التعامل مع الحبيب

بالصور التعامل مع الحبيب

 

صورة-1

 



من اهم مشاكل فالحب


الحب …احدى احلى و افضل النعم التي انعم الله علينا فيها كبشر …حب الرب..وحب الام و الاب ..

حب الاخوه و الاخوات …حب الاقارب و الاصحاب…حب الناس جميعا

ومنها حب المتحابين لبعض …

مشاكل الحب ..هى المشاكل التي تقابل اي طرفين خلال فتره ارتباطهما ببعض

سواء كانت فتره حب(اى ارتباط مبدئي)او خطوبة..او فتره الزواج نفسها

فى بدايه اي علاقه ..يجب على جميع طرف التفكير جيدا فكل ما يحدث منة من افعال فهو لا يتصرف امام

نفسة فلا يراة احد ..لا…انما هنالك طرف احدث يلاحظ جميع افعالة و يضعها دائما قيد المقارنه مع بعضها

بين الماضى و الحاضر ..او المقارنه مع الاخرين ..او حتى المقارنه مع افعالة هو نفسة …

وهذا يحدث بكيفية تلقائيه نتيجه لوقوعة فالحب ..وخوفة الدائم و اللا ارادى على ذلك الحب من مبهمات

وطلاسم المستقبل


نلاحظ فالغالب ان المشاكل او الاخطاء فالحب غالبا ما تكون متصله ببعضها..اى يصبح الخطا ما هو الا الناتج

للخطا السابق او المسبب للخطا اللاحق ….فعندما تقع مشكلة..يجب البحث و قتها فكل الاخطاء المحتملة

لوقوعها..وبحث طريقة حلها كى تستمر الحياة فحب و سلام و موده بين الطرفين .


و من اهم المشاكل فالحب

اولا :الغيره المفرطة-

الغيره فالحب مطلوبة..هذا امر مفروغ منه…انما عندما تزيد عن الحد ..تصبح

وقتها شئ لا يطاق لا يستطيع معها الحبيب الاستمراريه فحياتة مع الطرف الاخر ..فتكون اسباب فنشوب

العديد من الخلافات بين الطرفين مما ربما يؤدى لانفصالهما


من سبب الغيره :

1) قله او انعدام ثقه احد الطرفين بالاخر مما يجلعة كثير الشك بتصرفاتة و افعاله

2) انبساط احد الطرفين فمعاملتة مع الاخرين مما يثير جنون الطرف الاخر و يجعلة يبدا فالغيرة

3) ان تكون الغيره طبع متاصل عند احد الطرفين ..وهنا غالبا ما تميل لحب الامتلاك اكثر من كونها غيرة

للخوف على الطرف الاخر ..فيصبح ذلك الطرف معتاد على ان تكون الحاجات التي تخصة ملكا له لوحدة و تحت

تصرفة الشخصى ..فيعتبر كذلك شريك حياتة شئ يمتلك و يطبق قوانينة عليه


طرق علاج الغيره او التخفيف من حدتها :

1) معرفه كلا الطرفين لبعضهم اكثر ..فكلما زادت معرفه الطرفين لطباع و تصرفات بعضيهما ..كلما زادت الثقة

بينهما …مما يحد من الغيره الجنونه او يمحوها فبعض الاحيان

2) تعود الطرف كثير الغيره على بعض الامور التي تشتاط غيظة فالطرف الاخر عند التاكد من انها امور حياتية

عاديه كل من فالمحيط البيئى المتوازن يمارسها كاى عاده او تقليد يومي

3) كما يجب على الطرف الذي يثير غيره الاخر مراقبه تصرفاتة جيدا و الحده من ما يثير غيظ الاخر و غيرتة كي

يجعلة يخف من حده الغيره لدية و تستقيم الامور

ثانيا:الاهمال-

من اهم مسببات المشاكل فالحب ..حيث يصبح اهتمام احد الطرفين بالاخر اقل من المطلوب او يصبح منعدم

فى بعض الحالات ..فيحس الطرف الاخر بهامشيتة و بقله اهميتة فحياة حبيبة ..وبان كذا و جودة يكاد يشبه

عدمة …ومن هنا يقلل من الاهتمام هو كذلك و تبدا الفجوه فالظهور بين الطرفين ..

