وإن كنت تتمتع بتناول حبوب الشوفان النيئة المبللة بالماء، فيمكنك تناولها حسب رغبتك. ولكن، إن
كنت تفضل الشوفان المطهي الذي يطهى مع الحليب القليل الدسم والذي توضع فيه أيضا بعض
من قطع الفاكهة كالفراولة أو التفاح، فإنك لن تضحي بأي فوائد.. بل وستتمتع بفوائد أكثر،
حسب ما ورد بصحيفة “الشرق الأوسط”.
وقد أثبتت الدراسات العلمية تأثير بذور وسيقان وأوراق الشوفان على بعض الأمراض وأثبتت جدواها كعلاج
وقامت مصانع كبيرة لصناعة مستحضرات متعددة من الشوفان ومشتقاته، فقد قامت دراسة إكلينيكية أثبتت أن
الألياف النباتية الذائبة مثل الموجودة في الشوفان بمعدل 40 جراما في اليوم خفضت كوليسترول الدم
خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
وفي دراسة أخرى أثبتوا من خلالها أن الشوفان يخفض مستوى حمض اليوريك في الدم. وهناك
استعمالات كثيرة ودارجة في الوقت الحالي على مشتقات الشوفان ولكنها غير مثبتة علميا الا أن
لها ايجابيات جيدة مثل استخدام الشوفان كمضاد للإجهاد والأرق ومهدئ وجالب للنوم ومقو للأعصاب ومنشط.
كما استخدم الهنود الشوفان لعلاج إدمان مشتقات الأفيون والتبغ، كما أن الشوفان يسكن نوبات حصاة
المجاري البولية واضطرابات البول ويلين ويسكن آلام البواسير وينصح الأطباء مرضى الأعصاب والمفكرين والمرهقين بتناول
الشوفان وكذلك مرضى السكر ومرضى الغدة الدرقية.
يصنع من الشوفان مغلي للأطفال الرضع من مقادير متساوية من القمح والشعير والشوفان حيث تغلى
في لتر ونصف ماء على نار خفيفة حتى يصبح المغلي لترا واحدا ويضاف إليه سكر
ويعطى للأطفال يوميا قبل الرضاعة.