قصص كاملة قصيرة

المرض في الحلم

المرض في الحلم 20160820 2904 1

تفسير المرض فى المنام ، تفسير رؤية الامراض فى الحلم ابن سيرين

المرض في الحلم 20160820 2904
في رؤيا الامراض والاوجاع

الحمى
قال الاستاذ ابو سعيد رحمه الله : الحمى لا تحمد في التاويل ، وهي نذير
الموت ورسوله. فكل من تراه محموما ، فانه يشرع في امر يؤدي الى فساد دينه
، ودوام الحمى اصرار على الذنوب . والحمى الغب ، ذنب تاب منه بعد ان
عوقب عليه . والنافض تهاون ، والصالب تسارع الى الباطل ، وحمى الربع تدل على
انه اصابه عقوبة الذنب ، وتاب منه مرارا ، ثم نكث توبته ، فقيل :
ان من راى كانه محموم ، فانه يطول عمره ، ويصح جسمه ، ويكثر ماله

البرص
فانه اصابة كسوة من غير زينة ، وقيل : هو مال . ومن راى كانه
ابلق اصابه برص ، والثاليل مال نام بلا نهاية ، يخشى ذهابه

الجرب
اذا لم يكن فيه ماء ، فهو هم وتعب من قبل الاقرباء ،وان كان في
الجرب ماء ، فانه اصابة مال من كد وقيل : الجرب في الفقراء يدل على
ثروة ، وفي الاغنياء يدل على رياسة . وقيل : اذا راى الجرب او البرص
في نفسه ، كان احب في التاويل من ان يراه في غيره ، فانه ان
راه في غيريه ، نفر عنه ، وذلك لا يحمد في التاويل والبثور : اذا
انشقت وسالت صديدا ، دلت على الظفر . والمدة في البثور والجرب والجدري وغيرها ،
تدل على ماء ممدود

الجدري
زيادة في المال . وكذلك القروح .

الحصبة
اكتساب مال من سلطان مع هم وخشية هلاك فاما الحكة في الجسد : فتفقد احوال
القرابات وافتقادهم ، واحتمال التعب منهم والدمامل : مال بقدر ما فيها من المدة .
والدرن على الجسد والوجه كثرة الذنوب . وذهاب شعر الجسد ، ذهاب المال والرعشة :
في الاعضاء عشر .

الرعشة في راسه
اصابه العسر من قبل رئيسه .وفي اليمين ، تدل على ضيق المعاش ، وفي الفخذ
، على العسر من قبل العشيرة ، وفي الساقين ، تدل على العسر في حياته
. وفي الرجلين ، تدل على العسر في ماله ومن راى كانه سقي سما ،
فتورم وانتفخ وصار فيه القيح ، فانه ينال بقدر ذلك مالا ، وان لم ير
القيح ، نال غما وكربا . وقيل : السموم القاتلة تدل على الموت ، ومن
راى بجسمه سلعة ، نال مالا
والشرى مال سريع في فرح وتعجيل عقوبة

الطاعون
يدل على الحرب . وكذلك الحرب يدل على الطاعون ، والعقر لا يحمد في النوم
،

من راى انه قد اغشي عليه
فلا خير فيه ولا يحمد في التاويل، واللقوة تدل على اظهار بدعة تحل به عقوبة
الله تعالى . وقيل : عامة الامراض في الدين ، لقول الله تعالى ( في
قلوبهم مرض) البقرة : 10 . يعني جرحى . فان راى انه مريض مشرف على
النزع ، ثم مات وتزوجت امراته ، فانه يموت على كفر ، فان راى امراته
مريضة ، حسن دينها . ولا يستحب للمريض

ان يرى نفسه مضخما بالدسم
ولا راكبا بعيرا ولا حمارا ولا خنزيرا ولا جاموسا ، ويستحب للمريض ان يرى نفسه
سمينا او طويلا او عريضا او يرى الغنم والبقر من بعيدا ، او يرى الاغتسال
بالماء . فهذه كلها دليل الشفاء والعافية للمريض ، وكذلك لو راى كانه يشرب ماء
عذبا ، او لبس اكليلا ، او صعد شجرة مثمرة ، او ذروة جبل .

