مواضيع للرجال للنساء

بحث عن التفوق

بحث عن التفوق 20160819 903 1

بحث عن التفوق 20160819 903المقدمة
يختص الله سبحانه وتعالى بعضا من عباده بملكات معينة، وهي ما يطلق عليها الموهبة الفطرية
وهذه الموهبة اذا ما اكتشفت في وقت مبكر وتناولتها ايد خبيرة وتعهدتها بالعناية والرعاية فانها
سوف تصقل ويصبح لها شان كبير اما اذا لم تلاحظ فانها سوف تضمحل وتفنى ويصبح
صاحبها مثيلا لغيره من المغمورين ويفقد المجتمع والامة بكاملها تلك المنحة الالهية التي قدمت لهم
ولم يحسنوا استغلالها. ولا شك اننا بحاجة ماسة لهذه المواهب، بما يوجد على اولي الامر
والمسئولين ان يتبنوها ويشجعونها لانها الذخيرة التي تغذي الامة وتثريها فكريا واقتصاديا. وقد اثبتت البحوث
والدراسات العلمية ان هناك نسبة ما بين 2 – 5% من الناس يمثلون المتفوقين والموهوبين،
حيث يبرز من بينهم العلماء والمفكرين والمصلحين والقادة والمبتكرين والمخترعين، والذين اعتمدت الانسانية منذ اقدم
عصورها في تقدمها الحضاري على ما تنتجه افكارهم وعقولهم من اختراعات وابداعات واصلاحات. والموهوب او
المتفوق هو التلميذ الذي يوجد لديه استعداد او قدرة غير عادية او اداء متميز عن
بقية اقرانه في مجال او اكثر من لمجالات التي يقدرها المجتمع، وخاصة في مجالات التفوق
العقلي والتفكير الابتكاري، والتحصيل الاكاديمي، والمهارات والقدرات الخاصة، ويحتاج الى رعاية تعليمية خاصة لا تستطيع
المدرسة تقديمها في منهج الدراسة العادية. ويعد الموهوبون و المتفوقون في كل مجتمع الثروة الوطنية
التي سيكون لها شان عظيم باذن الله تعالى في تقدم وازدهار الامم ومن هنا تتضح
اهمية الاهتمام بهذه الفئة وتقديم الرعاية اللازمة لها لاستثمار طاقاتها وقدراتها بالشكل الامثل ورعاية الموهوبين
مسؤولية الجميع.
مفهوم التفوق
تناول كثير من البحثين في علم النفس والتربية مفهوم التفوق الا انه ظهر بينهم اتجاهات
مختلفة في تعريفهم لمفهوم التفوق، فمنهم من عرفه في ضوء مستوى التحصيل الدراسي ومنهم من
عرفه في ضوء مستوى الذكاء ومنهم من عرفه في ضوء مستوى الاداء ومنهم من عرفه
في مستوى الموهبة.( عبد الله سليمان عبد الله، 1985).
1- تعريف التفوق في ضوء مستوى الذكاء:
عرف تيرمان و هو رائد الباحثين في ميدان التفوق العقلي ان الطفل المتفوق هو من
تجاوزت نسبة ذكائه 140 اذا انطبق عليه مقياس استانفورد للذكاء وفي ضوء هذا التعريف عرف
تيرمان و اخرون المتفوقين بانهم الاطفال الذين يحصلون على نقاط عالية في اختبارات الذكاء العام
التي تدل على استعدادهم واستمرارهم في جديتهم في الاختبارات و ان يكونوا اعضاء منتجين في
المجتمع.
ونجد انه في هذه التعريفات اقتصر تيرمان على اختبارات الذكاء لتحديد التفوق وبهذا يكون المعيار
الاساسي عند تيرمان للتفوق هو الذكاء.
الا ان هولنجورث 1923 قد توسعت في تعريفها للطفل المتفوق بانه الطفل الذي يتعلم بقدرة
وسرعة تفوق بقية الاطفال في مجال الفنون او الموسيقى او الرسم او في المجالات الميكانيكية
وفي مجال المجردات والتحصيل الاكاديمي.( عبد السلام عبد الغفار، 1977).
