واما اول خطوة -وفق الطبيب رضوان شابسيغ- للحصول على المتعة والسعادة في العلاقة الحميمية، فهي
“تخطي الموانع” التي تقف امام هذه السعادة؛ مثل الخجل وعدم الحديث عن الجنس بين الزوجين،
مشيرا الى انه امر موجود في الثقافات العربية والغربية، ومؤكدا على اهمية الحديث في هذا
الامر بين الزوجين، وماذا يحب كل منهما في غرفة النوم، واللذة الجنسية.
والخطوة الثانية، هي السلوك الصحي الجيد اجمالا. ويوضح الدكتور رضوان ان الدراسات اظهرت ان الافراط
في الطعام والتدخين والكحول لها تاثير سلبي على الوظيفة الجنسية عند النساء والرجال، مشيرا الى
ان السمنة مثلا تؤدي الى ضعف جنسي من حيث انها تقود لمرض السكري، وتصلب الشرايين،
ونقص هرمون الذكورة. واشار الى ان الكحول في الادبيات هو جزء من العلاقة الرومانسية، وهذا
غير صحيح؛ لان في تركيبته مثبطا للشخص؛ مما يؤدي لنوم اعضائه، والافراط فيه يؤدي للضعف
الجنسي، فضلا عن تاثيره المزمن على المدى الطويل.
وشدد على ان الضعف الجنسي عند الرجال خصوصا هو علامة انذار مبكرة لامراض المستقبل؛ مثل
تصلب الشرايين والجلطة القلبية، وبعد 20 سنة “صامتة” من هذا الضعف تظهر الامراض الاخرى.
واما الخطوة الثالثة، كما يقول الدكتور رضوان شابسيغ، فهي الانتباه لموضوعات صحية معينة في كل
فرد. ويوضح ان الشخص الذي يراقب مستوى ضغط دمه والسكر فيه والحفاظ على المستوى المطلوب
يجعل قدرته الجنسية افضل.
والخطوة الرابعة هي الناحية النفسية. ويقول الدكتور رضوان ان الوظيفة الجنسية ليست ميكانيكية فقط، بل
تتطلب الجسد والروح والناحية النفسية، مشيرا الى ان الاكتئاب يؤثر على الجنس.
واما الخامسة فهي العلاقة بين الرجل والمراة، قائلا “لا بد للتانغو من راقصين”. ويوضح رضوان
شابسيغ ان تحسين العلاقة بين الزوجين لها اهمية كبرى؛ “فالجنس يبدا من خارج غرفة النوم،
ومنذ الصباح من خلال الكلمة اللطيفة ورسائل الجوال او تقديم هدية صغيرة”.
والخطوة السادسة هي الطب الجنسي، اي متابعة العلاجات الخاصة للضعف الجنسي؛ مثل هرمون الذكورة الذي
يعطى لمن لديه ضعف في الرغبة.
واما الخطوة السابعة فهي “التخطيط”، ويوضح الدكتور رضوان شابسيغ ان التخطيط للمقابلة الحميمية يؤدي لرفع
مستواها وتحسين العلاقة والاستمتاع.