استخدام العفص للتضييق

صورة-1

عشبة رجل الاسد للتضييق

ياتى العفص من اشجار البلوط بشكل طبيعى و يتواجد طبيعيا و فطريا فاسيا الصغري و بلاد فارس و الحوض الشرقى للمتوسط خاصة، و ينتج العفص عند غزو و ريقاتة اليانعه بحشرات الزنابير او ما يعرف بالدبابير، كرده فعل طبيعيه من و ريقاتة تجاة هذة الحشرات، مما يولد رده فعل كيميائيه طبيعيه ناجمه عن تحريض و تحفيز ما تدخلة الحشره فهذة الاوراق و تسمي الظاهره “عدوي البلوط Quercus infectoria” التي تنتج بالنهايه ما يعرف بكرويات العفص الصلبه و المدوره و التي تسمي عفص البلوط.

كريات العفص تحتوى علي حامض التانين و كميات صغيره من حمض ايلاجيك ellagic acid” C14H6O8″ و اللذين لهما خاصيه مضاده للميكروبات (البكتيريا) و تستخدم فما ليزيا من قبل النساء بعد الولاده لاستعاده مرونه القناه التناسليه و الرحم، و يدعي فالهند “الماجوفال Majupha ” الذي يستخدم بشكل بودره (مسحوق) لعلاج الام الاسنان و التهابات اللثة. كما ممكن ان يطبق الماجوفال موضعيا او يؤخذ بشكل اقراص فموية.

وصف و صفات العفص

صباح كيوت

العفص التفاحي

كرات و رق البلوط او ما يسمي (العفص) معروف منذ القدم عند العرب، و الفرس، و الهنود، و الصين و حتي شرق اسيا. و اروع نوعيات العفص هو ما ينتج او يجمع من سوريا.

و اهم استعمال لثمار العفص هو لعلاج كثير من الامراض، و اهمها مرض السيلان، و وجع البلعوم (الحلق)، و قروح الجلد المختلفة.

و ثمار العفص تحتوي علي مواد فعاله و اهمها التانات، و حمض التانيك، و مضادات الاكسده المختلفة، و الفيتامينات كفيتامين (ا) و (ج) و الكالسيوم، و الحديد، و الالياف، و البروتين، مع بعض الكربوهيدرات.

و العفص يعتبر قابض للانسجه المترهلة، و مضاد للميكروبات، و البكتريا، و مضاد للالتهابات، و يعتبر كذلك من مضادات الاكسدة، و لذلك فهو فالاجمال مفيد لطبيعيه المراه و حاجتها لمثل تلك المواصفات المتوفره فبعض الاعشاب.

و نظرا لوجود نسبه عاليه من التانات فكرات العفص، لذلك فقد جري استعمالة بعد تمام حالات الولاده لكي يساعد فانقباض عضلات البطن، و الرحم، و المهبل، المترهلة، و يعيدها الي ما كانت علية قبل عمليه الولادة.

العفص ف(القانون فالطب) لابن سينا

فقد ذكر ففصل المجعدات للشعر: انه يستعمل دقيق الحلبه و دهنها، و السدر الابيض، و المرو، و العفص، و النورة، تخلط او يقتصر علي بعضها و يغلف بة الراس.

و ففصل علل الاظافر و فصل علاج الداحس: يعرف ابن سينا الداحس بانة و رم حار خراجى يعرض فجانب الظفر، و هو صعب شديد الايلام و هو يتقرح و يؤدى الي التاكل، و قد سال من متقرحة لمدة رقيقه منتنة، و يصبح فذلك خطر للاصبع، و كثيرا ما تحدث الحمى. و لعلاج هذة الحاله تغمس الاصبع فالخل الحار، او يستعمل المرهم الكافورى المتخذ من الكافور. كما يشير ابن سينا الي مركبات عديده تستعمل لعلاج الداحس كان يؤخذ قشور الرمان الحامض، و العفص، و توبال النحاس، و زنجاره، و يخلط بالعسل، و يلطخ و يشد، و لا يمس الموضع ماء و لا دهن.

و ففصل الصفره التي تعرض للاظفار: يطلي بالعفص، و الشب، و بشحم البط، او بمراره البقر، او بزر الجرجير، مدقوقا ناعما معجونا بخل.

و قديما عرف العفص بانة ثمره شجره البلوط، و هو مقو للاعضاء، و يستعمل لعلاج قروح الامعاء و الحد من حالات الاسهال.