فان راى في نفسه نقصانا من مرض
فهو قلة دين.

رؤية المريض
دليل الفرج والظفر واصابة مال لمن يكون مكروبا .

الاغنياء
فيدل على الحاجة ، لان العليل محتاج . ومن اراد سفرا ، فراى كانه مريض
، فانه يعوقه عن سفره عائق ، لان المرضى ممتنعون عن الحركة

من راى نقصانا في بعض جوارحه
فهو نقصان في المال والنعمة والورم في النوم ، زيادة في ذات اليد ، وحسن
حال ، واقتباس علم . وقيل : هو مال بعد هم وكلام ، وقيل :
هو حبس او اذى من جهة سلطان

الهزال
هو نقص المال ، وضعف الحال .

التخمة
فدليل اكل الربا

الجذام
فمن راى انه مجذوم ، فانه يحبط عمله بجراءته على الله تعالى ، ويرمى بامر
قبيح ، وهو منه برئ. فان راى ان الجذام اظهر في جسده زيادة وورما ،
فهو مال باق . وقيل : هو كسوة من ميراث . ومن راى كانه في
صلاته وهو مجذوم دلت رؤياه على انه ينسى القران وحكي ان رجلا اتى ابن سيرين
، فقال : رايت كاني مجذوم . فقال : انت رجل يشار اليك بامر قبيح
وانت منه بريء

القوباء
مال يخشى صاحبه على نفسه من المطالبة من جهته واما اختلاف الامراض : فمن راى
كان به امراضا باردة ، فانه متهاون بالفرائض من الطاعات ، والواجبات من الحقوق. وقد
نزلت به عقوبة الله تعالى . والامراض الحارة في التاويل ، هم من جهة السلطان

اليبوسة
فمن راى به مرضا من يبوسة ، فقد اسرف في ماله من غير رضا الله
، واخذ ديونا من الناس اسرف فيها ، ولم يقضها ، فنزلت به العقوبة

الرطوبة
فدليل العسر والعجز عن العمل

الجنون
فمال يصيبه صاحبه بقدر الجنون منه ، الا انه يعمل في انفاقه ، بقدر ما
لا ينبغي من السرف فيه ، مع قرين سوء . وقيل : كسوة من ميراث
. وقيل : نيل من سلطان لمن كان من اهله وجنون الصبي : غنى ابيه
من ابنه . وجنون المراة ، خصب السنة . ومرض الراس في الاصل ، يرجع
تاويله الى الرئيس .

الصداع
ذنب يجب عليه التوبة منه ، ويعمل عملا من اعمال البر ، لقوله تعالى (
او به اذى من راسه ففدية من صيام او صدقة او نسك ) البقرة :
196

من راى شعر راسه تناثر حتى صلع
فانه يخاف عليه ذهاب ماله وسقوط جاهه عند الناس .

ومن راى امراة صلعاء
دل على امر مع فتنة .

من راى كانه اجلح
، ذهب بعض راس مال رئيسه ، واصابه نقصان من سلطان او جهة. وقيل :
ان كان صاحب هذه الرؤيا مديونا ، ادي دينه .

من راى كانه اقرع
فانه يلتمس مال رئيسه ، لا ينتفع به ولا يحصل منه الا على العناء .
والمراة القرعاء سنة جدبة . والافة في الصدغ تدل على الافة في المال

المرض في الجبهة
نقصان في الجاه واما جدع الانف وفقء العين: فيدلان ان الجادع والفاقئ يقضيان دينا للمجدوع
والمفقوء ، ويجازيان قوما على عمل سبق منهم . لقوله تعالى ( والاذن بالاذن )
المائدة : 45 . فان راى كان شيخا مجهولا قطع اذنيه ،فانه يصيب ديتين .
ومن راى كانه صلم اذن رجل ،فانه يخونه في اهله وولده ، ويدل على زوال
دولته وقال بعضهم من راى كان اذنيه جدعتا وكانت له امراة حبلى ، فانها تموت
، وان لم تكن له امراة ، فان امراة من اهل بيته تموت

