مواضيع للرجال للنساء

اللباس الهندي للعروس الجزائرية

اللباس الهندي للعروس الجزائرية 20160819 193 1

اللباس الهندي للعروس الجزائرية 20160819 193
العروس الجزائرية تختلف عن اي عروس بباقي البلدان العربيةحيث انها تقوم بعدت تحضيرات قبل العرس
لن تجدها باي مكان , فبمجرد ان يتقدم احدلخطبة الفتاة الجزائرية بشكل رسمي تبدا رحلة
التجول عبر محلات الملابس التقليديةالجاهزة و الاقمشة و محلات المفروشات و اثاث البيت و احيانا
تقوم بهذه التحضيراتقبل الخطبة و في سن مبكر الا ان العادات استقرت على ان تقوم
بذلك بعد الخطبة و ذلكبسبب متغيرات الاثاث و المفروشات من سنة الى سنة و من
وقت الى وقتفالعروس الجزائرية عليها ان تشتري لوازم لبيتها الجديد لانها ذاهبة لحياة جديدة ’
و يختلفالامر من منطقة لاخرى كما يخضع الشراء للذوق و لكل عروس ذوقها الخاص في
النوعية والالوان و لكني ساعطي مثال عن ما بمكن ان تشتريه فتاة مقبلة على الزواج
على سبيلالمثال لا على سبيل الحصر .* تقوم العروس بشراء الصالون المغربي المكون من قطع
مغلفة من افخر انواع اقمشة المفروشات لتزين به صالون بيتها الجديد اضافة الى شراءزرابي عادة
ما تكون مصنوعة يدويا بدقة و لمسة جمالية تزيد من بيت العروس رونقا وجمالا اضافة
لشراء الستائر الفاخرة .*كما تقوم بشراء بعض القطع الجمالية من لوحات و مزهريات و قطع
ديكور لتزين بها اركان البيت و تضيف عليه لمستها الخاصة وخصوصا شراء بعض الاواني الفضية
المصنوعة يدويا و التي كانت تستعمل قديما الا انهاصبحت حاليا تستعمل للديكور فقط و تقوم
بشراء كل ما يستلزم غرفة النوم من ستائر و اغطية و مفروشات تتناسب مع غرفة
النوم كما يمكن للعروس و هذا حسب رغبتها شراء بعض الاواني الجميلة التي تحتاجها بمطبخها
و غرفة الصفرة مثل طاقم شرب القهوة و طاقم شرب الشاي و طاقم لتقديم اشهى
انواع الاكل الجزائري و عادة ما تكون هذه الاواني من اجمل ما صنع من الفخار
لتستعملهم العروس في استقبال الضيوف الذين قدياتون اليها بعد مرور ايام العرس.

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

تحضيرات العروس الجزائرية قبل العرس (الجزء الثاني)
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
بعد ان تنتهي العروس من انهاء مشتريات الاثاث تقوم برحلة البحث عن الازياء التي ستلبسها
يوم الحنة و يوم زفافها
و العروس الجزائرية تختلف كثيرا عن باقي العرايس بالوطن العربي اذ يوجد لدينا ما يسمى
ب :
*** التصديرة ***
و التصديرة عبارة عن ملابس تقليدية من مختلف مناطق البلاد اذ تتنوع بتنوع الموروث الثقافي
لكل منطقة بالجزائر , اذ تقوم العروس بشراء ملا بس مختلفة جاهزة تباع بمحلات خاصة
باللباس التقليدي او شراء افمشة راقية و تقوم باخاطتها عند خياطات متخصصة بخياطة اللبس التقليدي
و منهم من تحب ان تلبس تقليدي 100 % ومنهم من تحب التقليدي بحلة عصرية
و من الملابس التي تلبسها العروس بتلك الليلة :
* الكاراكو العاصمي
* الجبة القستطيني (الجبة = الفستان)
* الملحفة الشاوية
* الجبة القبائلية او الامازيغية
* الجبة السطايفي
* الجبة الوهراني
* الجبة العنابية
* الجبة النايلية
* الكاراكو التلمساني
* و القفطان المغربي

اضافة الى بعض الالبسة من بلدان اخرى مثل اللباس الهندي الذي ادخلت عليه لمسات جزائرية
مغربية

فالعروس الجزائرية ليلة عرسها تكون اكثر من متميزة و هي بين الحين و الاخر تغير
حلتها لترتدي حلة اكثر جمالا من ما سبق ليصبح العرس بمثابة عرض للازياء تقوم فيه
العروس بابهار الحاضرين باجمل و ارقى انواع الثياب
و لا يكتمل جمال العروس الا بوضع اكسسوارات تتلائم مع اللبس الذي ترتديه فمثلا يتماشى
مع اللبس القبائلي و الشاوي اكسسوارات تقليدية مصنوعة من الفضة الخالصة كما يتماشى مع باقي
اللبس اكسسوارات و حلي ذهبية اضافة الى ** السخاب** ذو اللون البني المزوق بقطع ذهبية
ذو الرائحة الطيبة المصنوع من المسك و العنبر و العطر الجامد و مواد اخرى الذي
يتماشى مع كل الملابس التقليدية

