ابوبكر بن محمد بن عمر الملا الحنفي الاحسائي
الحزن
واما الحزن فمن راى انه حزين مغموم فانه يدل على فرح وسرور او على حصول
مال من خزائن الملوك ومن راى انه زال غمه فتاويله بخلافه
خليل بن شاهين الظاهري
رؤيا الحزن
واما الحزن، قال ابن سيرين: من راى انه حزين مغموم فانه يدل على فرح وسرور
ومن راى: انه حزين مغموم وغمه زائد فانه يدل على حصول مال من خزائن الملوك
على مقدار همه وحزنه
ومن راى: انه زال غمه فتاويله بخلافه
ومن راى: انه حزين مغموم فانه يرزق فرحا شديدا وسرورا بالغا لقوله تعالى ” فاثابكم
غما بغم ” الاية خصوصا ان كان الرائي من اهل الدين والصلاح فيكون الفرح والسرور
ابلغ، وان كان من اهل الفساد فلا بد له من سكرة يحصل بها غم
واما اللطم فحصول مصيبة او امر مكروه او هم او غم او ندامة
واما النياحة فانها امر مهول وفعل ما لا يجوز، وربما كانت نازلة ولا خير فيمن
راى ذلك، خصوصا ان كان بالصراخ فتكون المصيبة اعظم