الصم
فانه فساد في الدين

الرمد
فدليل على اعراض صاحبه عن الحق ، ووقوع فساد في دينه على حسب الرمد ،
لانه يدل على العمى ، وقد قال الله تعالى ( فانها لا تعمى الابصار ولكن
تعمى القلوب التي في الصدور ) الحج : 46 . وقد قيل : ان الرمد
دليل على ان صاحبه قد اشرف على الغنى ، فان لم ينقص الرمد من بصره
شيئا ، فانه ينسب في دينه الى ما هو بريء منه وهو على ذلك ماجور
. وكل نقصان في البصر ، نقصان في الدين . وقيل : ان الرمد غم
يصيبه من جهة الولد . وكذلك لو راى انه يداوي عينه ، فانه يصلح دينه
. فان راى انه يكتحل ، فان كان ضميره في الكحل لاصلاح البصر ، فانه
يتعاهد دينه بصلاح . وان كان ضميره لزينة ، فانه ياتي في دينه امرا يتزين
به .فان اعطي كحلا اصاب مالا ، وهو نظير الرقيق ، فان راى ان بصره
دون ما يظن الناس به ، ويرى انه قد ضعف وكل ، وليس يعلم الناس
بذلك ، فان سريرته في دينه دون علانيته ، وان راى بصره احد واقوى مما
يظن الناس به ، فان سريرته خير من علانيته . فان راى بجسده عيونا كثيرة
، فهو زيادة في الدين ، فان راى لقلبه عينا يبصر بها ، فهو صالح
في دينه . وقيل : ان صلاح العين وفسادها فيما تقربه العين من مال او
ولد او علم او صحة جسم

العور
فان راى رجل مستور انه اعور ، دل على انه رجل مؤمن صادق في شهادته
، وان كان صاحب الرؤيا فاسقا ، فانه يذهب نصف دينه ، او يرتكب ذنبا
عظيما ، او يناله هم او مرض يشرف منه على الموت ، وربما يصاب في
نفسه او في احدى يديه ، او في ولد ، او في امراته او شريكه
، او زوال النعمة عنه لقوله تعالى ( الم نجعل له عينين * ولسانا وشفتين
) البلد : 8 9 . فاذا ذهبت العين زالت النعمة . ومن راى كان
عينيه فقئتا فانه يصاب بشيء مما تقر به عينه

العمى
فهو ضلال في الدين ، واصابة مال من جهة العصبات . وقيل : من راى
كانه اعمى ، فان كان فقيرا نال الغنى . ويدل العمى على نسيان القران ،
لقوله تعالى ( قال رب لم حشرتني اعمى.. ..الاية ) طه : 125 . فان
راى كان انسانا اعماه ، فانه يضله ويزيله عن رايه . ورؤية الكافر العمى تدل
على خسران يصيبه او هم او غم ، وان راى كانه اعمى مكفوف في ثياب
جدد ، فانه يموت . وان راى اعمى ان رجلا داواه فابصر . فانه يرشده
الى مافية له منافع . والحملة على التوبة . وربما دلت رؤية العمى على خمول
الذكر . فان راى سواد العين بياضا دل على غم وهم يصيبه وحكي ان رجلا
اتى جعفر الصادق ،رضي الله عنه ، فقال : رايت كان في عيني بياضا .
فقال :يصيبك نقص في مالك ، ويفوتك امر ترجوه ومن غاب عن بعض اقربائه ،
فان كان الغائب قد قدم وهو اعمى ،فان صاحب الرؤيا يموت لان رؤياه تدل على
ان القادم الاعمى زائر . وقيل : ان الغشاوة على العين من البياض وغيره ،
تدل على حزن عظيم يصيب صاحب الرؤيا ،ويصبر عليه ، لقصة يعقوب عليه السلام (
وتولى عنهم وقال يا اسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم ) يوسف
84. ومن راى كان الماء الاسود نزل من عينيه فلم يبصر شيئا ، دلت رؤياه
على قلة حيائه ، لان العين موضع الحياء واما العلة في الوجه من القبح والتشقق
، فهي دالة على الحياء وقلته ، كما ان حسن الوجه ، دليل على الحياء
في التاويل . وصفرة الوجه ، دليل على حزن يصيب صاحب الرؤيا ، . والنمش
في الوجه ، دليل على كثرة الذنوب اما الانف : فمن راى ان انسانا جدع
انفه ، فانه يكلمه بكلام يرغم به انفه . وقيل : ان جدع النف من
اصله ، يدل على موت المجدوع . وقيل : ان ذلك يدل على موت امراة
المجدوع ، ان كان بها حبل ، وقيل : جدع الانف هو ان يصيبه ،
فان الوجه اذا ابين منه الانف قبح ، والتاجر اذا راى كان انفه جدع ،
خسر في تجارته