][`~*¤!||!¤*~`][طقوس العرس الجزائري ** الجزء الثالث ** ][`~*¤!||!¤*~`][
ساحملكم معي للتوغل في تفاصيل العرس الجزائري الذي لا يكتمل في العاصمة الجزائرية الا بدق
الزرنة وهي موسيقى شعبية منشؤها القصبة العريقة التي لاتزال الى غاية اليوم تحتفظ بهندستها التركية
الاصيلة وزخرفتها الاسلامية الراقية والوانها الباهية التي تاسر عيون الناظرين.

*** الخطبة ثم ‘التبق’ ***

في العادة وفورما يعجب الشاب بالفتاة التي يريدها زوجة له، تقصد والدته بيتها مباشرة لخطبتها
وبقبول اهلها تعلن امام الملا مخطوبة لفلان، ولترسيم الخطبة يهدي الخطيب لخطيبته خاتما، كانت تاخذه
الام الى الفتاة لتلبسها اياه ويطلق على الهدية هدية ‘تملاك’ اي ان الفتاة من الان
فصاعدا مستباحة لفلان.
العادة هذه لاتزال هي الطابع الغالب في المدن الجزائرية، غير انها زالت في المدن الكبرى
التي اصبحت فيها الخطبة تتم في حضور الخطيب الذي يلبس خطيبته الخاتم مباشرة في حضور
عدد معتبر من المعازيم الذين يشاهدون الخطيبين وهما يقطعان بعضا من قالب الحلوى دليلا على
اتفاقهما على تقاسم حلو الحياة ومرها.
واثناء حفل الخطوبة هذا، يقدم الخطيب لخطيبته العديد من الهدايا في طبق وردي اللون ومزين
بمختلف انواع الورود ويحمل بين ثناياه العديد من انواع العطور والصابون والحناء والشمع وقوالب السكر
بالاضافة الى علب ماكياج وملابس داخلية وملابس للخروج وطقم من الذهب الخالص، فيما تستقبل العروس
الكثير من الهدايا من اقاربها وزميلاتها وجاراتها.
*** سنوات ‘الحايك’ ***

وكان الطبق هذا او ما يطلق عليه بالعامية الجزائرية ‘التبق’ يضم ايضا ‘الحايك المرمى والعجار’،
والحايك المرمى هذا هو قطعة قماش بيضاء مطرزة على الحواشي كانت النساء الجزائريات خصوصا العاصميات
ترتدينها حتى نهاية الثمانينات التي شهدت اختفاء هذا اللباس، بعد ان حلت محله الالبسة العصرية
التي صممت للمراة الجزائرية مختلف اشكال وانواع الحجاب.
وتلف المراة الجزائرية ‘الحايك’ هذا على جسدها كله بطريقة لا يظهر منه شيء، كما تضع
على انفها ‘العجار’ وهو شبيه بالبرقع لكنه من قماش ابيض مطرز على شكل مثلث.

*** سباق للجلوس وراء العروس ***
وترقص النسوة يوم الخطوبة الذي تنتشي فيه الخطيبة خصوصا امام قريناتها، فتراها فرحة بالهدايا التي
تلقتها من خطيبها وتنتهي الحفلة بعد ان تقسم الحلويات ويقطع باقي قالب الحلوى الذي يوزع
هو الاخر على جميع المدعوين، فيما تسرع الفتيات العازبات الى الجلوس في مكان العروس املا
في ان يكون الدور المقبل لاول واحدة تجلس مكانها او تلبس خاتم خطوبتها.
ويتفق الرجال في الجهة المقابلة على العديد من النقاط التي تضبط العرس فتتم قراءة الفاتحة
في حضور امام معروف ثم يتم تحديد مهر العروس على حسب طلب اهلها، بحيث يتغير
من عائلة الى عائلة وفق المستوى الاجتماعي واخيرا ينتهي الجمعان الى تحديد موعد العرس الذي
تزف فيها العروس لعريسها.

*** وسباق ماراثوني اخر لشراء الجهاز ***

بمجرد اعلان موعد العرس تنطلق العروس في سباق ماراثوني لتجهيز نفسها فتراها تتجول من سوق
لاخر بغية الظهور في احلى حلة، وتنتقل من خياطة لاخرى طلبا للجودة والشياكة التي تنشدها،
خصوصا حتى لا تظهر اقل مستوى من جاراتها او زميلاتها، فتلجا الى شراء ‘جبة الفرقاني’
وهي دراعة من قماش القطيفة غالبا ما تكون حمراء او سوداء او زرقاء داكنة ومرصعة
بالخيوط الذهبية في اشكال مختلفة، احايين مصورة ورودا واحايين اخرى طاوسا على حسب النموذج الذي
تختاره العروس.

