بحث عن عصور ما قبل التاريخ

 

صورة-1

 






عصور ما قبل التاريخ


عصور ما قبل التاريخ تمثل جميع الفترات الزمنيه التي عاشها الانسان قبل ان يتوصل الي معرفه الكتابة؛ و هي فمصر تمثل الفتره الزمنيه الطويله التي عاشها الانسان قبل توحيد قطرى مصر، و بدء التاريخ المكتوب لمصر بالاسره الاولي (حوالى القرن 31 ق.م).


ينقسم العصر الحجرى الي العصر الحجرى القديم الاسفل (حوالى 500.000 ق.م)، و العصر الحجرى القديم الاوسط (حوالى 200.000ق.م)، و العصر الحجرى القديم الاعلي (الاحدث) (حوالى 40.000ق.م). و اخر تاريخ له من (5000 ق.م-3800 ق.م) بواسطه “كورت زيته”(Kurt Sethe) مستعملا فذلك (كربون 14).


و تشمل هذة العصور كذلك ما يعرف بالعصور الحجرية، اشاره الي ان الحجر كان اكثر المواد استخداما فصناعه ادوات هذة العصور.


و ربما اصطلح علي تقسيم هذة العصور الى:


العصر الحجرى القديم.


العصر الحجرى الوسيط.


العصر الحجرى الحديث.


العصر الحجرى النحاسي.


عصر ما قبل الاسرات.


الاسره “صفرين”.


الاسره “صفر”.


و ربما شهدت ارض مصر العديد من مستوطنات الانسان فهذة العصور، الا ان اغلبها ما زال مطمورا فباطن الارض ينتظر الكشف عنه، و ان جادت السنوات الاخيره بالكشف عن عدد من المواقع الهامه من هذة العصور، لا سيما فالدلتا و شرقها، الا ان اعمال الحفائر فهذة المواقع ما زالت مستمرة، و تسفر جميع يوم عن الجديد.


و لا شك فان الكشوف الجديدة ستعيد رسم خريطه استيطان الانسان المصرى القديم علي هذة الارض منذ اقدم العصور، و هو ما سيغير حتما من نتائج الدراسات القديمه التي حصرت المواقع المصريه من هذة العصور فمناطق محددة، و قطعت او كادت ان تقطع بصعوبه او استحاله التوصل لمواقع حديثة تغير من هذة المفاهيم.


غير ان علم الاثار علم متجدد علي الدوام، و لا يعترف بمثل هذة الاحكام التي تقطع بنضوب باطن الارض من شواهد الاستيطان البشري فاى عصر من العصور، مهما اوغلت هذة العصور فالقدم، او اعتلاها ركام عشرات القرون، لاسيما فالمواقع التي شهدت عصورا من الاستيطان المكثف للانسان، كما فحاله دلتا مصر.


و ليس ادل علي هذا من عدد المواقع الحديثة التي اضيفت مؤخرا الي مواقع عصر ما قبل الاسرات، بل ان الاهم من هذا هو اكتشاف عدد من المواقع الهامه فالصحراوات المصريه من مختلف العصور الحجرية، و التي بدات ترسم لنا خطوات الانسان الاول علي ارض مصر منذ اقدم العصور، و بما يتعدي الالف الرابع قبل الميلاد ببضع او بعشرات القرون.


العصر الحجرى الوسيط


ينقسم العصر الحجرى الي العصر الحجرى القديم الاسفل (حوالى 500.000 ق.م)، و العصر الحجرى القديم الاوسط (حوالى 200.000ق.م)، و العصر الحجرى القديم الاعلي (الاحدث) (حوالى 40.000 ق.م). عاشت البلاد فتلك الحقبه ما بين العصرين الحجرى القديم و الحديث و تعددت جوانبة فاطراف الارض فكانت عصور مطيره طويلة


و اطلق علي الادوات المستعمله باسم الادوات “الموستيرية” نسبه الي ادوات كهف “موستييه” ففرنسا و اشتهرت هذة الحقبه بتوسع نشاطاتها فالصناعه بينما العصر الحجرى القديم كان بدايه لهذة الصناعات كصناعه الفخار، و حاولوا ان يضفوا علية طابعا جماليا عن طريق زخرفه سطوحة بعناصر زخرفية بسيطة. و ربما زادت المهاره فصناعه الادوات و زادت مهارتهم ففصلها و تشكيلها باشكال مختلفة.