من سبب الاهمال :


1) انشغال الطرف (المهمل ..او المفترض فية الاهمال)عن الاخر بحاجات يعتقد انها

مهمه لكليهما كالمستقبل المهنى و التخطيط له ..او الترتيب للحياة الزوجية ..الخ… فيفترض بديهيا و طبيعيا علي

حبيبة ان يقدر ذلك دون الحاجه للقول او الايضاح


2) عدم تعود الطرف المهمل على الاهتمام بالاخرين ..اى ان يصبح قضى معظم حياتة لا يهتم الا لنفسة او

لامورة الشخصيه ..فهو يعتقد بهذا ان ما يقدمة من اهتمام للاخر (على قله اهتمامه) كافى جدا


3) حدوث حاجات او افعال من الطرف الاخر جعلت رد فعلة الطبيعى اهمالة او البعد عنة حتى ينظر فالامر

او حتى تهدا الامور

طرق علاج الاهمال و التخلص منة :


1)عند الاحساس بالاهمال من الطرف الاخر ..يجب عليك مراجعه نفسك اولا ..ومراجعه جميع تصرفات و افعالك

لتتاكد من انك لست سببا لاهمالة لك….وعند و جود اي تقصير من تجاهك…يجب معالجتة فورا و محوه..

مع الاعتذار للطرف الاخر كذلك ان امكن عن ذلك التقصير او التصرف و تبريرة بانة كان غير مقصود و لن يتكرر


2)اظهار الاهتمام بالحبيب من و قت لاخر …حتى يخرج له بهذا مدى اهتمامة بة و انه دائما على البال …

ويصبح الاهتمام عن طريق حاجات بسيطه جدا جدا كارسال الهدايا او الاتصال المستمر بية ..السؤال عنة في

غيابة ..


3)ترك ملاحظات بجوارة مذكور بها مدى اهتمامك بة رغم جميع الظروف و الانشغالات..الخ..

فهذة الحاجات رغم بساطتها ..الا انها تحدث فرق كبير جدا جدا فالعلاقه للاحسن

ثالثا:الخيانة –


من اكبر الاخطاء التي تولد المشاحنات بين الطرفين و ربما تصل لدرجه تقتل معها الحب ..حين يخطا طرف و يقع فخيانة حبيبة فيجب علية الا يتوقع بسهولة غفران حبيبة لامر كهذا…وغالبا ما يصبح الخائن هو الرجل ….نظرا لطباع و عادات و تقاليد المجتمع الشرقى و التي للاسف تتيح للرجل بهذا فاغلب الاواقات اعتقادا منة بان الطرف الاخر سوف يغفر بسهوله حين علمة !!

ولكن عالعكس تمام..الخيانة تسبب جرحا عميقا فمشاعر المحبوب المخان لا

يسهل معة استمرار


الحياة دون الصفح و الغفران التام و ذلك لا ياتى الا بعد استرجاع الثقه ثانيه فحياة الطرفين و من اصعب

ما ممكن ان تسترجع ثانيه بسهوله فهنا يجب عليكما معا الاهتمام للامر و عدم الاستخفاف به..فكما قلنا..