جبة الفرقاني غالية الثمن جدا مقارنة بدخل الجزائريين فسعرها لا يقل عن ال600 دولار ومع
ذلك تقتنيها العروس التي لا تتوانى ابدا في الدفع ما دامت سمعتها على المحك، بالاضافة
الى ذلك فهي تشتري الكاراكو وهو عبارة عن سترة من القطيفة السوداء المرصعة بالخيوط الذهبية
وتلبس مع تنورة بيضاء مصفوفة ‘بليسي’.
العروس ايضا تقتني ليوم عرسها المنصورية وهي دراعة من الغرب الجزائري وبالتحديد من تلمسان وتشبه
في كثير من الاحيان اللباس التقليدي المغربي فهي طويلة ومن قطعتين وتزيد من تلبسها جمالا
ورونقا بالاضافة الى فستانين للسهرة والفستان الرسمي القبائلي المطرز بمختلف الالوان.

كما تلبس العروس الجزائرية ايضا الدراعة الوهرانية وهي عبارة عن فستان طويل مطرز بالخرز.ولان العولمة
فعلت فعلتها، فالجزائرية لم تعد تكتفي بالازياء المحلية ولكنها تخطت الحدود وصار عرسها لا يكتمل
الا بارتدائها الصاري الهندي والزي البنجابي وبكل الاكسسوارات المرافقة لها، من الحناء على مستوى اليدين
الى الحلق الذي يوضع على مستوى الانف حتى انك تخالها هندية او بنجابية من شدة
اتقانها لطريقة لبس هذا الزي الغريب والجديد على منطقة المغرب العربي كلها و لقد فصلنا
بالموضوع في تحضيرات العروس بالجزء الثاني .
ولا تنسى العروس على الاطلاق اقتناء عدد كبير من الوسادات وباشكال والوان مختلفة، زيادة على
الصالون المغربي والستائر والزرابي والافرشة الصوفية وعدد اخر من مستلزمات ديكور البيت الزوجي الذي يؤثثه
الرجل باكمله، ان كان يعيش بمفرده، او يوفر على الاقل اكسسوارات غرفة النوم من شراشف
ولواحق ان كان يعاني من ازمة سكن ويقيم مع والديه مثلما هي حال غالبية الجزائريين
و قد فصلنا بالموضوع سابقا بشكل منفصل حينما تكلمنا عن تحضيرات العروس بالجزء الاول.

***تحضير الحلويات ***

بمجرد ان تكتمل العروس الجزائرية من تحضير الازياء التي ترتديها يوم العرس، تتوجه برفقة امها
واخواتها ان وجدن وعلى مقربة من موعد الزفاف، الى تحضير الحلويات، وفي الغالب يحضر الجزائريون
حلويات البقلاوة والسكندرانيات و المشوك ومقروط اللوز والمقروط المعسل والعرايش وكلها حلويات تصنع من اللوز
والفستق والبندق، و تتفنن العائلات في تقديم الاحسن والارقى منها خلال حفلة العرس، بحيث توظب
في علب او في اطباق زجاجية منفردة، تحمل كل واحدة منها اربع قطع حلوى وتزين
بالاشرطة الملونة وتسلم للمعازيم اثناء الحفلة.

