اللهجة السورية الحمصية

 

صورة-1

 



العنوان اعلاة مستفز جدا جدا بصراحه .. لانك و بمجرد ذكرت كلمه (اغلبية) امام (مؤيد متيس) فهذا يعنى ايها المعارض المندس انك توحى بان هناك: (اقلية) و ربما يتطور الامر فخيالك ليكون اقليه حاكمة.. و العياذ بالله!! انها نزعه طائفيه كبرى.. بل ان ذلك (المؤيد المتيس) و الممانع الظريف، سوف يتهمك بانك ..(عد علي اصابعك): ارهابى سلفى عرعورى و هابى اسرائيلى صهيونى اميركى ما سوني، و اياك ان تتشاطر و تتذاكي امامة لتقنعة بانك لست ارهابيا، فتخبرة مثلا عن اسمك (جورج او طونى ) علي سبيل المثال، لانة سوف يزداد ممانعه و تتصلب تلافيف مخة و سيطلق عليك لقب )الارهابى العميل السلفى ) اذا لا مهرب من كلمه سلفى علي ايه حال.

 لهجات المعارضة:


بالعوده الي اللهجات، فقد صنف مراقبون (من الاكثرية) اللهجات الي مؤيده و معارضة، و ربما ارتبطت اللهجات الحمصيه و الحورانيه و الادلبيه و اللاذقانيه و الحمويه و الديريه بالثوره و المعارضه لحكم بشار الاسد الممانع (ابن بائع الجولان من تحت الطاولة)، و اليكم بعض الامثلة:

الحمصي: (اوقصم بالله يا اخييية ..هادا النظاوم عم يضربنا بالطيراون الحربييه).


الترجمة: اقسم بالله يا اخى ..هذا النظام يقصفنا بالطيران الحربي.


(ولك زحلق من هون .. ما بدنا ياوك، يلعن روحك)

الحوراني: (هاظا الخسيس بشار.. يظربنا بالرصاص الحى .. و حنا ما نكست على الظيم !)


الترجمة: (هذا الخسيس ابن بائع الجولان .. يضربنا بالرصاص الحى .. و نحن لا نسكت علي الضيم)

الديرى : “شنو تقول يا و ل؟؟ .. دحق زين … احنا اركبنا على تمثال المفعوص .. و احنا ما نكاون غير النظام المجرم ..وما نهرج ابد”.


الترجمة: (ما ذا تقول يا و لد ؟ انظر جيدا .. نحن ركبنا تمثال المفعوص.. و نحن لا نتصادم الا مع النظام المجرم .. و لا نتحدث بكلام ليس له معنى).

الادلبي: (اشو لك خاى … بدنا نتظاهر و يروح يبلط البحر العما فعينية شئدو بزونك )


الترجمة): ما ذا تريد يا اخى .. نريد ان نتظاهر و ليبلط البحر ،العمي فعينية كم هو .. )

اللاذقاني: (اى و لك خاى .. بادنا حريية غصب عناوك يا اساود).


الترجمه ): نعم يا اخى .. نريد حريه عصبا عنك يا اسد)

 لهجات مؤيدة:


فحين ارتبطت لهجات التاييد بلهجات القري الساحليه المواليه (الاقلية) و حلب المدينه (والتى اخرجها الجيش الحر من دائره التاييد و بطلوع الروح)كما يقول مندسون… و السويداء التي تاثرت بسياسه الناى بالنفس اللبنانيه يقول مندسون اخرون!!.


و اليكم مثال من مظاهرات ساحه سعد الله الجابرى الحاشده فحلب التي قضي عليها دخول الجيش الحر الي المدينة:


ابو بكري: اشو ثوره ما ثوره لك خاي… ايش انجنوا الحوارنه و الشوام و الحمويه و الادالبه كني؟! الله يخلينا السيد الرئيس… نعنى نحنا اشو بنسوي بلاة لك خاي… و حياة حبه حلب اللى بيجب سيره اخواتنا العلويه و شركاتنا بالوطن بالعاطل…الحلبيه بدهن يقرفوا رقبتة قرف!


– ابو بكرى بعد دخول الجيش الحر: اشو مشاوى و ما مشاوى و لك خاى !! خلص دخلنا بالثوره .. حاج صرعتونا ..لسي منحبكجيه و ما بعرف اشو .. و الله تعبنا… تعبنا… تعبنا يا خلق حاج…حاج!