قد يصبح الاسباب =الرئيسى فالانهاء الفورى للعلاقه بينكما و بكيفية تبقى الجرح قائما لدى الطرف المخان

مما يربى كذلك شيئا من العداوه و الكراهية

من اهم سبب الخيانة:


1) تقصير احد الاطراف فحق من حقوق الطرف الاخر ..مثلا عدم الاهتمام بالمظهر او ان يصبح الاهتمام

بالاخرين اكثر من الاهتمام بالحبيب ..مما يجعلة يشعر بالتقصير فمحيطكم انتم الاثنين فيبحث عن ما

ينقصة فمحيط اخر


2) عدم اكتفاء احد الطرفين بالاخر…فيبرر خيانتة بانة كذا يبحث عن ما ينقصة و ان ذلك من حقه


طرق علاج اثار الخيانة و محوها (فى حال اردا الطرف المخان استمرار العلاقه بين الطرفين) :

1) عند ظهور بوادر الخيانة لدى احد الطرفين يجب على الطرف الاخر التاكد اولا ..ومن بعدها يبدا التصرف..بحيث

يحصر جيدا جميع الاسباب الممكنه التي جعلت من شريكة خائنا للعلاقه الارتباطيه بينهم …وكذلك يتاكد جيدا من

تصرفاتة الا يصبح هو اسباب فذلك

2) اذا اثبت للطرف المخان انه كان اسباب فهذة الخيانة عن طريق التقصير او التغيير فالمعامله ..يعالج

الامر فورا فيما بينة و بين نفسة بتعديل ما قصر فية او العوده لوضع سابق قبل التغيير (اذا

كان هنا التغيير للاسوء او بكيفية غير مطلوبة)ومن بعدها مراقبه الطرف الاخر فتصرفاتة و سلوكياتة (يستحسن ان يصبح ذلك الاهتمام دون ملاحظه الطرف الاخر..حتى لا يعتقد فيك المراقبه او

تقييد حريتة )..اذا ما حدث التغيير للاقوى من جانب الطرف الاخر ..فهنيئا لك علية من جديد


3) فحاله تجربه ما فات و مع هذا استمرار اثار الخيانة…يجب هنا مواجهه الطرف الاخر ..ولكن بكيفية هادئه و عقلانيه حتى لا تنشب الخلافات ..لان الهدف هنا معالجه الامر و ليس اثبات حق اوالشجار لتفريغ الهموم و الكبت او اي شئ من ذلك القبيل …

بعد ان تناقش معة الامر تماما..يجب ان تسالة عن الاسباب التي جعلتة يميل لذا ..هل هو تقصير منك ام انها سبب نفسيه او ان يصبح شئ من الاعتياد و كان يصعب علية تغييرة من بعد الارتباط

اولا: ان كان التقصير من تجاهك انت فحق العلاقه او تغير منك للاسوء و هو من

اظهر لك ذلك..فيجب عليك التفكير جيدا فهذا التغير او التقصير..وعليك تعويض النقص كما يراة الاخر او

الاستغناء عن التغير و العوده لما كنت علية حتى تستمر العلاقه من جديد فاطار الثقه و الامان مع كليكما

الاخر


ثانيا : لو كان الاسباب =مثلا تعود الطرف الاخر على ذلك ..ويصبح ذلك غالبا ناتج لاعتقاد

الطرف الخائن بحريتة اللامحدوده حتى مع و جود الحبيب فحياتة ..فهنا تعطى انت الطرف الاخر فرصه للتفكير

فى الامر و التخيير بين مستقبلكما معا و بين اختيارة لحياتة كما يعيشها بحريته( لان العلاقة

بين اثنين يربطها الالتزام و الاكتفاء فيما بينهما )


مع العلم..انة بعد تفكير عميق لن يختار سواك …لعلمة و يقينة انك انت الابقى له

والاكثر اخلاصا و حبا من اي كائن اخر…ولكن فرصه التفكير هذه..كى يعود نفسة الا يعود لما كان علية الوضع

وقت الخيانة و ان يتعلم استمرار حياتة مع شريك و احد فقط فيكتفى بة عن جميع شئ و يستغنى بة عن جميع الناس


4) جميع هذة الخطوات لمعالجه الخيانة و كذلك ليس مضمون ان يغفر الطرف المخان بسهولة للطرف الخائن..ولكن

