مواضيع للرجال للنساء

الرقيه الشرعيه كامله

بالصور الرقيه الشرعيه كامله

بالصور الرقيه الشرعيه كامله

الرقية الشرعية كاملة من القرآن والسنة

أولا: الرقية الشرعية من القرآن الكريم:
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
سورة الفاتحة:
♦ ﴿ بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم *
مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين
أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ﴾ [الفاتحة: 1 – 7].

من سورة البقرة:
♦ ﴿ الم * ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب
ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون * والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك
وبالآخرة هم يوقنون * أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون ﴾ [البقرة: 1
– 5].

﴿ يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا ولو
شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم إن الله على كل شيء قدير ﴾ [البقرة: 20].

♦ ﴿ واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا
يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى
يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما
هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا
لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا
يعلمون ﴾ [البقرة: 102].

♦ ﴿ ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من
خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم ﴾ [البقرة: 105].

♦ ﴿ ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من
عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن
الله على كل شيء قدير ﴾ [البقرة: 109].

♦ ﴿ فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في
شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم * صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن
له عابدون ﴾ [البقرة: 137، 138].

♦ ﴿ وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم * إن في خلق
السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل
الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة
وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون ﴾ [البقرة: 163 – 164].

♦ ﴿ الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له
ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما
بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات
والأرض ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم ﴾ [البقرة: 255].

♦ ﴿ آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه
ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير *
لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا
إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا
ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا
فانصرنا على القوم الكافرين ﴾ [البقرة: 285 – 286].

من سورة آل عمران:
♦ ﴿ الم * الله لا إله إلا هو الحي القيوم * نزل عليك الكتاب
بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل * من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان
إن الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد والله عزيز ذو انتقام * إن الله
لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء * هو الذي يصوركم في الأرحام
كيف يشاء لا إله إلا هو العزيز الحكيم ﴾ [آل عمران: 1 – 6].

♦ ﴿ شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا
إله إلا هو العزيز الحكيم ﴾ [آل عمران: 18].

♦ ﴿ قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز
من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير * تولج الليل
في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق
من تشاء بغير حساب ﴾ [آل عمران: 26، 27].

♦ ﴿ قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم * يختص
برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم ﴾ [آل عمران: 73، 74].

♦ ﴿ أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه
يرجعون ﴾ [آل عمران: 83].

♦ ﴿ ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين
﴾ [آل عمران: 85].

♦ ﴿ إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا
يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط ﴾ [آل عمران: 120].

♦ ﴿ إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب * الذين
يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا
باطلا سبحانك فقنا عذاب النار * ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين
من أنصار * ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر
لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار * ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك
ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد ﴾ [آل عمران: 190 – 194].

من سورة النساء:
♦ ﴿ ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا
وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليما ﴾
[النساء: 32].

﴿ أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب
والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما ﴾ [النساء: 54].

♦ ﴿ الله لا إله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه ومن
أصدق من الله حديثا ﴾ [النساء: 87].

من سورة الأنعام:
♦ ﴿ الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم
يعدلون * هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده ثم أنتم
تمترون * وهو الله في السماوات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون ﴾
[الأنعام: 1 – 3].

♦ ﴿ وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم ﴾ [الأنعام: 13].

♦ ﴿ وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو
على كل شيء قدير * وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير ﴾ [الأنعام: 17،
18].

♦ ﴿ وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته
رسلنا وهم لا يفرطون * ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو
أسرع الحاسبين ﴾ [الأنعام: 61، 62].

♦ ﴿ ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء فاعبدوه وهو على
كل شيء وكيل * لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ﴾ [الأنعام:
102، 103].

من سورة الأعراف:
♦ ﴿ إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على
العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر
تبارك الله رب العالمين * ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين * ولا
تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمت الله قريب من المحسنين ﴾
[الأعراف: 54 – 56].