اللسان
فهو ترجمان الانسان ، والقائم بحجته . فمن راى لسانه شق ولا يقدر على الكلام
، فانه يتكلم بكلام يكون عليه وبالا ، ويناله من ذلك ضرر بقدر ما راى
من الضرر. ويدل على انه يكذب ، وعلى انه ان كان تاجرا خسر في تجارته
، وان كان واليا عزل عن ولايته ومن راى كان طرف لسانه قطع ، فانه
يعجز عن اقامة الحجة في المخاصمة وان كان من جملة الشهود لم يصدق في شهادته
، او لم تقبل شهادته .وقال بعضهم : من راى لسانه قطع ، كان حليما
. ومن راى كان امراته قطعت لسانه ، فانه يلاطفها ويبرها . ومن راى كان
امراة مقطوعة اللسان ، دل على عفتها وسترها . فان راى كانه قطع لسان فقير
، فانه يعطي سفيها شيئا ، ومن التزق لسانه بحنكه ، جحد دينا عليه او
امانة كانت عنده

الخرس
ففساد الدين ، وقول البهتان . ويدل على سب الصحابة ، وعيبة الاشراف ، ومن
راى كانه منعقد اللسان ، نال فصاحة وفقها ، لقوله تعالى (واحلل عقدة من لساني
* يفقهوا قولي ) طه : 27 28 . ورزق رياسة وظفرا بالاعداء

الشفة
فمن راى انه مقطوع الشفتين ، فانه غماز . فان راى شفته العليا قطعت ،
فانه ينقطع عنه من يعينه في اموره ، وقيل : ان تاويل الشفتين ايضا في
المراة

البخر
فمن راى كان به بخرا ، فانه يتكلم بكلام يثني به على نفسه ،وينكر ويقع
منه شدة وعذاب . فان وجد البخر من غيره ، فانه يسمع منه قولا قبيحا
. فان راى كانه لم يزل ابخر ،فانه رجل يكثر الخنا والفحش
الحلق

فمن راى كانه يسعل
فانه يشكو وانسانا متصلا بالسلطان . فان راى كانه سعل حتى شرق ، فانه يموت.
وقيل : ان السعال يدل على انه يهم بشكاية انسان ولا يشكوه، ومن راى كانه
خرج من حلقه شعر او خيط ، فمده ولم ينقطع ، ولم يخرج بتمامه ،
فانه تطول محاجته ومخاصمته لرئيسه . فان كان تاجرا ، نفقت تجارته ، وان راى
كانه يخنق ، فقد قهر على تقلد امانة . فان مات في الخناق ، فانه
يفتقر. فان راى كانه عاش بعدما مات ، فانه يستغني بعد الافتقار

وان راى كانه يخنق نفسه
فانه يلقي نفسه في هم وحزن

وجع الاضراس
فان راى ان بضرس من اضراسه او سن من اسنانه وجعا ، فانه يسمع قبيحا
من قرابته الذي ينسب اليه ذلك الضرس في التاويل ،وبمعاملة اشد عليه على مقدار الوجع
الذي يجده

وجع العنق
فدليل على ان صاحبه اساء المعاشرة حتى تولدت منه شكاية . وربما دلت هذه الرؤيا
على ان صاحبها خان امانة فلم يؤدها ، فنزلت به عقوبة من الله تعالى

الحدبة
فمن راى انه احدب ، اصاب مالا كثيرا وملكا من ظهر قوي من ذوي قراباته

الفواق
فمن راى كان به ذلك ، فانه يغضب ويتكلم بما لا يليق به ويمرض مرضا
شديدا

وجع المنكب
فمن راى به ذلك ، فاساءة الرجل في كده وكسب يد

افات اليد
فان الافة في اليد تدل على محنة الاخوة . وفي اصابعها تدل على اولاد الاخوة
.

