أسعار المنازل ذات البناء السريع المستوردة من الصين وماليزيا وألمانيا، أقل سعرا من المنازل الموجودة
في السوق المحلية بنسبة 40 في المائة، إلى جانب أنها تعتبر خيارا مناسبا للمستهلكين في
السعودية في ظل الارتفاعات الكبيرة التي تشهدها السوق المحلية في مجال البناء والعقار.
و تلك المنازل لم ترخص داخل المملكة حتى الآن، الا ان وكيل شركات بناء هذه المنازل
اوضح أن تلك المنازل مطابقة للمواصفات العالمية وهي في طريقها للاعتماد من هيئة المواصفات والمقاييس
السعودية، للبدء بتسويقها على المستهلكين في السوق المحلية.
ومن المتوقع أن تخضع تلك المنازل لنظام كود البناء الذي تم اعتماده بشكل تجريبي، وقال الوكيل
نافيا ما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية وفي المجالس الشعبية حول بناء تلك المنازل في المملكة،
وقال: “عمر المنازل الصينية والماليزية والألمانية الزمني يتجاوز 50 عاما، وهذه المنازل تتكيف مع أجواء
المملكة شديدة الحرارة في فصل الصيف، ولاسيما أنها من المباني التي تتمتع بجودة عالية”.
ولفت إلى أن بناء المنازل الماليزية يستغرق نحو 30 يوما، بينما الصينية والأمريكية والصينية ذات
الألواح لا تتجاوز أسبوعين.
وزاد الوكيل الحصري: ” المباني الصينية عبارة عن ألواح مسبقة الصنع ضد الرطوبة سمكاتها 20
سم، وبها كمرات حديدية 30 سم المتر الطولي يتحمل وزن خمسة أطنان وهو عازل للصوت،
كما يوفر في صرفية الكهرباء، ويمكن استعمالها في صناعة غرف التبريد ومحطات كهرباء الضغط العالي،
وتحمل أعلى شهادات المواصفات والمقاييس العالمية”.
وأشار إلى أن “فوم رغوي” ويقصد بها المباني بالتقنية الماليزية، مضافا إليها مادة الأسمنت والرمل،
لتصبح خرسانة مسلحة دون حصى، في حين أن سماكة الجدران تبلغ عشرة سم، وتقلل من
نسبة الرطوبة والكهرباء والصدمات وهي أيضا عازلة للصوت، وكذلك في صناعة البلاط ومدرجات الطائرات وفي
إعادة ترميم المنازل والطرق.
ولفت إلى أن للمنازل الماليزية أكثر من 20 عاما في أكثر من 50 دولة منها
الصين، ماليزيا، إندونيسيا، الهند، باكستان، وأستراليا، كذلك الفلل الصينية الأمريكية الجاهزة من الخشب الفلين، كما
أنها ضد الرطوبة، وفيها عازل للحرارة بارتفاع دورين أو ثلاثة.
وبين أن المنزل يتكون من دورين، ومساحة بنائه 174 مترا مربعا، بقيمة 210 آلاف ريال،
مشيرا إلى أن الحوائط الخارجية تتكون من السيراميك أو الألمنيوم.