♦ ﴿ وسع ربنا كل شيء علما على الله توكلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا
بالحق وأنت خير الفاتحين ﴾ [الأعراف: 89].

♦ ﴿ وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون * فوقع
الحق وبطل ما كانوا يعملون * فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين * وألقي السحرة ساجدين *
قالوا آمنا برب العالمين * رب موسى وهارون ﴾ [الأعراف: 117 – 122].

﴿ ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون
﴾ [الأعراف: 180].

♦ ﴿ وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم * إن الذين
اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون ﴾ [الأعراف: 200، 201].

من سورة التوبة:
♦ ﴿ قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ﴾ [التوبة:
14].

♦ ﴿ إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما
في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده
بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم
﴾ [التوبة: 40].

♦ ﴿ لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف
رحيم * فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب
العرش العظيم ﴾ [التوبة: 128، 129].

من سورة يونس:
♦ ﴿ الر تلك آيات الكتاب الحكيم * أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل
منهم أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم قال الكافرون
إن هذا لساحر مبين * إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام
ثم استوى على العرش يدبر الأمر ما من شفيع إلا من بعد إذنه ذلكم الله
ربكم فاعبدوه أفلا تذكرون ﴾ [يونس: 1 – 3].

♦ ﴿ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار في
جنات النعيم * دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله
رب العالمين ﴾ [يونس: 9، 10].

♦ ﴿ يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى
ورحمة للمؤمنين ﴾ [يونس: 57].

♦ ﴿ ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا
وكانوا يتقون ﴾ [يونس: 62، 63].

♦ ﴿ وقال فرعون ائتوني بكل ساحر عليم * فلما جاء السحرة قال لهم موسى
ألقوا ما أنتم ملقون * فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله
سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين * ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون
﴾ [يونس: 79 – 82].

♦ ﴿ ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين ﴾ [يونس: 103].

♦ ﴿ وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا
راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم ﴾ [يونس: 107].

من سورة هود:
♦ ﴿ وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه
الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين ﴾ [هود: 120].

من سورة يوسف:
♦ ﴿ قال هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل فالله خير
حافظا وهو أرحم الراحمين ﴾ [يوسف: 64].

♦ ﴿ وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة وما
أغني عنكم من الله من شيء إن الحكم إلا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون
﴾ [يوسف: 67].

♦ ﴿ قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون
﴾ [يوسف: 86].

من سورة الرعد:
♦ ﴿ الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ﴾ [الرعد:
28].

من سورة إبراهيم:
♦ ﴿ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله
الظالمين ويفعل الله ما يشاء ﴾ [إبراهيم: 27].

من سورة الحجر:
♦ ﴿ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ﴾ [الحجر: 9].

♦ ﴿ ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون * لقالوا إنما سكرت
أبصارنا بل نحن قوم مسحورون * ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين * وحفظناها
من كل شيطان رجيم * إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين ﴾ [الحجر: 14
– 18].

♦ ﴿ وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وإن الساعة لآتية فاصفح الصفح
الجميل * إن ربك هو الخلاق العليم ﴾ [الحجر: 85 – 86].

من سورة النحل:
♦ ﴿ أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون * ينزل الملائكة بالروح
من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون
* خلق السماوات والأرض بالحق تعالى عما يشركون ﴾ [النحل: 1 – 3].

♦ ﴿ وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون
* ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف
ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون ﴾ [النحل: 68، 69].

♦ ﴿ قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين
﴾ [النحل: 102].

♦ ﴿ واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما
يمكرون ﴾ [النحل: 127].

من سورة الإسراء:
♦ ﴿ وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا *
وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده
ولوا على أدبارهم نفورا * نحن أعلم بما يستمعون به إذ يستمعون إليك وإذ هم
نجوى إذ يقول الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا * انظر كيف ضربوا لك الأمثال
فضلوا فلا يستطيعون سبيلا ﴾ [الإسراء: 45 – 48].

