيويه بخفض العدوي فالتهابات البنكرياس.

 

وتحتوى المحفزات الحيويه علي كائنات دقيقه عاده ما تسمي بكتريا نافعه او مفيده تستقر فالامعاء، و تباع هذة المحفزات كمكملات غذائيه و ان كانت موجوده بشكل طبيعى فالعديد من الغذاء المتخمر بما فذلك الزبادى و عصائر بعينها، و عاده ما يحمل البشر كميات كبيره من البكتريا فامعائهم و هى اساسيه فعمليه الهضم و عمل جهاز المناعة، كما تلعب ادوارا مفيده اخري علي الارجح، و يمكنها كذلك التغلب علي البكتريا الضاره التي ربما تسبب امراضا.

 

وقال خبراء اخرون انه علي الرغم من ان المحفزات الحيويه امنه فانة يجب عدم اعطائها لمرضي مصابين بالتهابات حاده فالبنكرياس و هو مرض عاده ما تسببة حصيات المراره او الافراط فشرب الكحول و ليس له علاج محدد.

  • ماذا يسمي مرض الخوف من الجراثيم
  • ماذا يسمى مرض الخوف من الجراثيم
  • ماذا يسمي مرض الخوف من الجراثيم
  • ماذا يسمى مرض الخوف من الجراثيم لغز وكلمة
  • ماذا يسمى مرض الخوف من البكتيريا
  • ماذا يسمى الخوف من الجراثيم
  • ماذا يسمى الخوف من الجراثيم لغز وكلمة
  • ماذا يسمي الخوف من الجراثيم
  • ماذا يسمي مرض الخوف من الزهرة


بماذا يسمى مرض الخوف من الجراثيم