حديث: امك ثم امك ثم امك ثم ابوك | |
الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : “جاء رجل الى رسول الله -صلى الله وزاد في مسلم : (ثم ادناك ادناك) . معاني المفردات حسن صحابتي: الصحابة هنا بمعنى الصحبة تفاصيل الموقف “انى للانسان ان يكابد الحياة ويبحر في غمارها بغير صديق يقف معه في محنته، ويعينه كانت الكلمات السابقة تعبيرا عن القناعة التي تجسدت في قلب احد الصحابة الكرام الذين كانوا واذا كان الناس يختلفون في صفاتهم وطباعهم، واخلاقهم وشمائلهم، واقوالهم وافعالهم، فمن هو الذي يستحق هذا هو السؤال الكبير الذي ظل يطرق ذهن الصحابي الكريم بالحاح دون ان يهدا، وسؤال وهنا اقبل يحث الخطى نحو الحبيب –صلى الله عليه وسلم- ليساله عما يدور في ذهنه خرجت الكلمات من فم الصحابي الكريم وهو يمعن النظر في وجه النبي –صلى الله عليه لكن الجواب الذي جاء به النبي –صلى الله عليه وسلم- لم يكن على النحو المتوقع، ولا ريب في استحقاق الام لمثل هذه المرتبة العظيمة والعناية الكبيرة، فهي المربية المشفقة الحانية اضاءات حول الموقف ركز الموقف الذي بين يدينا على حقوق الاقارب من الصلة والمودة، خصوصا وانهم مظنة التقصير واولى الناس بالبر –كما هو مقتضى الحديث- الوالدان، لما لهما من نعمة الايلاد والتربية، ولذلك وبر الوالدين اجل الطاعات، وانفس الاعمال الصالحات، به تجاب الدعوة، وتتنزل الرحمة، وتدفع البلية، ويزيد وتكون الصحبة بالطاعة والتوقير، والاكبار والاجلال، وحسن الحديث بجميل الكلام ولطيف العبارة، وخفض الجناح ذلا ومن تمام الصحبة وعظيم البر الدعاء لهما بعد موتهما، حتى لا ينقطع عنهما مجرى الحسنات، وليس المقصود هنا استيفاء جميع النصوص الواردة في حق الوالدين وفضل برهما؛ ولا ذكر ما |