وعلى الرغم من هذا التوسع والشمول في تناول هولنجورث للتفوق الا ان الباحثة اعتمدت على
اختبارات الذكاء في اختيار العينة للدراسة التي قامت بها وحددت المتفوق بانه من تجاوزت نسبة
ذكائه 130نقطة كحد ادنى للتفوق.و حينما سئلت الباحثة عن استخدامها للذكاء كمحك للتفوق في اختيارها
لعينة الدراسة للمتفوقين عقليا، اجابت بانها بحثت كثيرا عن وسيلة اخرى للكشف عن المتفوقين عقليا
ولكنها لم تجد محكا افضل من معامل الذكاء يمكن الاعتماد عليه في اختيارها للمتفوقين.( محمد
خالد الطحان، 1982).
2- تعريف التفوق في ضوء المستوى التحصيلي:
عرفت الجمعية الوطنية لدراسة التربية بامريكا الشخص المتفوق بانه من استطاع ان يحصل باستمرار تحصيلا
مرموقا او فائقا في اي مجال من المجالات التي تقدرها الجماعة.( عبد السلام عبد الغفار،
1966).
و قد عرف عطية هنا الطفل المتفوق بانه الطفل الذي يتميز عن زملائه ويسبقهم في
الدراسة ويحصل على درجات اعلى من الدرجات التي يحصلون عليها و يكون عادة اكثر منهم
ذكاء و سرعة في التحصيل.( عطية هنا، 1969).
3- تعريف التفوق في ضوء مستوى الاداء:
عرف عبد السلام عبد الغفار المتفوق بانه الفرد الذي يصل اداؤه الى مستوى اعلى من
مستوى العاديين في مجال من المجالات التي تعبر عن المستوى العقلي و الوظيفي للفرد و
يكون هذا المجال موضع تقدير الجماعة. ثم توسع بعد ذلك في تعريف التفوق و وضع
اربع محكات يمكن الاعتماد عليها في التعرف على ذوي القدرة على التفوق.
1- مستوى تحصيلي اكاديمي يضع التلميذ في افضل 15% الى اعلى 20% من مجموع التلاميذ.

2- معامل الذكاء يقارب ب120 اذا قيس الذكاء بالاختبارات الشخصية.
3- مستوى عال من القدرة على التفكير الابتكاري.( عبد السلام عبد الغفار، 1966).
ونجد هذه المحكات اشترط ان يكون المتفوق بالاضافة الى نسبة الذكاء ان يكون ذا مستوى
تحصيلي اكاديمي عال و ان يكون لديه مستوى عال من الاستعدادات الخاصة ولديه القدرة على
التفكير الابتكاري.( طارق عبد الرؤوف، 2004).
مفهوم الموهبة
من الملاحظ انه تم استخدام هذا المصطلح في الستينات من هذا القرن، ليدل على ان
الموهوبين هم اصحاب المواهب، وهم من تفوقوا في قدرة او اكثر من القدرات ت الخاصة،
وكان يميل البعض لاعتبارها انها لا تتعلق بالمجالات الاكاديمية، بل تتعلق بالفنون، والالعاب الرياضية، والمجالات
الحرفية المختلفة، والمهارات الميكانيكية، والقيادة الاجتماعية، اي في مجالات بعيدة الصلة عن الذكاء. الى ان
جاء لانج وايكبوم ( 1932) واعتبر المواهب قدرات خاصة، ذات اصل تكويني لا ترتبط بذكاء
الفرد ايضا، بل ان بعضها قد يوجد عند المتخلفين عقليا، و قد اعتبرها موروثة ،
وقد استشهد على ذلك بان بعض الاسر ترث موهبة الغناء والموسيقى. و هكذا فقد استخدم
مفهوم الموهبة، ليدل على مستوى اداء مرتفع يصل اليه الفرد في مجال ما لا يرتبط
بالذكاء، و انها لعوامل الوراثة الامر الذي جعل البعض لا يقبل بهذا المفهوم عن الموهبة،
واراد ان يشير الى مجال التفوق العقلي( عبيد، 2000).