الاستعمالات الجديدة لثمار العفص

هو مفيد للحد من ترهل قناه المهبل لدي بعض السيدات منكبيرة السن، و فمثل تلك الحاله فان السيده تشعر بحرقه و الم عند الجماع، و ان قناه المهبل تصبح اكثر عرضه للعدوي بالفطريات و الميكروبات المختلفة. و دور ثمار العفص هنا، هي اعاده نسيج قناه المهبل الي ما كان علية من قبل، و ايضا للحد من المشاكل التي تنجم عن ترقق كتلك البطانه المهبلية.

كما ان ثمار العفص لها صفات مضاده لحدوث الالتهابات فمثل تلك المناطق الحساسه من الجسم، كما انها تعين علي شفاء الرضوض البسيطه و التورم الناجم عن تاثر قناه المهبل بعمليات الولادة.

كما ان خلاصه نبات العفص تعمل علي قتل الكثير من نوعيات البكتريا، و الخمائر، و الفطريات التي ربما تصيب قناه المهبل، و التي ممكن ان تسبب الحكة، و الروائح الغير مستحبه فتلك المنطقه الحساسه بالنسبه لكل امراة.

و ثمار العفص لها خصائص قابضه علي النسيج المبطن لقناه المهبل، و ذلك ما يقلل من حدوث الافرازات الزائدة، و بالتالي يحد من حدوث الروائح الغير مستحبة.

فضلا عن هذا فان ثمار العفص تمنع تلون منطقه المهبل بالصبغات الزائده من ملونات الجسم، و تحافظ علي ان تظل تلك المنطقه بحالتها الطبيعية، حيث ان تلك المنطقه تتعرض لتاثير الانواع المختلفه من الصابون، و المنظفات الاخرى، و ذلك مما يجعل تلك المنطقه الحساسه عرضه للتلون و السواد من اثر استخدام الكيماويات المختلفة.

وكرات العفص تلك تنجم عقب لدغات من بعض نوعيات – الذنابير – من نوع سينيبس (Cynips) و التي تحوم حول اشجار البلوط، و تقوم بلسع او لدغ الاوراق، و ذلك من شانة ان يحدث تفاعلا كيميائيا بين مكونات الورقة، و ما ده الحقن المولده عن لدغ تلك الانواع من الذنابير، من شان هذا ان يؤدي الي حدوث تجعد محبب علي سطح الاوراق المصابة، بعدها تستدير تلك الكرات حتي تاخذ الشكل المعروف عنها، و هو ما يسمي بكريات العفص، او ما يعرف فاللغه الماليزيه باسم منجكاني (Manjakani).

ولاستخدام الكريم المصنع من كريات العفص مع زيت الزيتون، و الفازلين المعطر، فانة يوضع بعض منة علي طرف اصبع اليد، و تدهن المنطقه الحساسه عند المراه دهنا خفيفا، لكي يغطي الكريم كامل الغشاء المبطن للمهبل، و ما هي الا برهة، و بعدين تشعر المراه بالفرق الشديد عما كان من قبل الدهان، و تصل ذروه فاعليه الدهان فمده من 10 الي 15 دقيقه بعد الدهان.

كما ممكن استخدام ذلك النوع من الكريمات بعد تمام عمليه الولادة، حيث ان ذلك من شانة ان يقوي من جدران المهبل المتراخي، و يقوي الرحم، و يعمل علي قبض العضلات المسترخيه منه، و يوقف الافرازات و الرشوحات المختلفه التي تعقب عمليه الولادة، و يعيد الزوجه الي ما كانت علية من حيويه قبل عمليه الولاة.

و كرات العفص (Allepo Oak Gall) تحتوي علي مواد مضاده للاكسدة، و مواد مضاده للعدوي بالامراض المختلفة، كما انها تحتوي علي البروتينات، و نوعيات منة الكربوهيدرات، و ايضا الكالسيوم، و الحديد، و فيتامين ( ا ) و (ب). و كريات العفص تعتبر ما ده امنه و طبيعية، و ليس لها مضاعفات جانبيه تذكر.

استعمالات اخري لكريات العفص

فهي تساعد علي الاحساس بالذات و الرضي عن النفس لدي المراه من ناحيه و اجباتها العاطفيه نحو الزوج، كما انها بذلك تساعد علي الاحساس بتاخر سن انقطاع الطمث او ما يعرف (بسن الياس).

كما ان استخدام كريات العفص يساعد علي شفاء الجروح المختلفه فالاماكن الحساسه من الجسم، و تعين علي شفاء البواسير او الدوالي الشرجية، و تقلل من الاضرار التي ربما تلحق باللثه الاسفنجيه او المتورمه و يعمل علي شفائها، كما يستعمل لغرغره الحلق عقب التهاب اللوزتين او الفم، و يزيل الانتفاخ الحاصل فالبطن نتيجه لتراكم الغازات المختلفة.