حضارات العصر الحجري الحديث


مرمده بني سلامة


قريه صغيره تقع فجنوب غرب الدلتا بالقرب من قريه “الخطاطبة”، علي بعد حوالي 50 كم شمال غرب القاهرة، و تتبع اداريا مركز “امبابة”، محافظه الجيزة.


و ربما اظهرت الاكتشافات الاثريه التي تمت فهذة القريه ان سكانها ربما ما رسوا الزراعة، و توصلوا الي كيفية تخزين الحبوب فمطامير (صوامع) من الخوص و القش؛ و انهم ربما ما رسوا كذلك صناعه الفخار،وحاولوا ان يضفوا علية طابعا جماليا عن طريق زخرفه سطوحة بعناصر زخرفيه بسيطة.


و يستدل من اثار “مرمده بني سلامة” علي ان اهلها كانوا يرعون الماشية، و يطحنون الغلال علي الرحى، و انهم صنعوا رؤوس سهام مثلثه الشكل.كما عرفوا صناعه النسيج، فنسجوا ملابسهم من الكتان، و تزينوا ببعض الحلي علي هيئه خواتم و اساور من العاج، و عقود من الخرز.


و عرف سكان “مرمدة” نوعين من المساكن، كلاهما بيضاوي الشكل، و لكنهما يختلفان فما ده و اسلوب البناء؛ فالنوع الاول كان يبني من كتل من الطين،ويقع اساسة تحت مستوي سطح الارض، اما الثاني فكان يبني من البوص، و علي مستوي سطح الارض.


و الظاهر ان سكان “مرمدة” فكروا فاسلوب لتخطيط قريتهم، و هذا بان شيدوا مساكنهم فصفوف تكاد تكون مستقيمة، يفصل بينها شارع ضيق.


و كان اهل “مرمدة” يدفنون موتاهم بين مساكنهم، و ليس فجبانه خاصه كما هو الحال فبقيه المراكز الحضاريه الاخري فمصر.


حضاره حلوان


امتدت منطقه “حلوان” النيوليتيةبين “حلوان” الحاليه و نهايه “وادي حوف” او مصبه، و هو و ادي قديم كان يجري بالسيول الي النيل، بعدها جف من زمن طويل.


و ربما اتسعت هذة المنطقه لمجموعتين من السكان، كان لكل مجموعه منها عاداتها فبناء المساكن و المقابر، كما سنذكر مجموعه منهم نزلت الي الشرق فمنطقه (العمري EL-Omari) الحالية، و اخري سكنت الي الغرب قليلا منها.وقد كشف عن اطلال القريه الاولي جميع من (Bovier–Lapiere) و مساعدة “امين العمرى”، بعدها كشف عن اطلال القريه الثانيه (F.Debono) فمواسم متقطعه بين عامي 1943-1952م.


و من اهم من قام بالعمل فمنطقه حلوان ( عزبه الوالدة) “زكي سعد”، و ربما جاء علي لسانة فالتقرير الابتدائي للحفائر الملكيه فحلوان (لموسم 1942م) ما ياتى:


“عندما ادرك جلاله الملك “فاروق” الاهميه الاثريه للاراضي الصحراويه الواقعه حوالي 2 كم الي الشمال من “عزبه الوالدة”، و حوالي 5 كم الي الغرب من “حلوان”، امر قسم الاثار بحفر الموقع علي نفقتة الخاصة. و ربما حظي علم الاثار بكرم جلالتة دائما، و لا عجب فانا افخر ان اعين كمدير للحفائر الملكيه تحت اشراف القسم، و ربما بدانا العمل فيوليو “1942 زكى سعد”


و لعل اهم مقومين لقيام حضاره “حلوان” هما:


اولا: توافر الماده الخام من اثناء جبل “طره” من ناحية، و جبل “حوف” من ناحيه اخرى؛ فهما يمثلان مخزنين جيدين لحجر الصوان، و الذي استطاع الانسان ان يحصل علية باقل مجهود، فتمكن الانسان من ان يصنع من ذلك الحجر ادواتة المختلفه التي تعينة فاقامه حضارته. و لعل هذا هو الاسباب =فو جود اول مقابر افراد من الحجر فالاسرتين الاولي و الثانية.


