احد السلف كان اقرع الراس ابرص البدن اعمى العينين مشلول القدمين واليدين وكان يقول:
“الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيرا ممن خلق، وفضلني تفضيلا”. فمر به رجل
فقال له:
مما عافاك؟ اعمى وابرص واقرع ومشلول فمما عافاك؟ فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لسانا
ذاكرا، وقلبا شاكرا، وبدنا على البلاء صابرا، اللهم ما اصبح بي من نعمه او باحد
من خلقك فمنك
وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر قال تعالى: {ومن يعش عن ذكر الرحمن
نقيض له
شيطانا فهو له قرين} الزخرف 36 .
( لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين )
لم يدع بها مسلم في شيء الا قد استجاب الله له .
- الحمد لله الذي عافانا
- صور الحمد لله الذى عافانا