اما علماء النفس فيرون بان المواهب لا تقتصر على جوانب معينة للفرد، و انما تمتد
لتشمل جوانب الحياة المختلفة، و ان الظروف البيئية تلعب دورا فيها. فتلك النشاطات تستحث ذكاءه
اذا كان مرتفعا، ليصل الى مستوى اداء مرتفع، وبذلك يصبح موهوبا، وبناء على ذلك ارتبطت
الموهبة بالذكاء المرتفع، ليصل الى مستوى اداء مرتفع وبذلك يصبح موهوبا، وبناء على ذلك ارتبطت
الموهبة بذكاء الفرد، او بمستوى قدراته العقلية العالية فمن خلالها سيعطى انتاجا متميزا ( العزة،
2000).
و قد اشارت هافجرست ( 1960) بان الموهوبين هم الذين يظهر في ادائهم، في اي
مجال من المجالات التي تحظى بقبول الجماعة التي يعيشون بينها.
تصنيفات تعريفات الموهبة والتفوق
نتيجة لعدم اتفاق علام التربية على تعريف كل من الموهبة والتفوق فقد تم تصنيف تعريفات
الموهبة والتفوق الى المجموعات التالية:
اولا: التعريفات السيكومترية:
وهذه التعريفات تهتم بدلالة الذكاء، والتوزيع النسبي للقدرة العقلية حسب منحنى التوزيع السوي، او الطبيعي
الذي يمكن ترجمته الى رتب مئينة او مئوية او اعداد. فالموهوب هو من تجاوز ذكاءه
درجة او درجتين على اختبار الذكاء على مقياس ستانفورد بينيه، او نقول هو من تجاوز
ذكاءه ( 130) درجة فاكثر وهكذا. او هو كل من يقع فوق المئين 95، او
يقع ضمن اعلى 5% او اعلى ( 50 ) طالبا من مجتمع المدرسة او المنطقة
التعليمية او القطر على محك معين للقياس او الاختبار ( فتحي جروان، 1998).
كما ان التعريف التقليدي للموهبة هو تعريف سيكومتري اجرائي مبني على استخدام محك الذكاء المرتفع-
كما تقيسها اختبارات الذكاء الفردية، للتعرف على الاطفال الموهوبين( العزة، 2000).
وهكذا فعل تيرمان (1925) في دراسته المعروفة التي اتخذ فيها نسبة الذكاء ( 140) درجة
حدا فاصلا للموهبة، وسار على نهجه عدد من الباحثين والمربين في دراسات، وبرامج كثيرة مع
الفارق في نقطة القطع التي وضعوها كحد فاصل بين الموهوب وغير الموهوب( فتحي جروان، 1998).

وبناء على محك الذكاء فيكون تعريف الموهوب بانه من تجاوزت درجة ذكائه فوق الحد الفاصل
عن الوسط، اي درجة او درجتين، او ثلاث درجات، و ان النقاط الفاصلة عن الوسط
تتحدد بالسلطة التي تريد ان تعرف الموهوب، وتمتد هذه النسبة من ( 115- 180) درجة،
ولكن فعليا فان معظم النقاط الفاصلة تقع ما بين ( 125-135) درجة وباستخدام اسس كمية
من نوع اخر تعرف قوانين الولايات المتحدة الامريكية المختلفة الموهوب بطرق متفاوتة. فولاية نورث تعرف
الموهبة بانه الطفل الذي يقع ضمن اعلى 10%، اي بمستوى نسبة ذكاء تقرب من مجموعة
طلبة مدارس المنطقة التعليمية، على اختبارات الذكاء، والتحصيل، ومقاييس السمات السلوكية( سايمنتن، 1993).
خصائص الموهوبين والمتفوقين
الخصائص العامة:
1- يتعلمون القراءة مبكرا ( قبل دخول المدرسة احيانا ولديهم ثروة مفردات كبيرة.
2- يتعلمون المهارات الاساسية افضل من غيرهم وبسرعة ويحتاجون فقط الى قليل من التمرين.
3- افضل من اقرانهم في بناء الفكر والتعبير التجريدي واستيعابه
4- اقدر على تفسير التلميح والاشارات من اقرانهم.