ثانيا: مصدر المياة المتمثل ف“وادي حوف”، و الذي كانت المياة تجري بة فينمو النبات، و ياتي الحيوان طلبا للماء، بعدها ياتي دور الانسان لكي يستفيد من ذلك و ذاك فمثل هذة البيئه التي توفر الاستقرار.


و كذا استقر الانسان بمنطقه “العمرى” و اقام حضارته. و ذلك الاستقرار البشري له بعد زمني يرجع الي 5000 ق.م فالعصر الحجري الحديث.


و ربما عرف عصر الاستيطان البشري اساسا ببدايه معرفه الانسان للزراعه التي رسخت للانسان حياة الاستقرار للحفاظ علي محصولة حتي يتم جنيه. اي ان عصر الاستقرار و الاستيطان ربما اقترن بالزراعه و استئناس الحيوان، اذ تحول الانسان من مستهلك فقط فيما قبل هذة المرحلة، ليكون فيما بعد منتجا لطعامه.


و يري “عبد العزيز صالح” ان المصريين لم يهتدوا الي الزراعه فمرحلتهم (النيوليتية) اعتباطا دون مقدمات، و انما هنالك عوامل سبقت اهتداءهم لهذة المرحله الحضارية، و مهدت اليها؛ و منها معرفه اجدادهم السابقين بفائدة الحبوب البريه و كيفية حصادها.


كما ان المصريين ربما عرفوا الزراعه فالبدايه فجماعات صغيره محدودة، اتسعت مع الزمن لتصبح امارات و اسعة، بعدها لم تلبث بدورها ان انضمت الي بعضها البعض مكونه الحكومات المتحده قبيل الاسرات.


و ربما ذكر جميع من “بيركت”، و ”سليمان حزين” و ”ابراهيم رزقانه” ان سطح الارض كان ربما انخفض من جديد فاواسط العصر الحجري الحديث، و ساد الجفاف التدريجى.


و نتيجه لذا التغير المناخي سادت المنطقه ظروف حديثة فرضتها البيئه علي الانسان. فعندما حل الجفاف التدريجي علي انسان تلك الحضارة، و جب علية ان يفكر فعمل يوفر منة طعامه، فلجا بالتالي لاستئناس الحيوان و تربيته. ايضا فقد هداة تفكيرة الي الزراعه للحصول علي الغذاء كما ذكرنا.


و نتج عن هاتين الحرفتين ان اصبح الانسان يفكر فاواني يحفظ بها محاصيلة الزراعيه لاستخدامها ففترات متعددة، فكان ان اهتدي الي صناعه الاواني الفخارية. كما ان الزراعه ربما تطلبت من الانسان كذلك ان يستحدث صناعه ادوات تفيد حرفه الزراعة، و تعمل علي زياده الانتاج.


كما ان حياة الاستقرار ربما جعلت الانسان يتعمق فالتفكير فاستعمال اعواد النباتات من حوله، فاستطاع ان يستعمل مشتقات النخيل من خوص و الياف فصناعه جميع من الحصير و السلال، و صنع الخيوط و الحبال، و هو ما و جد بمنطقه الدراسه من بقايا تنتمي لتلك الصناعة، و هي محفوظه حاليا بالمتحف المصري بالقاهرة.


و ربما رجح علماء ما قبل التاريخ ان هنالك مجموعه من التغيرات البشريه التي صاحبت العصر الحجري الحديث و اقترنت بانتاج الاكل و استئناس الحيوان.


اما اذا ما انتقلنا الي العصور التاريخية، فسنجد ان النشاط الحضاري ربما ظهر فموقع قريب من “العمرى”، و هو “عزبه الوالدة” التي كانت تقع امام العاصمه الحديثة الناهضه “منف”؛ و من بعدها فقد اصبحت ذات اهميه بحكم موقعها فذلك الوقت.