من راى كان ليس له يدان
فانه يطلب ما لا يصل اليه .

من راى كانه صافح رجلا مسلما فخلع يده
فانه يدفع اليه امانة فلا يؤديه

من راى كان يمنه لم تزل مقطوعة
فانه رجل حلاف
كان يمينه مقطوعة موضوعة امامه

فانه يصيب مالا من كسب والنقص في اليد دليل على نقصان القوة والعون ، وربما
دل قطع اليد على ترك عمل هو بصدده

فان راى كان يده قطعت من الكف
فهو مال يصير اليه
فان قطعت من المفصل
فهو يصيب جور حاكم

فاذا قطعت من العضد وذهبت
مات اخوه ، ان كان له اخ . لقوله تعالى ( سنشد عضدك باخيك )
القصص : 35 . فان لم يكن له اخ او من يقوم مقامه ، قل
ماله

فان راى كان واليا قطع ايدي رعيته وارجلهم
فانه ياخذ اموالهم ويفسد عليهم كسبهم ومعاشهم وسئل ابن سيرين عن رجل راى كان يده
قطعت ، فقال : هذا رجل يعمل عملا فيتحول عنه الى غيره . وكان نجارا
فتحول الى عمل اخر واتاه رجل اخر فقال : رايت رجلا قطعت يداه ورجلاه ،
واخر صلب . فقال : ان صدقت رؤياك عزل هذا الامير وولي غيره . فعزل
من يومه فطن بن مدرك ، وولي الجراح بن عبد الله

راى كان حاكما قطع يمينه
حلف عنوة يمينا كاذبة . فان راى كانه قطع يساره ، فان ذلك موت اخ
او اخت او انقطاع الالفة بينه وبينهما ، او قطع رحم ، او مفارقة شريك
، او طلاق امراة

فان راى كان يده قطعت بباب السلطان
فارق ملك يده واما قصر اليد : فدليل على فوت المراد والعجز عن المراد ،وخذلان
الاعوان والاخوان اياه
وسئل ابن سيرين عن رجل راى يمينه اطول من يساره ، فقال : هذا رجل
يبذل المعروف ويصل الرحم ومن راى كانه قصير الساعدين والعضدين ، دلت رؤياه على انه
لص او خائن او ظالم .

فان راى كان ساعديه وعضديه اطول مما كان
فانه رجل محتال سخي شجاع واما الشلل في اليدين واوصالهما

فمن راى كان يديه قد شلتا
فانه يذنب ذنبا عظيما
فان راى كان يمينه شلت

فانه يضرب بريئا ويظلم ضعيفا
فان راى كان شماله شلت

مات اخوه او اخته ، وان يبست ابهامه ، مات والده ، وان يبست سبابته
، ماتت اخته . وان يبست وسطاه ، مات اخوه . وان يبس البنصر اصيب
بابنته وان يبست البنصر ، اصيب بامه واهله

فان راى في يده اعوجاجا الى وراء
فانه يتجنب المعاصي . وقيل : انه يكسب اثما عظيما يعاقبه الله عليه
ومن راى يديه ورجليه قطعت من خلاف
فانه يكثر الفساد او يخرج على السلطان . لقوله تعالى ( انما جزاء الذين يحاربون
الله ورسوله ) المائدة : 33 .

من راى يمينه قطعت
فانه يسرق ، لقوله تعالى ( فاقطعوا ايديهما ) ) المائدة :38 وراى رجل كان
يده مقطوعة ، فقص على معبر فقال : يقطع عنه اخ او صديق او شريك
، فعرض له انه مات صديق له وراى رجل ان يده قطعها رجل معروف ،
فقال : تنال على يده خمسة الاف درهم ان كنت مستورا ، والا فتنتهي عن
منكر على يده والافة في الاصابع : دليل على محنة الولد ، فان لم يكن
له ولد فهو دليل على اضاعة الصلوات .