من السويداء: (بصرش تطلع تتظاهر يا خيى ! .. فقانون مظاهرات طلعوا السيد الرئيس الله يخليلنا ييه.. بتاخذ اذن، و بتسجل اسمك عند الامن، و بتقلهن شو الشعارات اللى بكترفعها… و ثم بتطلع بتتظاهر اذا بدك).


ملاحظة: بصرش : لا ممكن .. او بمعنى: غير مسموح

وثمه لهجه ما زالت تصر علي الدفاع عن الممانعه علي الكيفية الاسدية، و هى لهجه جيش القصر الجمهورى و ريفة و زوجات ضباط الممانعه و اولادهم و اقاربهم فبلاد الاغتراب ذات الرئيس الاوحد كفنزويلا و كوبا و بعض الفلول من ابناء ابو تالا و اخواتة فالعواصم العربيه و الاجنبيه ممن انتزعوا منح جامعيه و بعثات ديبلوماسيه بالتزكيه من احد فروع الامن او الحزب، و كثيرا ما نسمعهم عبر القنوات الاسديه و الروسيه الصديقة، و اليكم مثالا حيا:


امراه تضع حجابا (يوحى بالمؤقت) و تقف و سط حى بابا عمرو المدمر بين عناصر من جيش الاسد و تدلى بشهادتها لاحد المراقبين الدوليين الاجانب و لم تستطع اخفاء قلقلتها الكبري بحرف القاف، فتستهل نواحها (انا من بابا عمرو) قبل ان يسالها احد عن ذلك، و تكمل الديباجة: (والامام على قتلونا… الارهابيين و السلفيين قتلونا.. دمروا بيوتنا .. ما تركولنا شى .. و اغتصبونى كمان … ابتصدقوني؟؟ و هدا الجيش العربى السورى الله يحمية هوى يلى دمرهين و قتلهين).


اما اللهجه العبريه فقد و ردنا من مندس تابع لنا داخل تل ابيب انه يتردد علي لسان المحتلين الاسرائيليين عباره (بسار اشد .. مليخ الملوخ، هوا خامى جبخه سماليا) .. اي (بشار الاسد ملك الملوك.. هو حامى الجبهه الشمالية)!!!.

 لهجات حاقده :


و ثمه لهجات (حاقدة) اهلها يكرهون النظام ليل نهار… قبل الثوره و بعدها… رغم انهم يبدون موالين… و ربما بقيت لهجتهم ايضا لفتره بعدها انقلبت لتصبح معارضه بعد (انفجار الامن القومي) كلهجه دمشق المدينه حماله الاوجه… التي تتحدث بلسان المثل الشعبي: الايد اللى ما بتقدر عليها بوسها و ادعى عليها بالكسر. و اليكم امثله حيه من التي سمعها الناس عبر شاشات الممانعة:


– رجل دمشقى خمسينى داخل سيارتة تجلس الي جوارة زوجتة المحجبه و امام فمة ميكروفون ضخم و اصابع ناعمه ذات اظافر طويله مطليه بالاحمر يتحدث بعبنوته مكبوته و وجهة ما عم يتفسر:


(ما فشى ياخانم ما فشى .. (الله يمضى هالنهار على خير) هلا طلعت المرا و كنت انا محا .. هلا مرئنا من الميداااااا …. ما فمظاهرااا و ما فشى امنوووب امنووب ..وعم نشترى غراض و بدنا نطلع سيران علي دوما..


– زوجته: دوما؟ شوجنيت يا رجال؟!


-الرجل: لا مو بدوما يا ربى عجقه هونيك… قصدى بالزبداني…


– زوجته: لا يوة شو اخدنا على الزبدانى فضايل قل هو و الله و احد!


المذيعة:ليش شو فبدوما و الزبدانى خالة؟!


الرجل: ما فشى يا خانم… (الله يعدمنى ياكى انتى و الميكروفون اللى حاملتى و الشبيح اللى و اقف و راكي) بس البانزينات ما بيوصلونا على الزبداني… ممكن نقضيها بالربوه او بدمر و الله يخلينا الامن و الامااااا…).


اللهجة السورية الحمصية