افضل ايام التلقيح للحمل

بالصور اروع ايام التلقيح للحمل

 

صورة-1

 



الأبوه و الأمومه غريزه و ضعها الله عز و جل فالرجل و المرأة، و جعل لها فقلبهما مكانا كبيرا و خصوصا فقلب المرأة، فحلم جميع امرأه منذ يوم زفافها؛ او تحمل جنينها الذي هو ثمره زواجها من شريك حياتها فرحمها تسعه اشهر؛ بعدها تراة امامها ناسيه ايه الام او تعب تكون ربما مرت بهم. و الأطفال نعمه من الله عز و جل و هديه منة سبحانة للزوجين و هو رزق خالص لهما. و لكن الإنجاب مثلة كاى نوع احدث من الرزق؛ لا بد من السعى له، لأنة لن يأتى و حده. فلا بد من العمل و الأخذ بالأسباب حتي يحصل الحمل.

من البديهى ان يتم الحمل عن طريق الجماع بين الزوجين؛ فيدخل السائل المنوى من الرجل الي رحم الزوجه و يلتقى بالبويضه التي لا بد ان تكون جاهزه للتلقيح، فيلقحها. و ليحدث ذلك التلقيح؛ لا بد ان يحصل الجماع فاوقات معينه من الشهر؛ تكون فية البويضه جاهزه لاستقبال الحيوان المنوى القادر علي اختراقها و تلقيحها. و هنا نحن نتحدث عن الوضع الطبيعى لحدوث الحمل، فلا يوجد اي موانع طبيعيه او اصطناعية؛ و لا اي عوارض تقلل من احتماليه حدوث الحمل.

لحدوث الحمل بالكيفية الطبيعية؛ يجب علي المرأه ان تعرف موعد الإباضه لديها، و ممكن معرفه ذلك الموعد بعده طرق، منها علي سبيل المثال كيفية الحساب. فالوضع الطبيعي؛ تكون دوره المرأه الشهريه مدتها ثمانيه و عشرون (28) يوما، فتبدا الحساب من اول يوم نزول للدورة، و تحسب عشره ايام، لا يهم متي موعد انتهاء الدوره و طهاره المرأه منها. فهذة الفتره – اي بعد عشره ايام من بدء نزول الدوره – تكون فتره التبويض عند المرأة، و ربما تزيد عن هذا بيوم او يومين، و اثناء هذة الفتره لا بج للزوجين من تكثيف عمليه الجماع حتي يحدث الإخصاب. و لا اقصد بتكثيف الجمع هو ان يصبح مرتين او اكثر فاليوم الواحد، بل المقصود ان يحصل الجماع اثناء هذة الفتره مره علي الأقل و بحد ادني جميع يومين مرة. و للحصول علي نتائج افضل؛ يفضل ان يحصل الجماع مره يوميا مدة سته ايام من موعد بدء التبويض، حتي تزداد نسبه حصول الإخصاب.

ومن الطرق الأخري لمعرفه و قت التبويض؛ و خصوصا للنساء اللاتى لا تنتظم دورتهن الشهرية، ممكن عن طريق الفحص المهبلى بالموجات الفوق الصوتيه عن الطبيب، و هى اكثر الطرق دقة، حيث انه ممكن رؤيه البويضه و جاهزيتها للتلقيح. و هنالك كذلك فحص موجود فالصيدليات، ممكن من خلالة الحصول علي نتائج دقيقه نسبيا بخصوص الإباضه و حدوثها. و ممكن ايضا ان تعرف المرأه انها فمرحله تبويض من اثناء التغيرات الفسيولوجيه التي تحصل لها؛ و ممكن ان تصاحبها بعض الآلام و نزول الإفرازات المهبليه التي تدل علي حصول الإباضة.

تبقي البويضه جاهزه للتخصيب مدة يومين؛ بعدها تنزل الي الرحم و تلتصق بجداره، و هنا لا تفقد البويضه خاصيتها للتلقيح؛ و تنتهى دوره حياتها. فيجب علي الزوجين عمل نفس الإجراءات فالشهر الذي يليه، لعل و عسي ان يمن الله عليهم و يرزقهم، انه هو الرزاق ذو القوه المتين.


افضل ايام التلقيح للحمل