♦ ﴿ قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا
﴾ [الإسراء: 56].

♦ ﴿ قال اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا * واستفزز من
استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان
إلا غرورا * إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا ﴾ [الإسراء: 63
– 65].

♦ ﴿ وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا
نصيرا * وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا * وننزل من القرآن
ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ﴾ [الإسراء: 80 – 82].

♦ ﴿ وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا ﴾ [الإسراء: 105].

♦ ﴿ قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ولا
تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا * وقل الحمد لله الذي لم
يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره
تكبيرا ﴾ [الإسراء: 110 – 111].

من سورة الكهف:
♦ ﴿ الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا * قيما
لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا *
ماكثين فيه أبدا * وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا * ما لهم به من
علم ولا لآبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا * فلعلك باخع
نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا * إنا جعلنا ما على الأرض
زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا * وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا * أم
حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا * إذ أوى الفتية إلى الكهف
فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا * فضربنا على آذانهم
في الكهف سنين عددا * ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا ﴾
[الكهف: 1 – 12].

♦ ﴿ ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله إن
ترن أنا أقل منك مالا وولدا ﴾ [الكهف: 39].

♦ ﴿ وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا * وعرضنا
جهنم يومئذ للكافرين عرضا * الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون
سمعا * أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء إنا أعتدنا جهنم للكافرين
نزلا * قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم
يحسبون أنهم يحسنون صنعا * أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم
لهم يوم القيامة وزنا * ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا *
إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا * خالدين فيها لا يبغون
عنها حولا * قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد
كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا * قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما
إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه
أحدا ﴾ [الكهف: 99 – 110].

من سورة مريم:
♦ ﴿ وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين
ذلك وما كان ربك نسيا * رب السماوات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل
تعلم له سميا ﴾ [مريم: 64 – 65].

♦ ﴿ واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا * كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون
عليهم ضدا * ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا * فلا تعجل
عليهم إنما نعد لهم عدا * يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا * ونسوق المجرمين
إلى جهنم وردا * لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا * وقالوا
اتخذ الرحمن ولدا * لقد جئتم شيئا إدا * تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض
وتخر الجبال هدا * أن دعوا للرحمن ولدا * وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا
* إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا * لقد أحصاهم وعدهم
عدا * وكلهم آتيه يوم القيامة فردا * إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم
الرحمن ودا * فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا * وكم
أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا ﴾ [مريم:
81 – 98].

من سورة طه:
♦ ﴿ طه * ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى * إلا تذكرة لمن يخشى *
تنزيلا ممن خلق الأرض والسماوات العلى * الرحمن على العرش استوى * له ما في
السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى * وإن تجهر بالقول فإنه يعلم
السر وأخفى * الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى ﴾ [طه: 1 –
8].

♦ ﴿ قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى *
قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى * فأوجس في
نفسه خيفة موسى * قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى * وألق ما في يمينك
تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى ﴾ [طه: 65
– 69].

من سورة الأنبياء:
♦ ﴿ بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون
﴾ [الأنبياء: 18].

♦ ﴿ ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم ﴾
[الأنبياء: 76].

♦ ﴿ وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين * فاستجبنا له
فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين ﴾
[الأنبياء: 83، 84].

♦ ﴿ وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات
أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين * فاستجبنا له ونجيناه من
الغم وكذلك ننجي المؤمنين ﴾ [الأنبياء: 87، 88].

♦ ﴿ قال رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون ﴾ [الأنبياء: 112].

من سورة المؤمنون:
♦ ﴿ وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين * وأعوذ بك رب أن يحضرون
﴾ [المؤمنون: 97، 98].

♦ ﴿ أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون * فتعالى الله الملك الحق
لا إله إلا هو رب العرش الكريم * ومن يدع مع الله إلها آخر لا
برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون * وقل رب اغفر
وارحم وأنت خير الراحمين ﴾ [المؤمنون: 115 – 118].