*** حفلة العروس ***

لقد انتهت الترتيبات وجاء يوم العرس.تستيقظ العروس برفقة اهلها باكرا وفيما تذهب هي الى الحلاقة
(الكوافيرة) لتصفيف شعرها، تسارع الام الى اعداد وجبة الافطار التي يدعى اليها المقربون و تحتوي
على شربة الفريك وطاجين الزيتون واللحم الحلو والكبد المشرملة والدولمة وكلها اطباق تقليدية جزائرية.
في حدود الساعة الثانية والنصف بعد الزوال تكون العروس قد وصلت الى بيتها وتناولت الغداء
وتستعد ‘للتصديرة’ والتصديرة هي كلمة بالعامية الجزائرية وتعني عرض الازياء الذي ستقدمه امام الحضور وبوصلات
غنائية تناسب الفستان والجهة الجغرافية التي ينتمي اليها.
تدخل العروس مرتدية تاييرا ابيض مطرزا يعلوه برنوس ابيض ومطرز هو الاخر، لتمر بين النسوة
ثم تجلس بينهن على اريكة زينت وحضرت لها لتستمتع بوصلة غنائية ترافقها رقصات الفتيات اللواتي
يتسابقن للفت انتباه النسوة، علهن يفزن بعريس هن الاخريات، فتراهن يتمايلن لابراز مفاتنهن بغية خطف
الانظار.
تخرج العروس لتعود مرة اخرى مرتدية ثوبا اخر من الاثواب التي اقتنتها سلفا، لتنتهي الكوكبة
بلبس الفستان الابيض وهنا تدعوها الفتيات الى الرقص وسط القاعة، وغالبا ما يكون اخوها هو
من يراقصها.وفي بعض المناطق الجزائرية وعلى الخصوص الشرقية منها ترمي العروس على الحضور قطعا من
الحلوى والجوز والفستق دليلا على فرحها واملها في ان يفرح الجميع معها.
واثناء ذهاب العروس لتغيير زيها وعودتها، تقدم للحضور في البداية عدد من الاكلات المملحة رفقة
العصير، بعدها يتم تقديم المثلجات فتليها القهوة رفقة الحلوى واخيرا يقدم الشاي رفقة حلوى خاصة،
تدعى ‘سيجار’ وهي عبارة عن عجينة ملفوفة في شكل سيجار ومحشوة بالمكسرات.
ولا تنسى سيدة العرس ان تخصص علبا من الحلوى للاطفال الذين يتسابقون هم الاخرون لاخذ
صور تذكارية مع العروس اثناء الحفلة.
*** طريقة الاحتفال ***
يقام الحفل حاليا في وقتنا الراهن بقاعة الحفلات المخصصة لذلك و المجهزة بكل ما يتطلبه
الحفل من مكان خاص بالعروسة مزين و متميز و سط القاعة الى الطاولات و الكراسي
الخاص بالمعازيم الى الاواني المختلفة التي يقدم فيها الاكل و كافة المشروبات و هناك من
يفضل اقامة العرس ببيته لو راى ان بيته يتسع للضيوف و مناسب لاقامة الحفل و
لكل ظروفه و امكانياته المادية و ذوقه الخاص
يكون الاحتفال عبر مختلف مراحل الزفاف ** يوم الخطبة – ليلة الحنة – يوم الزفاف
– يوم الصباحية ** وسط انغام الدي جي d.j الذي يسمع صوته عبر كامل الحي
الذي تنطلق منه اجمل الكوكتيلات للموسيقى الجزائرية بين انغام الحوزي العاصمي الى الاغنية الشاوية و
السطايفية الشرقية و الايقاع القبائلي السريع الى الراي و الطابع المغربي بالغرب الى الغناء النائلي
المشهور بمنطقة الجلفة – المسيلة – بوسعادة و كل هذا التنوع يضيف على حفل الزفاف
اجواء من الفرحة و الغبطة و السرور حيث تتراقص النسوة خصوصا الصغيرات سنا على تلك
الاتغام الايقاعية الجميلة

*** وصول موكب العرس ***

ينتهي العرس في بيت والدي العروس في حدود الساعة السابعة والنصف مساء، حيث ينصرف المعازيم
وتحضر العروس نفسها للانتقال الى بيت زوجها في الغد.
وببزوغ الشمس تتوجه العروس الى الحلاقة مرة اخرى، وتعود الى بيتها في انتظار موكب العرس
الذي سيقلها الى بيتها الجديد..
على طول الطريق تتسابق السيارات المزينة بكل الالوان في اطلاق صفاراتها.وتجلس الى جانب العروس في
الغالب خالة العريس او اخته وتقدم لها وهي تهم بدخول البيت الجديد مستبقة رجلها اليمنى،
كاسا من الحليب وحبات من التمر او ‘الدقلة’ مثلما تسمى محليا دليلا على بداية العشرة
بينها وبين عائلة زوجها.
ترتاح العروس ثم تتاهب ‘للتصديرة’ من جديد ولكن هذه المرة في بيت زوجها وتكون احيانا
مرفوقة بسلفاتها ان كن عروسات جديدات، فتجدهن يتماشين بين النسوة وهن يختلن بما غلا من
المجوهرات الذهبية والالبسة الفاخرة.
ولا ترتدي العروس الجزائرية الحلي الفضية الا مع اللباس القبائلي، الذي يشترط هذا النوع من
المجوهرات التي تشتهر صناعتها في منطقة بني يني في تيزي وزو وتقيم لها احتفالية سنوية
يستعرض فيها الصانعون احدث الموديلات، التي تتسابق النسوة على اقتنائها.
فور ما تنتهي الحفلة، ياخذ العريس عروسه في جولة يرافقهما الكثير من السيارات وتكتمل بولوج
باب الفندق الذي يختاره الشريكان لقضاء اول ليلة لهما مع بعض.

  • اللباس الهندي للعروس
  • عروسات بالاغوبات والبرنوس
  • لباس الكاراكو الجزائري
السابق
هناك اشخاص حتى وان رحلوا عنا
التالي
سيات ليون 2024