عن حياته
له تاريخ طويل من الاعمال الفنية في السينما والمسرح والتليفزيون والاذاعة. ولتميزه بصوت رخيم واداء
مميز في اللغة العربية؛ تولى التعليق والرواية في المناسبات الوطنية والرسمية، كما ادى ادوارا قوية
في المسلسلات الدينية والتاريخية. محمود ياسين متزوج من الفنانة الممثلة المصرية شهيرة، وانجبا الممثل عمرو
محمود ياسين والممثلة رانيا محمود ياسين والتي تزوجت الممثل المصري محمد رياض. هناك تناقض بين
تاريخ الميلاد 1949 و تاريخ التخرج 1964 فلا يعقل ان يحصل على المؤهل العالى وهو
في سن الخمس عشر و الحق فان تاريخ الميلاد 19 فبراير 1941
مسار حياته
ولد محمود ياسين بمدينة بورسعيد (300 كيلومتر شمال القاهرة)، وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة
عام 1964 والتحق بالمسرح القومي قبلها بعام. كان ابوه موظفا في هيئة قناة السويس، وكانوا
يعيشون في فيللا ملك لشركة القناة، فلما قامت ثورة يوليو وصدرت قرارات التاميم لهيئة قناة
السويس في 1956 الت ملكيتها الى الشعب. الاب كان فخورا بالثورة ومن ثم غرس في
ابنه هذا الشعور الوطني والاعتزاز.
وبعد انتهاء دراسته الثانوية رحل محمود ياسين للقاهرة ليلتحق بجامعة عين شمس وتحديدا كلية الحقوق،
وطوال سنوات دراسته كان حلم التمثيل بداخله وخصوصا في المسرح القومي لذلك تقدم بعد تخرجه
مباشرة لمسابقة في المسرح القومي وجاء ترتيبه الاول في ثلاث تصفيات متتالية، وكان الوحيد في
هذه التصفيات المتخرج من كلية الحقوق، ولكن قرار التعيين لم يحدث، في الوقت نفسه تسلم
من القوى العاملة قرارا بتعيينه في بورسعيد بشهادة الحقوق وهو الوحيد في دفعته الذي يعين
في موطنه الاصلي، ورغم حبه لمدينته الا انه لم يتصور فكرة الابتعاد عن المسرح، لذلك
رفض التعيين الحكومي وعاش في انتظار تحقيق الامل حتى وقعت حرب 1967، وكان بمثابة انكسار
فكري وروحي، خاصة للشباب.
المسرح
في هذا التوقيت بالذات تم تعيين محمود ياسين بالمسرح القومي فبدا رحلته في البطولة من
خلال مسرحية “الحلم” من تاليف محمد سالم واخراج عبد الرحيم الزرقاني، بعدها بدات رحلته الحقيقية
على خشبة “المسرح القومي” والذي قدم على خشبته اكثر من 20 مسرحية ابرزها:
“وطني عكا”.
“عودة الغائب”.
“واقدساه”.
“سليمان الحلبي”.
“الخديوي”.
“الزير سالم”.
“ليلة مصرع غيفارا”.
“ليلى والمجنون”.
وتولى خلال هذه الفترة ادارة المسرح القومي لمدة عام ثم قدم استقالته.
السينما
اما عن علاقته بالسينما فقد بدات بظلم شديد لها من جانبه، ففي بداياته الاولى لم
يكن يدرك اهمية هذا الفن الساحر ومدى تاثيره على المجتمع وفي الناس، ولم يكن حينئذ
قد شاهد اعمال المخرجين الكبار امثال صلاح ابو سيف وكمال الشيخ وحسين كمال ويوسف شاهين،
ولهذا كان تردده في قبول العمل بها حتى انه بدا مشواره السينمائي بادوار صغيرة من
خلال افلام
القضية 68.
شيء من الخوف.
حكاية من بلدنا.
حتى جاءته فرصة البطولة الاولى من خلال فيلم “نحن لا نزرع الشوك” مع شادية ومن
اخراج حسين كمال، ثم توالت اعماله السينمائية ليصل رصيده لاكثر من 150 فيلما حصد خلالها
لقب “فتى الشاشة الاول”. من اهم افلامه وهو كبير السن فيلم الجزيرة مع احمد السقا
التلفزيون
مسلسلاته
كوم الدكة
جنة حتحوت
سور مجرى العيون
العصيان
حديقة الشر
جمال الدين الافغاني
الطريق الى القدس
ابو حنيفة النعمان
سوق العصر
طريق النور
القرين
اللقاء الثانى
ماما في القسم
الدوامة
غدا تتفتح الزهور
اللؤلؤ المنثور
الزير سالم
الابله
غريب الديار
الجوائز والاوسمة والمناصب التي تقلدها
حصل على اكثر من 50 جائزة في مختلف المهرجانات في مصر وخارجها وكلها جوائز لها
اهميتها عنده فقد حصل على:
جوائز التمثيل من مهرجانات طشقند عام 1980.
ومهرجان السينما العربية في اميركا وكندا عام 1984.
ومهرجان عنابة بالجزائر عام 1988.
حصل على جائزة الدولة عن افلامه الحربية عام 1975.
جائزة الانتاج من مهرجان الاسماعيلية عام 1980.
اختير رئيس تحكيم لجان مهرجان القاهرة للاذاعة والتلفزيون عام 1998 ورئيس شرف المهرجان في نفس
العام الى جانب توليه منصب رئيس جمعية كتاب وفناني واعلاميي الجيزة
كما حصل على جائزة احسن ممثل في مهرجان التلفزيون لعامين متتالين 2001، 2002.
تم اختياره عام 2005 من قبل الامم المتحدة سفيرا للنوايا الحسنة لمكافحة الفقر والجوع لنشاطاته
الانسانية المتنوعة.