من سورة النور:
♦ ﴿ الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة
كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء
ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال
للناس والله بكل شيء عليم ﴾ [النور: 35].

من سورة الفرقان:
♦ ﴿ وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ﴾ [الفرقان: 23].

♦ ﴿ وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك
ورتلناه ترتيلا ﴾ [الفرقان: 32].

♦ ﴿ وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيرا
﴾ [الفرقان: 58].

من سورة الشعراء:
♦ ﴿ قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون * فألقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة
فرعون إنا لنحن الغالبون * فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون * فألقي
السحرة ساجدين * قالوا آمنا برب العالمين * رب موسى وهارون ﴾ [الشعراء: 43 –
48].

♦ ﴿ وإذا مرضت فهو يشفين ﴾ [الشعراء: 80].

من سورة النمل:
♦ ﴿ الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم ﴾ [النمل: 26].

♦ ﴿ إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ﴾ [النمل: 30].

♦ ﴿ أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله
قليلا ما تذكرون ﴾ [النمل: 62].

♦ ﴿ ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون ﴾ [النمل: 70].

♦ ﴿ وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين * إن ربك يقضي بينهم بحكمه وهو العزيز العليم
* فتوكل على الله إنك على الحق المبين ﴾ [النمل: 77 – 79].

من سورة الروم:
♦ ﴿ فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون * وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا
وحين تظهرون * يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحي الأرض بعد موتها
وكذلك تخرجون ﴾ [الروم: 17 – 19].

♦ ﴿ وله من في السماوات والأرض كل له قانتون * وهو الذي يبدأ الخلق
ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم ﴾
[الروم: 26، 27].

من سورة لقمان:
♦ ﴿ يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو
في السماوات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبير ﴾ [لقمان: 16].

♦ ﴿ إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري
نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير ﴾
[لقمان: 34].

من سورة الأحزاب:
♦ ﴿ يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا
عظيما ﴾ [الأحزاب: 71].

من سورة سبأ:
♦ ﴿ قل إن ربي يقذف بالحق علام الغيوب * قل جاء الحق وما يبدئ
الباطل وما يعيد ﴾ [سبأ: 48 – 49].

من سورة فاطر:
♦ ﴿ ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل
له من بعده وهو العزيز الحكيم ﴾ [فاطر: 2].

♦ ﴿ وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور ﴾ [فاطر:
34].

من سورة يس:
♦ ﴿ يس * والقرآن الحكيم * إنك لمن المرسلين * على صراط مستقيم *
تنزيل العزيز الرحيم * لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون * لقد حق القول
على أكثرهم فهم لا يؤمنون * إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم
مقمحون * وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون ﴾
[يس: 1 – 9].

♦ ﴿ أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق
العليم * إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون * فسبحان الذي
بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون ﴾ [يس: 81 – 83].

من سورة الصافات:
♦ ﴿ والصافات صفا * فالزاجرات زجرا * فالتاليات ذكرا * إن إلهكم لواحد *
رب السماوات والأرض وما بينهما ورب المشارق * إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب *
وحفظا من كل شيطان مارد * لا يسمعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كل جانب
* دحورا ولهم عذاب واصب * إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب ﴾ [الصافات:
1 – 10].

♦ ﴿ ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون * ونجيناه وأهله من الكرب العظيم ﴾ [الصافات:
75، 76].

♦ ﴿ قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم * فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين
﴾ [الصافات: 97، 98].

♦ ﴿ ولقد مننا على موسى وهارون * ونجيناهما وقومهما من الكرب العظيم * ونصرناهم
فكانوا هم الغالبين ﴾ [الصافات: 114 – 116].

♦ ﴿ فلولا أنه كان من المسبحين * للبث في بطنه إلى يوم يبعثون ﴾
[الصافات: 143، 144].

