مواضيع للرجال للنساء

بحث في اللغة العربية

بحث في اللغة العربية 20160818 576 1

بحث في اللغة العربية 20160818 576

اللغة العربية هي احدى اللغات العالمية الخمسة، وتتجلى عظمتها انها لغة القران الكريم التي قال
فيها:

(انا انزلناه قرانا عربيا لقوم يعقلون).

وهي لغة الضاد التي قال فيها المتنبي في معرض الفخر باجداده:
وبهم فخر كل من نطق الضا **د وعوذ الجاني وغوث الطريد

ولكن اللهجة العامية طغت على السن الناس، حتى اننا وجدنا البعض ممن هو من بني
جلدتنا قد دعا البعض الى الغاء التكلم باللغة الفصحى.

ان ما يميز اللغة العربية عن اللغات العالمية الاخرى هو قدرتها على التعبير بمخارج حروف
ليست موجودة في لغات عالمية اخرى مثل حرف الضاد، وهي التي وحدت العرب عبر تاريخهم
الطويل، وكانت قديما لغة الحضارة عبر الازمان والاباد.

ورغم كل مميزات اللغة العربية الفصحى واهميتها فاننا نجد البعض مازال مصرا على الغاء التكلم
باللغة العربية الفصحى او الكتابة بها، وبل يدعو مرارا وتكرارا الى التحدث عبر شاشات التلفاز
باللهجة العامية، بدعوى انها لغة التراث والاصالة، وهذه الدعوات المشبوهة انتشرت بشكل كبير في لبنان
ومصر والجزائر.
ان اللهجة العامية ليست لغة بل هي طريقة شعبية او اسلوب للتعبير عند الشعوب، او
لهجة تطورت مع الزمن واختلاط الشعوب العربية بغيرها نتيجة التجارة او نتيجة استعمار بعض الدول
للشعوب والدول الاخرى، حيث دخلت العديد من المصطلحات الاجنبية عند هذه الشعوب حتى غدت لغة
التداول اليومية، كما يرجع ايضا تشكل اللهجة الى تطور المجتمعات البشرية عبر العصور.
رغم كل هذه المبررات للهجة المحلية، لكنها لا يمكن ان تحل – ولا بشكل من
الاشكال – مكان اللغة الام، لان اللهجات اشبه بفروع الشجرة التي تنتهي بالشجرة الاصلية وهي
اللغة الام الاصلية، التي يجب ان نحتفظ بها ونصونها لا ان ندعو الى الغائها كما
يحلو للبعض ان يتفوه ويتشدق، ففي الوقت الذي نلاحظ فيه تمسك الاوربي الشديد بلغته الام
رغم تعلمه عدة لغات نجد ان البعض من العرب يدعو الى الغائها وجعل اللهجة العامية
مكانها، ومما زاد الوضع سوءا هو استخدام اللهجة العامية في دبلجة المسلسلات الاجنبية المستوردة مثل
المسلسلات التركية المدبلجة باللهجة السورية والمسلسلات الاخرى المدبلجة باللهجة اللبنانية او المصرية، وما الى ذلك
من لهجات.
ومن المستغرب تمسك البعض باللهجات العربية بحجة انها دليل الاصالة والتراث، الى حد ان البعض
اعتبرها دليل القومية والوطنية والذين بالغوا في مدح لهجاتهم واضفاء المصطلحات الغربية، حتى اخذ بعضهم
يطالب بالغاء الكتابة بالحروف العربية والكتابة باحرف لاتينية، ناسين او متناسين ان العربي هو من
تكلم اللغة العربية وامن بالوحدة العربية سبيلا لتقارب العرب، وهل تنهض الوحدة الا بلسان عربي
مبين.

وطبعا من المعروف ان سبب شيوع اللهجات العامية التي دخلت فيها المصطلحات الاجنبية، هو ضعف
اهتمام الحكومات العربية باللغة العربية الفصحى وعدم توجيه ابنائها الى الاهتمام بتلك اللغة وعظمتها واصالتها
ووجوب تعليم قواعدها للاجيال، باستثناء بعض الدول والحكومات العربية مثل الجمهورية العربية السورية التي وصل
اهتمامها باللغة العربية انها جعلت اللغة العربية هي المادة الوحيدة التي ترسب وحدها في الفصول
الانتقالية والشهادات في المدارس والمعاهد.

ان لغتنا العربية في خطر، ويتوجب على الحكومات العربية ان تعي هذا الخطر وان تسعى
للاهتمام باللغة العربية الفصحى، ووجوب التكلم بها والكتابة في المدارس وفي الجامعات وفي المراكز الرسمية
وفي برامج التلفاز لتعزز الاهتمام بتلك اللغة الاصيلة وتمنع تسرب الافكار والمصطلحات الغربية لدى شبابنا
والتي تهدد بزوال لغتنا الى الابد.

– نشاة اللغة العربية

هنالك العديد من الاراء والروايات حول اصل العربية لدى قدامى اللغويين العرب فيذهب البعض الى
ان يعرب كان اول من اعرب في لسانه وتكلم بهذا اللسان العربي فسميت اللغة باسمه،
ورد في الحديث الشريف ان نبي الله اسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام اول من فتق
لسانه بالعربية المبينة، وهو ابن اربع عشرة سنة بينما نسي لسان ابيه، اما البعض الاخر
فيذهب الى القول ان العربية كانت لغة ادم في الجنة2، الا انه لا وجود لبراهين
علمية او احاديث نبوية ثابتة ترجح اي من تلك الادعاءات.[5]

ولو اعتمدنا المنهج العلمي وعلى ما توصلت اليه علوم اللسانيات والاثار والتاريخ فان جل ما
نعرفه ان اللغة العربية بجميع لهجاتها انبثقبت من مجموعة من اللهجات التي تسمى بلهجات شمال
الجزيرة العربية القديمة. اما لغات جنوب الجزيرة العربية او مايسمى الان باليمن اجزاء من عمان
فتختلف عن اللغة العربية الشمالية التي انبثقت منها اللغة العربية، ولا تشترك معها الا في
كونها من اللغات السامية، وقد كان علماء المسلمين المتقدمين يدركون ذلك حتى قال ابو عمرو
بن العلاء (770م) : “ما لسان حمير بلساننا ولا عربيتهم بعربيتنا.”

– فروع اللغة العربية

ღ النحو والصرف ღ

ღ البلاغة والنقد ღ

ღ الادب والنصوص ღ

ღ المطالعة – القراءة ღ

ღ الاملاء ღ

ღ الخط ღ

السابق
سلطة الكوسا المشوية
التالي
ديكورات محلات كوفي شوب