نصيحه للطرف المخان..اعط للطرف الخائن فرصه ..فربما يتغير و يستقيم من اجلك لكى يحافظ و يبقى عليك

فكما قلنا…انت الاهم و الابقى فحياتة من جميع هذة الزوبعات العابره ..فيجب عليك التحلى بالصبر و الشجاعة

لكى تحافظ علية و على علاقتكما سليمه خاليه من الخيانة ..محفوفه بالثقه و الاطمئنان ..يرفرف عليها جناحي

الحب

رابعا:تغير احد الطرفين-


تغير احد الطرفين عن ما هو معهود بة من صفات او طباع للاسوء .. يؤثر بالسلب على العلاقه العاطفيه بين اي

اثنين متحابين …فهو كذا يضع الطرف الاخر فحيره من امرة و يجعلة يفكر لما التغير؟ و ما الاسباب ؟وكيف

حدث ذلك ؟ و هل يا ترى كنت انا اسباب فهذا؟ و …و ..الخ

مما ربما يترتب علية تغير فطباع الاخر كذلك مسببا بذلك فتور فالحب بينهما او فجوه تتسع بمدى التغير في

الطبع و الافعال

من اهم سبب التغير :


1) حدوث ظروف طارئه فحياة احد الاطراف ينتج عنها تغير لا ارادى ملحوظ فتصرفاتة مع الطرف الاخر


2) انا تكون هذة الطباع و الافعال الطارئه ما هى الا الطباع الاساسيه فهذا الطرف و يصبح ما فات ما هو الا

تطبع مصطنع ..اى تكون هذة هى طباعة الاساسيه و التي لم يستطع البقاء على اخفاءها اكثر من هذا


3) ان يصبح التغير ناتج عن تغير الطرف الاخر مثلما سبق و ذكرنا ..حيث لكل فعل رد فعل

طرق مداواه التغير و تحاشية :

1) الاستفسار اولا عن اسباب ذلك التغيير المفاجئ من تصرفات او افعال او سلوكيات او ..او ….


تجاهك من الطرف الاخر حتى يصبح كلا الطرفين على علم باخر المتغيرات و المتات فحياة جميع فرد من و قت لاخر


2)التاكد من طباعك و تصرفاتك معه…هل تغيرت انت فشئ؟..هل فعلت شئ غير محبب الية او شئ يضايقه؟ …وان كانت الاجابه بنعم .. فيجب عليك الاعتدال فورا و مراقبه التصرفات بعد هذا …وان امكن الاعتذار كذلك للطرف الاخر عن التغير و اظهار اسبابة او حتى تبريرة و انك لن تكررة ثانيه لانك تحبة و تحب دائما ان تجعلة سعيد معك


3) فحاله ان التغير المفاجئ ذلك ما هو الا طبع فالطرف الاخر و لكنة ظهر متاخرا..فهنا الخيار لك فتحديد


مدى اهميه ذلك التغير و هل ممكن التغاضى عنة ام ان و جودة سوف يصبح اسباب لعديد من المشاكل فيما بعد و انه يؤثر على مستقبلكما معا ….ويجب اولا و اخيرا مناقشه الامر مع الطرف الاخر(من ظهر فحياتة التغير المفاجي) ليتم تحديد متطلبات و واجبات جميع طرف تجاة الاخر

خامسا:الانانيه فالحب-


من اصعب المشكلات التي تقابل الطرفين فاى علاقه عاطفيه او زوجية …..لان الانانى غالبا ما يسعى و راء

طموحة و اهدافة الشخصيه ..مما يجلعة لا يضع شريكة رقم و احد فحياتة ..اى يعتبرة حلم من احلامه

وطموحاتة التي تاتى لاحقا و لكن الاولى الان مستقبله..ومن هنا يلاحظ انه يهمل كثيرا فمشاعر شريكه

وهنا يكون الشريك مهمش بعض الشئ فحياتة …بل و ممكن ان يحس الشريك بان و جودة فحياتة ليس

حبا من الدرجه الاولي…ولكنة حب امتلاك مؤقت و سريعا ما يزول ..فيحس حينها بعدم الامان و الاستقرار بقربة ..