لا يجب ان تستعمل كريات العفص او احد منتجاتها فحال الحمل، و لا باس ان كانت الام ترضع و ليدها، فلا ما نع من استخدام كريات العفص.

المعالجه الطبيعيه للعجز الجنسي عند المراة

تدني مستوي الاداء العاطفي لدي المراه يعزي الي تدني مستوي توارد الدم للاعضاء الجنسيه الهامه للاحساس بتلك العمليه العاطفية.

و الاسباب =الاهم فذلك هو نتيجه لاستصال العضوي التناسلي الانثوى، و بعض الانسجه الاخري الحساسه عند الاناث، نتيجه عمليات الختان التي تجري للفتيات فمقتبل العمر علي التحديد، و ذلك العضو و ما حولة يحتوي تشريحيا علي اوعيه دمويه هامه تحمل الدم بما يحوية من هرمونات منبهه للحاله العاطفيه و الحسيه الي تلك المنطقة.

و النتيجه هو تدني الشعور بالاحساس او الفتور الجنسي عند المراة، و ذلك بالطبع ربما يزعج الرجل كثيرا، و يترتب علية كثير من المشاكل العائليه بين الزوجين، و هو يعتبر باب لا ممكن لاحد ان يطرقه، و امر لا ممكن اعلانة بصراحة، و بدلا من هذا يخلق بعض الزوجين او كلاهما اعذار اخري قد لا تكون مقبولة، حيث ان ذلك الامر من الخطوط الحمراء التي لا يجب علي الزوجين تجاوزهما صراحه فعالمنا الشرقى.

وقد بينت الدراسات العلميه التي اجريت فهذا الشان، ان الحمض الاميني (ل- ارجنين L-Arginine) يعتبر عنصر هام لاحداث النشوه او الاثاره اذا ما تم دهنة موضعيا علي الانسجه الحساسه فجسم المراة، حيث انه يتحول فالتو الي مركب هام و هو اكسيد النيتريك (nitric oxide) الموسع للاوعيه الدموية، بما يسمح بتدفق الدم حول تلك المنطقه الحساسه من جسم المراة، و يزيدها ثقه فالنفس، و يكسبها بعض من المشاعر الحميمه تجاة الزوج.

و علاوه علي هذا فان تورد الدم علي ذلك النحو يعمل علي ترطيب تلك المناطق الحساسة، و ذلك من شانة ان يحرك المشاعر الدفينه عند المراه نحو زوجها و تبعات هذا من الامور الواجبه بين الزوجين.

و لعل الجمع بين الحمض الاميني (ل- ارجنين L-Arginine) و مشتق الحمض الاميني اورثنين الفا كيتو جلوتيرات (OKG) Ornithine Alpha KetoGlutarate و الذي يعمل علي ازاله مركبات الامونيا (ammonia scavenger) من الانسجه اولا باول يساعد جميع منهما علي ان تكون الانسجه دائما سليمه و غير مصابه بالعدوي المختلفه خصوصا فالمناطق الحساسه من الجسم، و ذلك المركب الاخير ممكن ان يتحول الي الحمض الاميني (L-Arginine) عند حاجه الجسم الي ذلك.

و علي مدي عمر المراه من لحظه البلوغ، و حتي حدوث سن الياس، و هي تتعرض الي تيارات متواتره و متذبذبه من الهرمونات التي تعلو و تهبط فجسدها، مما يؤدي احيانا الي حدوث نقص فسماكه الاغشيه المبطنه لقناه المهبل، و قله فترطيب تلك الانسجة، و ينجم عن هذا صعوبه كبيره فالمباشره الجنسيه بين الزوجين، و قد حدوث التهابات فالانسجه لتلك المناطق الحساسه فجسم المراة، او حدوث تلوث بالبكتريا و الفطريات نتيجه ضعف و هشاشه تلك الانسجه لعدم توافر الدماء لها بالقدر الكاف، فضلا عن فقد الاحساس و بروده المشاعر عند الزوجة، و ما ربما يتبع هذا من احجام عن ممارسه الحقوق المشحلوه بين الزوجين، نتيجه للالام الحاده التي تحيق بتلك المنطقة، و ما ربما يتبع هذا من عدم ارتياح بين الزوجين نتيجه للامر الواقع.

و باستخدام الكريم او الهلام المعد من تلك الاحماض الامينية، فانة يعمل علي تجديد ما فقد من خلايا و تصحيح و ضعها، كما انه يحميها ضد الالتهابات المختلفة.