انشاء عن الارهاب

 

صورة-1

 



الارهاب


من اذي ذميا فقد اذاني


” ان الارهاب ظاهره عالمية و سوف ياتى اليوم الذي لا يخرج فية الارهاب بمصر ” .


كنا نظن اننا ربما عبرنا عصور الجهاله الاولي التي غلب بها الشر علي الخير ، و ان العالم استنار بعد الضلال و تحاب بعد العدوان و تاخي بعد الطغيان و ان شمس المدنيه ربما اشرقت .


و الان و فهذة الظروف التي يحياها العرب و تعيشها الامه الاسلاميه من جهاد داخل الاراضى المحتله و نشر للاسلام و الخير و الحريه فكل مكان نصحح المفاهيم الخاطئه عن الاسلام ، يصر و يصمم بعض المنتسبين الي الاسلام ان يشوهوا صورتة فاعين الغرب و الناس اجمعين زاعمين انهم يحمون الارض و العرض و لكنهم يفسدون من حيث يريدون الاصلاح .


فباى عقل يتصور الانسان ان يقتل مسلما اقر بالشهادتين و ربما قال تعالي ( من قتل نفسا بغير نفس اوفساد فالارض فكانما قتل الناس جميعا ) ،ومنهم من يعتدى علي السياح زاعما انهم كفره و ان الحكومه التي تسمح لهم بالدخول كذا ( حكومه كافره ) .


اقول له حنانيك يا اخى الم تقرا حديث الرسول : ” من اذي ذميا فقد اذانى ” صدق رسول الله ، فباى عقل نفتح لهم ابوابنا بعدها نقتلهم فديارنا و ربما جعل الله النفس و العرض و المال امانه لا يصح لمسلم ان يعتدى علي مسلم او غير مسلم بهذا الشكل اطلاقا , و لكن من هؤلاء الشباب من هو غير سئ و لا فاسد و نهيب بالعلماء و المربين و الازهر الشريف ان يحاوروا هؤلاء الشباب و ان يعيدوهم الي الحق و الصواب و لا نميل الي العنف ابدا فالجميع يعلم ان العنف لا يولد الا عنفا .


B فنوجة هؤلاء الشباب الي ما فية الخير و الرشاد لامتنا الاسلاميه و لوطننا الحبيب مصر و فميدان العمل و الدعوه و الاصلاح متسع للعديد من الشباب المخلص شباب امه محمد  الامه الوسط


( و جعلناكم امه و سطا ) ، و قال رسول الله  : ” ان ذلك الدين متين فاوغلوا فية برفق فلن يشاد الدين احد الا غلبة ” ، و قال : ” ما كان الرفق فشئ الا زانة ، و ما كان العنف فشئ الا شانة ”


و معني هذا ان ناخذ الاسلام بالرفق و اللين و التدرج فان رسول الله عبدالله تعالي 13 عام فمكه و كان حول الكعبه 360 صنما و لم يكسر الاصنام الا ففتح مكه اي بعد البعثه بعشرين سنه تقريبا .


و فالختام نقرر انه من باب تصحيح المفاهيم انه ليس من يدافعوا عن ارضهم ارهابيون و لكن الارهابيين الذين يغتصبون حقا ليس لهم و ارضا ليست ارضهم و ما لا ليس ما لهم و يقتلون و يفسدون ، و الارهاب هو الخروج عن الشرعيه و التجنى علي حقوق الغير و احتقار القوانين السماويه و الوضعيه .


فعلينا ان نكون امه و احده لا فرقا و شيعا
  • انشاء حول الارهاب


انشاء عن الارهاب