5- لا ياخذون الامور على علاتها، غالبا ما يسالون كيف ؟ ولماذا ؟
6- لديهم القدرة على العمل معتمدين على انفسهم عند سن مبكرة ولفترة زمنية اطول.
7- لديهم القدرة على التركيز والانتباه لمدة طويلة.
8-غالبا ما يكون لديهم رغبات و هوايات ممتازة وفريدة من نوعها.
9- يتمتعون بطاقة غير محدودة.
10-لديهم القدرة المتميزة للتعامل الجيد مع الاباء والمدرسين والراشدون ويفضلون الاصدقاء الاكبر منهم سنا.
خصائص ابداعية ( ابتكارية ):
1- مفكرون سلسون فصحاء قادرون على التصور لعدد من الاحتمالات والنتائج والافكار التي لها علاقة
بالموضوع المطروح للنقاش.
2- مفكرون مرنون قادرون على طرح بدائل واختيارات واقتراحات عند اشتراكهم في حلول المشاكل.
3- لديهم القدرة و الابداع والربط بين المعلومات والاشياء والافكار والحقائق التي تبدو وكان ليس
لها علاقة ببعضها.
4- مجتهدون وجادون في البحث عن الجديد من الخطوات والافكار والحلول.
5- لديهم الرغبة و عدم التردد في مواجهة المواقف الصعبة والمعقدة ويبدون نجاحا في ايجاد
الحلول للمواقف الصعبة.
6- لديهم القدرة على التخمين الجيد وبناء الفرضيات او الاسئلة.
7- يعرفون باندفاعيتهم وحدسهم داخل نفوسهم ويبدون حساسية عاطفية تجاه الاخرين.
8- يتمتعون بمستوى عال من غريزة حب الاستطلاع والافكار و المواقف والاحداث.
9- عادة ما يمارسون المزاح والتخيلات الذكية.
10- انشط ذهنيا من اقرانهم وغالبا ما يظهرون ذلك عند اختلاف وجهات النظر.
الكشف عن التلاميذ الموهوبين والمتفوقين
ان عملية الكشف عن التلاميذ الموهوبين و المتفوقين والتعرف عليهم تمثل المدخل الرئيسي لاي مشروع،
او برنامج يهدف الى رعايتهم و اطلاق طاقاتهم ( عبيد، 2000). كما انها في غاية
الاهمية، لانه يترتب عليها اتخاذ قرارات قد تكون لها اثار خطيرة، ويصنف بموجبها على انه
موهوب، بينما يصنف اخر على انه غير موهوب( فتحي جروان، 1998).
و هناك بعض القواعد الاساسية التي تستخدم في عملية الكشف عن الموهوبين والتي تساعد في
عملية الكشف وتقليل الاخطاء و منها:
اولا: يجب النظر الى عملية الكشف عن التلاميذ الموهوبين والتعرف عليهم باعتبارها جزء لا يتجزا
من خطة برنامج رعايتهم، او تعليمهم و ان الخطة الوافية لاي برنامج جيد لهذه الفئة
من التلاميذ تتضمن عدة مكونات منها:
1- تحديد واضح لمفهوم الموهبة، بمعنى تعريف التلميذ الموهوب المستهدف بالرعاية.
2- تحديد اساليب الكشف عن التلاميذ المستهدفين بالرعاية.
3- تحديد شكل الخبرات التربوية، او المناهج التي سيقدمها البرنامج، و اهدافه.
4- تحديد اسلوب تجميع التلاميذ المستهدفين، و فترة التجميع اللازمة لتقديم خبرات البرنامج.
5- تحديد اساليب تقييم البرنامج، او محكات الحكم على مدى تحقق اهدافه.
ثانيا: استخدام عدة محكات للكشف عن التلاميذ الموهوبين حيث لم يعد مقبولا ذلك الاتجاه التقليدي
الذي يسوي بين الذكاء والموهبة، ويكتفي بمستوى معين من الاداء على اختبار ذكاء فردي. وخاصة
مقياس ستانفورد – بينيه، او مقياس وكسلر لذكاء الاطفال. حيث ان عملية الكشف عن التلاميذ
الموهوبين، عملية دينامية تستغرق وقتا طويلا لجمع بيانات كافية لاتخاذ قرارات مقنعة يمكن الدفاع عنها.