وقيل : من راى كان خنصره قطعت غاب عنه ولده . ومن راى بنصره قطعت

فانه يولد له ولد .

من راى ا لوسطى قطعت

مات عالم بلده او قاضيها .

فان راى كان اربع اصابع قطعت

تزوج اربع نسوة فيمتن كلهن .

من راى كانه قطع اصبع انسان

اصابه بمصيبة في ماله . وقيل : ذهاب الاصابع فقدان الخدم ومص الاصابع زوال المال
. وانقباض الاصابع يدل على ترك المحارم واما الاظفار : فالافة فيها تدل على ضعف
المقدرة وفساد الدين والامور . وقيل : ان طول الاظفار غم

من راى كانه لا ظفر له

فانه يفلس
فان راى كان اظفاره مكسوة كلها
فانه يموت وكذلك اذا راها مخضرة وهو يرقيها فلا ينفع ، فانه يموت

واما الصدر : فمن راى انه توجع صدره

فانه ينفق مالا في اسراف من غير طاعة الله ، وقد عوقب عليه

الزكام

يدل على مرض يسير يتعقبه عافية وغبطة .

البرسام

فمن راى انه مبرسم ، فانه رجل مجترئ على المعاصي ، وقد نزل به عقوبة
من السلطان

من راى انه مبطون
فانه قد انفق ماله في معصية وهو نادم عليه ، ويريد ان يتوب من ذلك

من راى كانه اصابه القولنج

فقد قتر على اولاده واهله القوت ، ونزلت به العقوبة .

وجع البطن

يدل على صحة الاقرباء واهل البيت .

وجع السرة

فان رؤياه تدل على ان صاحبه يسيء معاملة امراته
وجع القلب
دليل على سوء سيرته في امور الدين
مرض القلب
دليل على النفاق والشك ، لقوله تعالى ( في قلوبهم مرض ) البقرة :10
الكرب في القلب

دليل على التوبة واما وجع الكبد : فهو في التاويل اساءة الى الولد . فقد
قال عليه السلام ( اولادنا اكبادنا )

قطع الكبد
موت الولد .

قرح الكبد
غلبة الهوى والعشق

وجع الطحال

فدليل على افساد صاحبه مالا عظيما ، كان به قوامه وقوام اهله واولاده ، واشرف
معهم على الهلاك . فان اشتد وجعه حتى خيف عليه الموت ، دل ذلك على
ذهاب الدين ، نعوذ بالله منه
الرئة

فمن راى ان رئته عفنة ، دل على دنو اجله ، لان الرئة موضع الروح

وجع الظهر

فيدل على موت الاخ . فقد قيل :موت الاخ قاصمة الظهر ، وقيل : وجع
الظهر يرجع تاويله الى من يتقوى به الرجل من ولد ووالد ورئيس وصديق

فان راى في ظهره انحناء من الوجع
فانه يدل على الافتقار والندم
نقصان الفخذ
فدليل على قلة العشيرة والغربة عن الاهل والوحدة .

وجع الفخذ
يدل على ان صاحبه مسيء الى عشيرته .

وجع الرجل

يدل على كثرة المال ، وقطع الاخمص يدل على الزمانة .

فان راى كان رجليه قطعتا فبانتا منه

ذهب ماله او مات

فان راى احدى رجليه قطعت

ذهب نصف ماله او ذهبت قوته وضعفت حيلته وعجز عن الحركة.

فان راى كان انسانا قطع ابهام رجله

فانه يحبس عنه دينا عليه ، او يقطع عليه مالا كان يتكل عليه .

فان راى كانه مقعد
ضعفت قدرته في امور الدنيا والدين
فان راى كانه يحبو على بطنه

فانه تصيبه علة تمنعه عن العمل وتحوجه الى انفاق ماله فيفتقر

فان راى انه لا يقدر على ان يحب

وقد ذهبت جلدة بطنه من الحبو ، ويسال الناس ان يحملوه ، فانه يفتقر ويسال
الناس
من راى ان ذكره توجع

فقد اساء الى قوم ، وهم يذكرونه بالسوء ويدعون عليه .