♦ ﴿ سبحان ربك رب العزة عما يصفون * وسلام على المرسلين * والحمد لله
رب العالمين ﴾ [الصافات: 180 – 182].

من سورة الزمر:
♦ ﴿ أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم
من ذكر الله أولئك في ضلال مبين * الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني
تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى
الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد ﴾ [الزمر: 22،
23].

♦ ﴿ أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه ومن يضلل الله فما له
من هاد * ومن يهد الله فما له من مضل أليس الله بعزيز ذي انتقام
* ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون
الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات
رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون ﴾ [الزمر: 36 – 38].

♦ ﴿ قل اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك في
ما كانوا فيه يختلفون ﴾ [الزمر: 46].

♦ ﴿ وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون ﴾ [الزمر:
61].

♦ ﴿ وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه
سبحانه وتعالى عما يشركون ﴾ [الزمر: 67].

♦ ﴿ وأشرقت الأرض بنور ربها ووضع الكتاب وجيء بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم
لا يظلمون * ووفيت كل نفس ما عملت وهو أعلم بما يفعلون ﴾ [الزمر: 69،
70].

♦ ﴿ وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل
الحمد لله رب العالمين ﴾ [الزمر: 75].

من سورة غافر:
♦ ﴿ حم * تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم * غافر الذنب وقابل التوب
شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير ﴾ [غافر: 1 – 3].

♦ ﴿ فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ﴾ [غافر: 14].

♦ ﴿ فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد ﴾
[غافر: 44].

♦ ﴿ هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين الحمد لله رب
العالمين ﴾ [غافر: 65].

من سورة فصلت:
♦ ﴿ إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا
تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون * نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم
فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون * نزلا من غفور رحيم ﴾ [فصلت:
30 – 32].

♦ ﴿ ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي قل هو للذين
آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من
مكان بعيد ﴾ [فصلت: 44].

من سورة الدخان:
♦ ﴿ حم * والكتاب المبين * إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين
* فيها يفرق كل أمر حكيم * أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين * رحمة
من ربك إنه هو السميع العليم * رب السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين
* لا إله إلا هو يحيي ويميت ربكم ورب آبائكم الأولين ﴾ [الدخان: 1 –
8].

من سورة الجاثية:
♦ ﴿ فلله الحمد رب السماوات ورب الأرض رب العالمين * وله الكبرياء في السماوات
والأرض وهو العزيز الحكيم ﴾ [الجاثية: 36، 37].

من سورة الأحقاف:
♦ ﴿ إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون
﴾ [الأحقاف: 13].

♦ ﴿ يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من
عذاب أليم * ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من
دونه أولياء أولئك في ضلال مبين ﴾ [الأحقاف: 31، 32].

من سورة محمد -صلى الله عليه وسلم-:
♦ ﴿ الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم * والذين آمنوا وعملوا الصالحات
وآمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم ﴾
[محمد: 1 – 2].

♦ ﴿ فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات والله يعلم متقلبكم
ومثواكم ﴾ [محمد: 19].

من سورة الفتح:
♦ ﴿ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا
يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة
ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم
الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما ﴾ [الفتح: 29].

من سورة الذاريات:
♦ ﴿ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون * ما أريد منهم من رزق وما
أريد أن يطعمون * إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ﴾ [الذاريات: 56 –
58].

من سورة الرحمن – عز وجل -:
♦ ﴿ الرحمن * علم القرآن * خلق الإنسان * علمه البيان * الشمس والقمر
بحسبان * والنجم والشجر يسجدان * والسماء رفعها ووضع الميزان * ألا تطغوا في الميزان
* وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان ﴾ [الرحمن: 1 – 9].

من سورة الحشر:
♦ ﴿ لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك
الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون * هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب
والشهادة هو الرحمن الرحيم * هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام
المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون * هو الله الخالق البارئ المصور
له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم ﴾ [الحشر: 21
– 24].

من سورة التغابن:
♦ ﴿ الله لا إله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون ﴾ [التغابن: 13].