و يري “الدوبنيتى” ان و جود عيون “حلوان” المائيه هو الذي اتاح الفرصه لتكوين اول منطقه سكان مركزية، قامت “منف” امامها فيما بعد، فكانت بمثابه مرجع ثابت ممكن الرجوع الية لتحديد الحدود التي تفصل بين الشمال و الجنوب.


العصر الحجرى النحاسي


البداري : تنسب هذة الحضاره الي قريه “البدارى” الواقعه فمحافظه اسيوط. و تعتبر هذة الحضاره اكثر تطورا من حضاره “مرمده بني سلامة”، علي اعتبار انها تنتمي للعصر النحاسى، و هو العصر الذي بدا فية الانسان استعمال النحاس فصنع ادواته.


و تكون حضاره “البدارى” العنصر الاول لعصر “ما قبل الاسرات” (Predynastic period)، بمعني انها كانت تختلف اختلافا جذريا عن ما سبقها من حضارات العصر الحجري الحديث.


و ربما صنع البداريون بعض المثاقب و الدبابيس و حبات الخرز من النحاس، اضافه الي الاواني الفخارية، و رؤس السهام.


و ربما تميزت حضاره “البدارى” بوجة عام بالخصائص الاتية:


. تقدم صناعه الفخار بدرجه ملحوظة، حتي انه ممكن اعتبار فخار “البدارى”من ارقي نوعيات الفخار فمصر القديمة، اذ تميزت جدرانة بالرقة، و زخرفتها ببعض الرسوم و الرموز.


. الاهتمام بادوات الزينة، كالعقود و الاساور، و الخواتم، و امشاط العاج، و التي لم تكن قاصره علي النساء فحسب، بل استخدمها الرجال ايضا.


. ظهور الفن التشكيلي الذي يتمثل فمجموعه من التماثيل المصنوعه من الطين و الفخار و العاج.


. اعداد المساكن التي تميزت بوجود بعض الاثاث بداخلها، كالاسره الخشبيه غير المرتفعة، و الوسائد المصنوعه من الجلد.


. دفن الموتي فقبور خارج المساكن، و كان المتوفي يوضع علي لوح بسيط من الخشب، و كانت جوانب المقبره تكسي بالحصير.


. ايمان البداريين بعقائد اسلاميه من نوع ما ، و دليل هذا هو العثور علي بعض التمائم، بالاضافه الي دفن بعض الحيوانات معهم، كالقطط و الكلاب.


حضاره “نقادة” الاولى


تنسب هذة الحضاره لبلده “نقادة” (احدي مدن محافظه قنا). و ربما مرت بمراحل حضاريه ثلاثه متمايزة، اصطلح العلماء علي تسميتها (الاولى، و الثانية، و الثالثة).وقد و جدت اثار هذة الحضاره فاكثر من موقع ابتداء من مصر الوسطي و حتي الجندل الاول، و هي ترتبط حضاريا بحضاره “العمرة” (جنوب شرق “العرابه المدفونة”، مركز البلينا، محافظه سوهاج).


و كانت “نقادة” جبانه لواحده من المدن المصريه الهامة، و هي مدينه “نوبت” (حاليا “طوخ”، مركز “نقادة”)، و التي كانت مركزا لعباده المعبود “ست”.


و تشتهر “نقادة” بفخارها الذي لعب دورا بارزا فتاريخ حضارات ما قبل التاريخ فمصر من اثناء دراسات التوقيت المتتابع المعتمده علي طرز الفخار، و التي اعدها العالم الانجليزي “ﭙترى”.


و ربما عرف اهل “نقادة” نوعياتا كثيره من الفخار، منها الفخار ذو الحافه السوداء، و الفخار ذو الزخارف البيضاء المتقاطعة، و الفخار ذو الزخارف الحمراء.


و ربما صور اهل “نقادة” علي السطوح الخارجيه و الداخليه (احيانا) لفخارهم الحيوانات الكائنه فبيئتهم، و مناظر لراقصين و راقصات، و مناظرالصيد البري و النهرى، كما سجلوا العديد من العناصر الزخرفيه الهندسيه و النباتية.