فان راى انه قطع ورمى به

فانه يدل على موته او انقطاع نسله او على موت ابنه ، فان كانت له
ابنة ،

وراى كان ذكره انقطع ووضع على اذنه

فان ابنته تلد بنتا لا من زوجها . وقطعه للوالي عزل . وللمحارب هزيمة

من راى كانه خصي او خصى نفسه
اصابه ذل . فان اراد ان يودع رجلا وديعة ، او يفضي اليه بسر ،
فراى في منامه خصيا ، فليجتنب ان يودعه

من راى كانه تحول خصيا

نال كرامة.

ان راى خصيا مجهولا له سمت الصالحين وكلام الحكمة

فهو ملك من الملائكة ينذر او يبشر
من راى كانه ماسور

انسدت عليه ابواب المعيشة ، كما اذا انسد احليله عن البول ، ويدل على ان
عليه دينا لا يمكنه قضاؤه .

من راى كان به ادرة

اصاب مالا لا يامن عليه اعداءه
ومن راى كان بعضو من اعضائه وجعا لا صبر له عليه

فانه يسمع قبيحا من قريبه الذي ينسب اليه ذلك العضو والوجع

فان راى كان انسانا خدش عضوا من اعضائه

فانه يضره في ماله وفي بعض اقربائه

فان راى في الخدشة قيحا او دما او مدة

فان الخادش يقول في المخدوش قولا ، وينال المخدوش بعد ذلك مالا

من راى كان جبهته خدشت:

فانه يموت سريعا .

كل اثر في الجسد فيه قيح او مدة

فهو مال . وكل زيادة في الجسم اذا لم تضر صاحبها ، فهي زيادة في
النعمة. والافضل ان يرى الانسان كانه هو الذي مر به البرص والجرب والجدري والبثر ،
فان راها في غيره فهي تدل على حزن ونقصان جاه لصاحب الرؤيا لان كل من
كان منظره قبيحا فان نفس الذي يراه تنفر منه ، وخصوصا اذا راها في مملوكه
، فانه لا يصلح لخدمته على كل ما يفعله ، فهو قبح وفضيحة ، وكذلك
كل من يعاشره .

من راى انه جدر

فهو زيادة في ماله .

ان راى ان ولده جدر

ففضل يصير اليه والى ابنه ، وكذلك القروح في الجسد ، زيادة في المال
واذا راى في يده قروحا تسيل منها مدة

فان ماله ينفعه
ولا يضره ذلك والحصبة : اكتساب مال من سلطان ،وقيل : هي تهمة

الرعشة
فانها عسر في الامور التي تنسب الى ذلك العضو المرتعش .

من راى يده اليمنى ترتعش

تعسرت عليه معيشته .

فان راى فخذه يرتعش

دخل عليه عسر من قبل عشيرته ، وارتعاش الرجلين عسر في المال

الطاعون

فهو الحزن ، فمن راى انه اصابه الطاعون اصابه حزن ، كما لو راى انه
اصابه حزن اصابه الطاعون

من راى كان اعضاءه قطعت
فانه يسافر وتتفرق عشيرته . لقوله تعالى (وقطعناهم في الارض امما )

العنة

فانه لا يزال صاحبها معصوما زاهدا في الدنيا وما فيها ، ولا يكون له ذكر
البتة.فان زالت عنه العنة ، فانه ينال دولة وذكرا .

وقيل : من راى انه تزوج بامراة ، او اشترى جارية ، فلم يقدر على
مجامعتها لعنته
فانه يتجر تجارة بلا راسي مال ولا تجلد
العقر

فاذا كان من عقر الخف ، فانه يناله هم ، ويصيبه من ذلك الهم نكبة
، فان عقره انسان ، فان المعقور يناله من العاقر نكبة يصير ذلك حقدا عليه
(افات الرجل)

من راى رجله اليمنى اعتلت او انكسرت او انخلعت ، فان كان بها جره
فان ابنه يمرض

السابق
وجع القلب
التالي
مكتب الاستقدام بجده