من سورة القلم:
♦ ﴿ وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون *
وما هو إلا ذكر للعالمين ﴾ [القلم: 51، 52].

سورة الشرح:
♦ ﴿ ألم نشرح لك صدرك * ووضعنا عنك وزرك * الذي أنقض ظهرك *
ورفعنا لك ذكرك * فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا * فإذا
فرغت فانصب * وإلى ربك فارغب ﴾ [الشرح: 1 – 8].

سورة الكافرون:
♦ ﴿ قل يا أيها الكافرون * لا أعبد ما تعبدون * ولا أنتم عابدون
ما أعبد * ولا أنا عابد ما عبدتم * ولا أنتم عابدون ما أعبد *
لكم دينكم ولي دين ﴾ [الكافرون: 1 – 6].

سورة الإخلاص:
♦ ﴿ قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد *
ولم يكن له كفوا أحد ﴾ [الإخلاص: 1 – 4].

سورة الفلق:
♦ ﴿ قل أعوذ برب الفلق * من شر ما خلق * ومن شر غاسق
إذا وقب * ومن شر النفاثات في العقد * ومن شر حاسد إذا حسد ﴾
[الفلق: 1 – 5].

سورة الناس:
♦ ﴿ قل أعوذ برب الناس * ملك الناس * إله الناس * من شر
الوسواس الخناس * الذي يوسوس في صدور الناس * من الجنة والناس ﴾ [الناس: 1
– 6].

ثانيا: الرقية الشرعية من السنة النبوية:
1- ((أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، من همزه ونفخه ونفثه))؛ أخرجه الترمذي في
سننه، وأحمد في المسند.

2- ((أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون))؛
أخرجه أحمد في المسند، والنسائي في السنن الكبرى.

3- ((أعوذ بكلمات الله التامات كلهن من شر ما خلق))؛ أخرجه أحمد في المسند.

4- ((أعوذ بوجه الله الكريم، وبكلمات الله التامات، اللاتي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من
شر ما ينزل من السماء وشر ما يعرج فيها، وشر ما ذرا في الأرض وشر
ما يخرج منها، ومن فتن الليل والنهار، ومن طوارق الليل والنهار، إلا طارقا يطرق بخير
يا رحمن))؛ أخرجه مالك في الموطأ، والبيهقي في الأسماء والصفات.

5- ((أعيذك بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة))؛ أخرجه أبو
بكر أحمد بن مروان الدينوري المالكي في المجالسة وجواهر العلم، وأبو القاسم هبة الله بن
الحسن بن منصور الطبري الرازي اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، وأخرجه ابن
ماجه في سننه، وأحمد في مسنده بلفظ: ((أعيذكما بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة،
ومن كل عين لامة)).

6- ((بسم الله (ثلاثا)، أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر)) (سبع مرات)؛ أخرجه
مسلم في صحيحه، والنسائي في سننه.

7- ((بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو
السميع العليم)) (ثلاث مرات)؛ أخرجه أبو داود وابن ماجه في سننهما.

8- ((بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد،
الله يشفيك، بسم الله أرقيك))؛ أخرجه مسلم في صحيحه.

9- ((بسم الله يبريك، ومن كل داء يشفيك، ومن شر حاسد إذا حسد، وشر كل
ذي عين))؛ أخرجه ابن وهب في الجامع للحديث، وإسحاق بن راهويه في مسنده.

10- ((بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفى سقيمنا بإذن ربنا))؛ أخرجه البخاري ومسلم في
صحيحيهما.

11- ((لا بأس عليك، طهور إن شاء الله))؛ أخرجه البخاري في صحيحه، وأحمد في المسند.

12- ((بسم الله الكبير، أعوذ بالله العظيم من شر كل عرق نعار، ومن شر حر
النار))؛ أخرجه الترمذي في سننه، ومعمر بن راشد في الجامع، والطبراني في المعجم الكبير.

13- ((اللهم برد قلبي بالثلج والبرد والماء البارد، اللهم نق قلبي من الخطايا كما نقيت
الثوب الأبيض من الدنس))؛ أخرجه الترمذي في سننه.