و كلما تنوعت وتعددت مصادر البيانات، كلما قلت نسبة الخطا في عملية الاختيار، خصوصا اذا
ما تمت معالجة هذه البيانات باساليب علمية سليمة(رمضان محمد القذافي، 2000).
ثالثا: حتى تحقق الغاية المرجوة من استخدام عدة محكات في الكشف عن التلاميذ الموهوبين لابد
من الانتباه للخصائص السيكومترية للاختبارات المستخدمة. و استناذا للمعايير المعتمدة من قبل جمعية علم النفس
الامريكية في تقيمها للاختبارات ينبغي النظر الى ثلاث خصائص، وهي:
1- اجراءات تقنيا لاختبار.
2- دلالات صدق الاختبار.
3- دلالات ثباتا الاختبار.
وبقدر ما يتوفر للاختبار من دلالات صدق وثبات قوية، بقدر ما تكون اجراءات تقنينه سليمة.(
فتحي جروان، 1998).
رابعا: اذا كان نظام الكشف و الاختيار يشترط ان يحقق المرشح حدا ادنى من الاداء
على اختبار، او اكثر من الاختبارات المستخدمة في العملية، فانه من المستحسن ان يجري القائمون
على برنامج الموهوبين، دراسة حالة للتلاميذ الذين يقعون في ادائهم حول الحدود الفاصلة، او الذين
يحصلون على درجات تزيد قليلا، او تنقص قليلا عن الدرجة الفاصلة التي اتخذت كنقطة فاصلة
بين الموهوب وغير الموهوب.( منى الخطيب وجمال الحديدي، 1997).
يتم الكشف عن الموهوبين والمتفوقين بعدة اختبارات منها:
1- المقاييس الجمعية ومنها مقياس المصفوفات المتتابعة، ومن امثلتها مصفوفات ريفن المتتابعة المتقدمة حيث طورت
في بريطانيا لقياس القدرة العقلية العامة او الذكاء لافراد ن عمر ( 11) سنة فما
فوق.( العاني و اخرون، 1995).
2- اختبارات الذكاء الفردية ويقصد بها الاختبارات التي تقيس الاستعداد العقلي العام للفرد دون الاستعدادات
او القدرات الخاصة. ومنها اختبارات ستانفورد – بينيه واختبار وكسلر للاطفال.
3- الاختبارات التحصيلية وتهدف الى قياس المستويات المعرفية للتلاميذ وغيرهم من الافراد في كل ميدان
من ميادين المواد الدراسية وفي كل مجال من مجالات المعرفة البشرية وهي تقوم في جوهرها
على تحديد المستوى المعرفي للفرد بالنسبة لجيله او لفرقته الدراسية.( فؤاد البهي، 1959). ومن امثلتها:

1- اختبارات احادية الدرجة او التنبؤ.
2- اختبارات تكشف عن درجات او تقديرات للنواحي اللفظية و للنواحي الغير اللفظية.( جابر عبد
الحميد جابر، 1983).
4- اختبارات الاستعدادات: وهي وسيلة لقياس امكانية المفحوص او قابليته لاداء سلوك غير مرتبط بتعلم
او تدريب معين، وذلك من اجل التصنيف او الاختيار للالتحاق ببرنامج ما. ومنها اختبار الاستعداد
المدرسي واختبار الاستعداد الاكاديمي.
5- اختبارات الابداع والتفكير الابداعي ومنها اختبار تورنس للتفكير الابداعي.
6- مقاييس التقدير ومنها مقياس رينزولي ورفاقه لتقدير خصائص التعلم.( فتحي جروان، 1998).

  • بحث بعنوان التفوق العقلى
  • بحث عن التفوق الدراسي
  • بحث عن التفوق العقلي
  • بحث عن التفوق في الاختبارات
  • صباح الخير عن الدراسه
السابق
تعريف الجهاز العصبي
التالي
صور قلوب متحركة