و ربما خطا سكان “نقادة” خطوات طيبه فمجال صناعه التماثيل من الصلصال و الفخار، كما شكلوا صلاياتهم علي هيئه الحيوانات، و نحتوا من العاج تماثيل لرجال و نساء.


و ربما عثر فجبانه “نقادة” علي بعض الدبابيس، و ادوات اخري صغيره مصنوعه من النحاس.


اما عن مساكنهم، فقد كانت بسيطه تشيد من اغصان الاشجار التي تكسي بالطين. اما مقابرهم، فقد كانت عباره عن حفر بيضاويه قليله العمق، و كان المتوفي يدفن فو ضع القرفصاء، و يلف احيانا بجلد الماعز.


حضاره “نقادة” الثانية


و هذهالحضاره كانت اوسع انتشارا من الحضاره السابقة، و ربما و جدت ملامحها فمواقع اخري فالشمال (في طرخان، و جرزة، و ابو صير الملق)؛ و فالجنوب (في بلاد النوبة: فو ادي السبوع، و عمدا، و عنيبة).


و تميزت حضاره “نقادة” الثانيه بانها ربما ارست قواعد الحضاره الزراعية، و بانها خطت خطوات و اسعه فالصناعات الحجريه و المعدنية، و توسعت فاستعمال النحاس فصناعه الادوات.


كما تميزت هذة الحضاره كذلك بتقدم صناعه الفخار، و تنوع العناصر الزخرفيه و الموضوعات التي كانت تسجل علي سطوحها، و التي تعبر عما يشغل النقاديين فحياتهم اليومية، كحرف الصيد و الزراعة، و غيرذلك.


و ربما نجح سكان “نقادة” فتصوير المراكب بشكل دقيق نسبيا علي سطوح فخارهم، و تقدموا الي حد كبير فصناعه الاسلحه من حجر الظران، كالسكاكين و رءوس السهام، و غيرها.


كما ازدهرت صناعه الصلايات التي كانت تستعمل لصحن الكحل، و ايضا ادوات الزينة، و الحلي المصنوعه من العاج.


و ربما تطورت المساكن قياسا بمساكن اهل “نقادة” الاولى، اذ كانت مستطيلة، و تبني من الطوب اللبن.


اما عن المقابر، فقد بدت هي الاخري اكثر تطورا عن ذي قبل، حيث جري تحديد جوانب الحفره و تقويتها بكسوتها بالطمي او بالبوص و الحصير. و لم يقتصر الامر فبعض المقابر علي حجره الدفن، و انما الحقت فبعض الاحيان حجره صغيره كانت مخصصه لحفظ الاواني و الاثاث الجنزى.


و ربما راي بعض الباحثين فالسنوات الاخيره ان بعض المواقع التي عثر بها علي اثار انسان ما قبل التاريخ -تمثل مرحله اكثر تقدما من “نقاده الثانية”، و التي اعتبروها بمثابه المرحله الحضاريه الثالثه بالنسبه لنقادة. و من هذة المواقع: “منشاه ابو عمر”(مركز “فاقوس”، محافظه الشرقية)؛و”كفر حسن داود”(مركز القصاصين، محافظه الاسماعيلية)؛و”تل الفرخة” بالقرب من (السنبلاوين، محافظه الدقهلية)؛و”الهمامية” بالقرب من “البدارى”؛و”سماينة”(قرب نجع حمادى)؛و”المحاسنة”، و ”الحرجة” علي بعد 20 كم من “جرزة”، و التي كشف عنها “انجلباخ” عام 1912 م، و ”ابو صير الملق”، و تقع بين “الحرجة” و ”جرزة”، و كشف عنها “شارف” عام 1914م

  • مقابر عزبة الوالدة
  • عرف ما يأتي عصور ما قبل التاريخ
  • صور للإنسان القديم
  • صور لعصور ما قبل التاريخ
  • صور الانسان ما بين العصور القديمة والعصور الحديثة
  • تنزيل صور عن الانسان في عصور ماقبل التاريخ
  • تنزيل صور الانسان ما قبل التاريخ
  • بحث عن عصور ما قبل التاريخ بالصور
  • بحث عن العصور من قبل التاريخ
  • الانسان القديم في عصور ما قبل التاريخ


بحث عن عصور ما قبل التاريخ