14- ((اللهم أذهب الباس، رب الناس، اشف وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا
يغادر سقما))؛ أخرجه الترمذي في سننه، والبزار في مسنده.

15- ((اللهم اشف عبدك، وصدق رسولك صلى الله عليه وسلم))؛ أخرجه أحمد في المسند.

16- ((اللهم اشف عبدك ينكا لك عدوا، أو يمشي لك إلى صلاة))؛ أخرجه أحمد في
المسند، وأبو داود في سننه، وابن حبان في صحيحه.

17- ((اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله
إلا أنت))، (ثلاث مرات)؛ أخرجه أحمد في المسند، وأبو داود في سننه.

18- ((لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، والحمد لله رب
العالمين))؛ أخرجه أحمد في المسند، وابن ماجه في سننه.

19- ((اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني
ودنياي، وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي،
وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي))؛ أخرجه البخاري في
الأدب المفرد، وأحمد في المسند، وأبو داود في سننه، والنسائي في سننه.

20- ((اللهم اهدني، وارزقني، وعافني، وارحمني))؛ أخرجه الحاكم في المستدرك.

21- ((اللهم بارك عليه، وأذهب عنه حر العين وبردها ووصبها))؛ أخرجه أحمد في المسند، والنسائي
في سننه.

22- ((اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة، من شر ما أنت آخذ بناصيته، اللهم
أنت تكشف المأثم والمغرم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد
منك الجد، سبحانك وبحمدك))؛ أخرجه أبو داود والنسائي في سننهما.

23- ((ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض، كما رحمتك في
السماء فاجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا حوبنا وخطايانا، أنت رب الطيبين، أنزل رحمة من
رحمتك، وشفاء من شفائك على هذا الوجع فيبرأ))، (ثلاث مرات)؛ أخرجه أبو داود والنسائي في
سننهما.

24- ((أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم أن يشفيك))؛ (سبع مرات) أخرجه أحمد في المسند.

25- ((حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم))، (سبع مرات)؛
أخرجه أبو داود في سننه.

26- ((لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا
إله إلا الله رب السموات ورب الأرض، ورب العرش الكريم))؛ أخرجه البخاري ومسلم في صحيحهما.

27- ((يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث))؛ أخرجه الترمذي.

28- ((اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا
إله إلا أنت))؛ أخرجه أبو داود في سننه، وأحمد في المسند.

29- ((اللهم إني أسألك أني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد،
الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد))؛ أخرجه أبو داود في سننه.

30- ((الله، الله ربي، لا أشرك به شيئا))؛ أخرجه ابن ماجه، وإسحاق بن راهويه في
مسنده.

31- ((اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في
قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته
أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك: أن تجعل القرآن ربيع قلبي،
ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي))؛ أخرجه أحمد في مسنده، وابن أبي شيبة في مسنده.

32- ((اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا
أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك))؛ أخرجه أحمد في مسنده، وابن ماجه في
سننه.

33- ((اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، اللهم إني
أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن
دعوة لا يستجاب لها))؛ أخرجه مسلم في صحيحه، وأحمد في مسنده!

34- ((اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد -صلى الله عليه وسلم-
ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد -صلى الله عليه وسلم- وأنت المستعان
وعليك البلاغ، ولا حول ولا قوة إلا بالله))؛ أخرجه الترمذي في سننه.

35- ((اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم،
إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى
آل إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد))؛ أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما، وأحمد في المسند.

36- ((اللهم اجعل صلاتك ورحمتك وبركاتك على سيد المرسلين، وإمام المتقين، وخاتم النبيين، محمد عبدك
ورسولك إمام الخير، وقائد البر، ورسول الرحمة، اللهم ابعثه مقاما محمودا يغبطه به الأولون والآخرون))؛
أخرجه ابن ماجه في سننه، والطبراني في العجم الكبير.