فبمجرد ظهور طرف انانى فالعلاقه اصبحت العلاقه مذبذبه و صعبه الاستقرار

ملحوظة:اهتمام الشريك الانانى هنا بمستقبلة يصبح اهتمام منفرد..اى انه مهتم

لمستقبلة الفردى ..وهذا ما يفرقة عن الاهمال كما ذكرنا سابقا


من سبب الانانيه :-


1) التعود على امتلاك جميع شئ: ان يصبح ذلك الامر راجع الى كيفية التربيه التي

كانت متبعة معة منذ صغرة ..يريد و ينفذ امره…يطلب و يستجاب له سريعا …فيصبح ربما اعتاد على تنفيذ جميع ما يريد او يفكر به

من هنا يولد لدية حب امتلاك جميع ما يهمة و يعنية او حتى يريدة لمجرد الحصول عليه

2) حب الذات: ان يصبح محبا لنفسه..نفسة لدية هى اولا و اخيرا ..وهذة تكون اما موروثه او مكتسبه من


احد قريب له راة كذا فاصبح هكذا

3) المرور بمواقف استوجبت الانانيه : ان يصبح و اجة العديد و عانى فحياتة من

كثره التضحيه للاخرين و عدم الحصول على مقابل …اى انه كان اولا محبا للغير ..معطاءا ..ولكن لاشخاص لا

يستحقون..من هنا يتعلم ان يفعل العكس تماما.. و هو انا ياخذ لمجرد ان ياخذ ..و ياخذ دون مقابل يقدمة لمن

ياخذ منة ..فيتعلم الانانيه من قسوه الاخرين عليه

طرق علاج الانانيه او تحاشيها:-

1) من يحب فقط لمجرد الامتلاك يسهل علية اظهار انانيتة امام شريكه..ومن هنا على الشريك ان يفكر جيدا

فى الامر و من بعدها يقرر اما قطع العلاقه فورا مع الشريك لكن بعد مصارحتة بكل ما صدر عنة من مواقف اثبتت

انانيتة حتى لا يتهمة بالتخلى عنه..او ان يختار الاستمرار معة شرط ان يعدل منة ..بان يفكر مع نفسة او يفكرا

معا فطرق تجعل الطرف الانانى يتخلص من انانيتة مع مرور الوقت..


2) من مر بمواقف صعبه فحياتة استوجبت معاها ان يصبح انانى يسهل على شريكة مساعدتة فالتخلص

من الانانيه ..تكلم معة و اخبرة بما لاحظتة علية من تصرفات توحى بالانانية..ابلغة مقدار حبك له ..واشعره

دائما انك ستظل بجوارة للابد..وكذلك خططا سويا لطرق يتخلص فيها من انانيتة المكتسبه حتى تستقيم الامور

بينكما و يستقر جميع منكما فجوار الاخر


3) اما من انانيتة ناتجه عن حب الذات…فهذا يصبح اصعب حال من ما سبق ..ولكن ليس مستحيلا. و ترجع كذلك لمقدار حبة لك ..فكلما زادت محبتة لك و قيمتك عنده…كلما كان اسهل و اضمن علاجه

ملحوظه :رغم صعوبه التعديل فسلوكيات انسان…الا انها ليست مستحيلة..

