الشندقورة والسحر

صورة-1

الحمد لله رب العالمين

الحمد للة الذي جعل النوم سباتا، و خلق الناس اشتاتا، و بسط الارض لهم فراشا، و جعل الليل لباسا، و النهار معاشا، و الصلاه و السلام علي البشير النذير، و السراج المنير، محمد النبى الرسول، الذي ملابس الله تعالي حله الكرامه و تاج القبول، و رضوان الله تعالي علي الة الابرار، و اصحابة الائمه الاخيار، و عن كل التابعين لهم باحسان، الي احدث الزمان، يوم تبدل السموات غير السموات و المكان . (اما بعد):

شتنكورة: و يقال لها: حرص، شندقورة، اجوجا، جعدة، شندكورة

و هى نبات مسك الجن و حشيشه الريح، و لها اسماء اخري منها: مسيكه – طرف – مسك الحن ارطالس (بربرية) – القصلم (اليمن) الهلال (بصنعاء) حشيشه الريح (لبنان). (معجم اسماء النيات).

قال داود: و باليونانيه فوليون و البربريه ارطالس و هو نبت يفرش اوراقا خضرا سبطه الوجة العالى مزغبه الاخر يحيط باطرافها شوك صغيرة و يرفع قضبانا لها زهر ابيض الي صفره يخلف كره محشوه بزرا كالانيسون و عليها كالشعر الابيض عطريه لكن الي ثقل تدرك باوائل حزيران اجودها الضارب الي المراره البالغ الحديث

وقوتها تسقط بعد ثمانيه اشهر من اخذها و تغش ببعض نوعيات المرماخور و الفرق مرارتها و هي حاره يابسه فاخر الثانيه تقع فالترياق الكبير لشده مقاومتها السموم و النفع من نهش الحيه و العقرب و السدد و اليرقان خصوصا الاسود و الحميات سيما الربع و الحصي و عسر البول و المفاصل و النسا و تدر الفضلات و تحل الرياح حيث كانت و تنقي الارحام و القروح و تجففها و تظهر الديدان و هي تجلب الصداع و ضعف المعده و يصلحها الحماما و شربتها الي مثقال و بدلها فتحليل الرياح الشيح و فاخراج الدود قشور اصل الرمان و السليخة. تذكره الانطاكي

وفى المعتمد فالادوية:

جعدة: « على » هو صنفان: جبلي، و احدث اكبر منه، و اضعف رائحة، و من ذاق طعم الجعده و جد بها مرارة، و حده يسيرة؛ يفتح كل الاعضاء الباطنة، و يدر البول و الطمث، و ما دامت طريه فهى تدمل الضربات الكبار، و هى حاره فالثالثة، يابسه فالثانية، و طبيخ =الصنفين اذا شرب نفع من و رم الطحال، و هو يصدع الراس، و يضر بالمعدة، و يسهل الطبيعة، و يدر الطمث، و اذا افترش او دخن بة طرد الهوام، و ينفع من الحميات المزمنة، و من لسع العقارب، و طبيخها يظهر الحيات و حب القرع من البطن، و يذكى الذهن، و ينفع من النسيان و اليرقان .

و يسمي فوليون، و هو نبات يطلع باليمن؛ تسمية اهل صنعاء: الهلال، و هو ضرب من الشيح.اه

صباح كيوت

وفى القانون لابن سيناء:

جعدة: الماهية: نوع من الشيح فية حراره و حده يسيره و الصغيره احد و امر و هى قضبان و زهر زغيى ابيض او الي الصفره مملوء بزرا و راسة كالكره فية كالشعر الابيض ثقيل الرائحه مع ادني طيب و الاعظم اضعف و هو مر كذلك و فية حرافه ما و الجبلى هو الاصغر. الطبع: الصغيره حاره فالثالثه يابسه فالثانيه و الكبيره حاره يابسه فالثانية. الافعال و الخواص: هو مفتح ملطف و خصوصا الكبير يفتح كل السدد الباطنة. الجراح و القروح: يدمل الجراحات الطريه و خصوصا الكبيره و يابسة القروح الخبيثه لا سيما الصغير الجاف. اعضاء الراس: مصدع للراس. اعضاء الغذاء: هو بالخل طلاء لورم الطحال و صلابتة و يضر بالمعده و ينفع من اليرقان الاسود و خصوصا طبيخ =الكبير منة و ينفع من الاستسقاء و هو بالجمله رديء. للمعدة. اعضاء النفض: يدر البول و الطمث و يسهل و ينفع من حب القرع جدا. الحميات: نافع من الحميات المزمنة. السموم: ينفع من لسع العقرب و طبيخ =الاكبر من نهش الهوام كلها و يدخن بة و يفرش فيطرد الهوام.