إرشادات عامة يجب أن تراعى عند الرقية الشرعية:
1- كون الراقي والمرقي على طهارة تامة.

2- استقبال الراقي القبلة.

3- لزوم تدبر الراقي والمرقي لنصوص الرقية، فلا يقولها الراقي دون تفكر بمعانيها، ولا يستمعها
المرقي إلا وقد اجتهد في تدبرها، واستحضر كلاهما الخشوع في أثناء الرقية بتعلق القلب بعظيم
قدرة الله -تعالى- وحسن الاستعانة به سبحانه.

4- النفث – وهو نفخ لطيف مع بعض ريق – في أثناء القراءة وبعدها، ولا
بأس بتركه.

5- استحسان وضع اليد في أثناء القراءة على الناصية أو على موضع الألم، مع ملاحظة
عدم جواز مس النساء من غير المحارم.

6- إن لاحظ الراقي تأثر المريض ببعض الآيات في أثناء الرقية، فلا بأس بتكرارها ثلاثا،
أو خمسا، أو سبع مرار، حسب الحاجة وملاحظة درجة الاستجابة.

7- أن ينوي الراقي برقيته نفع أخيه، ومحبة أن يشفيه الله ويخفف عنه، وكذلك توخي
هدايته، بل إن تيقن الراقي وجود جني متلبس، حرص عندئذ على تخليص المرقي من ذلك
التلبس، مع حرصه كذلك على دعوة ذلك الجني إلى التقوى والاستقامة، وهذا مطلب مهم جدا
ينبغي للراقي ملاحظته؛ ذلك أن هم المسلم الأعظم الدعوة إلى الله -تعالى- لقول المولى –
عز وجل -: ﴿ قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني
﴾ [يوسف: 108]، فالمسلم داعية في المقام الأول؛ فحري به أن يباشر رقيته وهو يحمل
في صدره هاتين النيتين (الشفاء، ومحبة الهداية)، وليتنبه الراقي إلى أنه لا ينبغي له أن
يسعى إلى أذية الجني ابتداء، إلا إذا استعصت عليه سبل هدايته، فكم من جني متلبس
تاب وأناب على يد راق، بل كم من شيطان مارد أسلم على يديه، فكتب الله
-تعالى- شفاء للمريض وهداية للجني.

8- مراعاة لفظ الرقية المناسب للمقام عند القراءة فيقول: (أرقي نفسي)، (أرقيك) أو (أرقيك)، أو
(أرقيكم)، وذلك بحسب الحال.

9- قد تستمر الرقية لمدة أسبوع كامل، وربما كانت أقل من ذلك، أو أكثر، وذلك
بحسب حال المريض ومدى استجابته للعلاج، حتى يتم الشفاء بإذن الله.

10- بإمكان الراقي أن يختار ما يناسب من أقسام الرقى الثلاثة، حسبما يتسع له وللمرقي
الوقت، كما أن له الاختصار في الرقية، بحيث يختار منها ما يناسب حال المرقي، وبخاصة
في الرقية المطولة التي هي أكثر أقسام الرقية إسهابا، وللراقي كذلك قراءة الرقية المطولة على
مراحل، بحيث يستريح المريض بينها.

11- بإمكان الراقي الاقتصار في الرقية على الآيات القرآنية أو التعوذات النبوية، لكن الأكمل في
ذلك أن يجمع بينها.

12- إذا جزم الراقي بأن المرقي يعاني من سحر – والعياذ بالله – فإنه من
المهم للغاية أن يركز في رقيته على الآيات التي ذكر فيها السحر، مع تكرار قراءتها
على المسحور، وبخاصة المعوذتين، ففي ذلك تأثير بالغ على فك السحر، ودفع الأذى، بإذن الله.

13- إن للراقي – ختاما – القراءة جهرا أو سرا، والجهر أولى، وذلك بصوت معتدل
يتمكن معه المرقي من سماعه؛ فيزداد بذلك تأثره بالرقية وانتفاعه بها.

 

السابق
مضار الاسبرين للحامل
التالي
عمل فطور صباحي سهل