وهذا يعود دائما لمقدار حب كلا منهما للاخر


ملحوظة: الانانينه من اصعب المشاكل فالحب ..لان علاجها من اصعب طرق

العلاج.. لذا ..يضطر العديد للاسف الى الانفصال…بعد التجربه الاوليه و الفشل…. لذا اؤكد..ان مقدار حب كلا

منكما للاخر يحدد مصير حاجات كثيره بينكما

سادسا:سوء المعامله –

يصبح بها احد الطرفين مسئ للاخر بمقدار ملحوظ..اى يقسو علية كثيرا..كذلك تصل لدرجه التصرفات السيئة

معة كالشخط و الصراخ فية لاتفة الاسباب..او الاهمال المتعمد له و لمشاعرة و تجاهلة تماما …هذا النوع من

المشاكل غريب بعض الشئ و خصوصا عندما نرى الطرف المساء الية و هو متحملا لكل ذلك من الطرف

المسئ ..ولكننا نرجع هذا الى حبة له و خوفة من فقدانة حتى و لو على حساب الكرامه كما يزعمون و لكن هذا

السلوك حتما سيؤدى يوما ما الى الانفصال عندما يكتفى المساء الية و يشعر بالاساءه البالغه و جرح غير

عادى للكرامه بعدين يصعب الاستمرار ..

من سبب سوء المعاملة:-

1) ان يصبح الشخص المسئ فحاله عبنوته او نرفزه مؤقتة تزول مع مرور الوقت و يعود لحالتة الطبيعية

نتيجه لموقف اثار غضبة و استياءة ممن يحب ..او موقف خارجى و خرج عن شعورة دون ارادته


2) ان يصبح الطرف المسئ متاثرا بموقف لا يستهان بة حدث من المساء الية فيردة له عن طريق الصراخ او

العقاب


3) ان يصبح طبع من طباع المسئ..وهو سوء معامله من حولة جميعا حتى اذا كان حبيبه

طرق علاجة :-

1) عندما يصبح الاسباب =ضغوط عمل او ضغوط حياة متراكمه عند الشخص المسئ ..يصبح الحل الامثل هو

الانتظار حتى تهدا الامور بين الطرفين..وسوف ياتى المسئ من نفسة و يعتذر ..وتنتهى على هذا المشكلة

ولكن عند تكرارها كثيرا بما يزيد عن المسموح به..يجب و قتها التحدث مع المسئ فهذا الامر و مناقشتة معه

بانة كذا يسئ اليك و الى كرامتك..فيجب علية مراعاة مشاعرك انت كذلك و يحسب لها حساب حين ما يكون

غاضبا او ثائرا


2) اذا اساء اليك نتيجه خطا حدث منك او موقف لا يمر بالساهل.. و قتها تكون انت المخطئ و يجب عليك الانصات..

ولكن اذا بالغ فرد فعله.. يجب عليك بعدين تنبيهة الى انه قسى عليك كثيرا و قتها و ان ذلك اذى مشاعرك

كثيرا و يجب ان ياخذ ذلك فالحسبان من الان فصاعدا


3) ان كان طبع من اطباعة السيئه ..وقتها اصبح العلاج الوحيد بالتفاهم معة و الاتفاق بالا تتكرر ثانيه او عن طريق

التعديل شيئا فشيئا فسلوكة ….اذا احسست بعد فتره من التفاهم بان سلوكة ما زال قائما كما هو..

كان الزاما عليكى انذارة لاخر مره و من بعدين الانفصال ..حفاظا على كرامتك و شخصيتك ..لانة بهذا لن يتغير

ابدا من الاساءه اليك ..فعليك بالابتعاد عنة و تركة لكى تسترد حياتك ثانية

اما اذا رايتى منة استجابه و تعديل فسلوكة بعد فتره من تفاهمكما معا..فهنيئا

لك انت و حبيبك الحياة الحديثة دون اساءه احدكما للاخر

ملحوظه اخيره تاكيدية: كلما زاد مقدار حبك للحبيبك ..كلما زادت قدرتك علي

تحمله..وكلما زاد مقدار حبة لك ..كلما زادت قدرتة على التغيير الايجابى من نفسة لاجلك ..

  • كيفية التعامل مع الحبيب الذي يغيب ثم يعود


التعامل مع الحبيب