اسباب حرب الخليج الاولى

بالصور سبب حرب الخليج الاولى

 

صورة-1

 



حرب الخليج الأولي او الحرب العراقيه الإيرانية، اطلق عليها من قبل الحكومه العراقيه انذاك اسم قادسيه صدام بينما عرفت فايران باسم الدفاع المقدس (بالفارسية: دفاع مقدس)، هى حرب نشبت بين العراق و إيران من سبتمبر 1980 حتي اغسطس 1988، خلفت الحرب نحو مليون قتيل[1] و خسائر ما ليه بلغت 400 مليار دولار امريكي[1]، دامت الحرب ثمانى سنوات لتكون بذلك اطول نزاع عسكرى فالقرن العشرين[1] و واحدة من اكثر الصراعات العسكريه دموية[1]، اثرت الحرب علي المعادلات السياسيه لمنطقه الشرق الأوسط و كان لنتائجها بالغ الأثر فالعوامل التي ادت الي حرب الخليج الثانيه و الثالثة.


فعام 1979 شهدت الأحداث السياسيه فكل من العراق و إيران تطورات بارزه حيث اعلن فابريل عن قيام الجمهوريه الإسلاميه فايران ليتولي بعدين الخمينى منصب المرشد الأعلي للثوره الإسلاميه و هو المنصب الأعلي فالنظام السياسى الإيرانى فحين اصبح صدام حسين رئيسا للجمهوريه العراقيه فيوليو 1979 خلفا للرئيس احمد حسن البكر الذي اعلن انه استقال من منصبة لأسباب صحية، كما اعلن عن اكتشاف مؤامره فبغداد اتهم بتدبيرها مجموعه من الأعضاء القياديين فحزب البعث الحاكم و مجلس قياده الثوره العراقية، اعدم علي اثر هذا مجموعه من اعضاء المجلس و قيادات حزب البعث.

الحرب


1980

غلاف مجله التايم الأمريكيه ف6 اكتوبر 1980، و يخرج فالغلاف صوره لبرميل نفط رسم فو سطة الخليج العربى و تخرج النيران تشتعل به


بعد اشتباكات حدوديه متقطعه فما يو-أغسطس 1980، اشتدت حده الاشتباكات الحدوديه فشهر سبتمبر، ففى 10 سبتمبر اعلن فالعراق عن تحرير عده قري حدوديه من الجيش الإيراني، و ف17 سبتمبر اعلن الرئيس العراقى عن الغاء اتفاقيه الجزائر 1975 و سياده العراق علي كامل اراضية لتعبر بعدين الوحدات و التشكيلات البريه العراقيه ف22 سبتمبر الحدود الدوليه المشتركه مع ايران، لتصبح تلك الحدود مسرحا لأطول حرب يشهدا القرن العشرين و أحد اكثر الحروب دمويه فالشرق الأوسط.


دوليا اثارت الأنباء حول تصاعد حده الأشتباكات بين العراق و إيران و القتال الدائر حول شط العرب مخاوفا من تأثر امدادات النفط العالميه لاسيما كون العراق و إيران من اكبر مصدرى النفط فالعالم كما اثارت مخاوفا من امتداد نطاق الحرب فالخليج العربى احد اكثر مناطق العالم ثراء بالنفط و هو ما عبرت عنة مجله التايم الأمريكيه فاصدارها ف6 اكتوبر 1980 ببرميل نفط ينفجر و يشعل منطقه الخليج العربى التي رسمت فو سط البرميل.


الضربه الجوية[عدل] قبيل الهجوم البرى خططت القياده العسكريه العراقيه لشن ضربه جويه تهدف الي تحييد سلاح الجو الإيرانى علي الأرض بهدف تمهيد الطريق للقطاعات البريه للعبور الي داخل العمق الإيرانى محاكاه للنجاح الذي حققة الطيران الإسرائيلى فحرب 1967[24] و الطيران المصرى فحرب 1973.[


و طبقا للخطه شنت الطائرات العراقيه هجومها فظهيره يوم 22 سبتمبر علي مجموعه من الأهداف الإيرانيه علي شكل موجتين من المقاتلات و القاذفات بنحو 192 طائره فالموجه الأولي و 60 طائره فالموجه الثانية، و استهدفت فالضربه 8 قواعد جويه لسلاح الجو الإيرانى اضافه الي 4 مطارات و 4 منشئات عسكريه للجيش الإيراني[24]، و ربما تمكنت 3 طائرات ميج-23 عراقيه من ضرب اهدافها فالعاصمه الإيرانيه طهران حيث قصفت مطار مهرآباد و دمرت اثناء الغاره طائره اف-4 فانتوم كانت متوقفه بالمطار.

طيارون عراقيون يستعدون لضرب اهداف ايرانيه حديثة اثناء الحرب العراقيه الإيرانيه و تخرج خلفهم طائرات الميراج اف1


لم تحقق الضربه الجويه اهدافها المخططه لها، فقد كانت الأضرار بسيطه نسبيا فعلي العكس من حرب 1973 كان الطيران المصرى مزودا بمواقع تمركز القوات الإسرائيليه فسيناء بفضل صور الأقمار الصناعيه السوفيتيه و صور طائرات الاستطلاع ميج-25 و هو ما لم يتوافر للطيران العراقي[، اضافه الي ان العتاد المستخدم فالهجوم كان خفيفا لأسباب تتعلق بمدي الطيران و حموله الطائرات، كما كانت الطائرات الإيرانيه تتواجد فمنشئات دفاعيه محصنة.[


مع اطلاله فجر يوم 23 سبتمبر شن الطيران الإيرانى هجوما مضادا علي العاصمه العراقيه بغداد لتدوى صافرات الأنذار لأول مره فاحياء العاصمة، و أعلنت القياده العامه للجيش العراقى عن اسقاط 68 طائره معادية، و كان الطرفان يبالغان فتقدير خسائر العدو لكل منها فبدايه الحرب و ربما شملت الضربه الجويه الإيرانيه عده مناطق حيويه فالعراق.


فنفس اليوم 23 سبتمبر اصدر الرئيس الإيرانى ابو الحسن بنى صدر قرارا بالأفراج عن ضباط سلاح الجو المعتقلين، و أرسل بعضهم فورا للالتحاق بوحداتهم بينما ادخل البعض فدورات تعليميه للتعرف علي جرائم الشاة و نظامه.


الهجوم البري

المناطق المستولي عليها من قبل القوات العراقيه بالبنفسجى و تخرج بالخارطه مواقع الحقول النفطية

جسر نصب علي نهر لعبور الدبابات و الآليات


بعد الضربه الجويه دفع الجيش العراقى و حداتة العسكريه الي الأراضى الإيرانيه علي امتداد جبهه بطول 800 كيلو متر.


و قسمت الجبهه الي 3 مناطق عسكرية


المنطقه العسكريه الشماليه و مركز قيادتها كركوك (فرقه مدرعه و فرقه مشاه اليه و فرقتا مشاه و فرقه مشاه جبلية)


المنطقه العسكريه الوسطي و مركز قيادتها بغداد (فرقتان مدرعتان و فرقه مشاه و لواء حرس جمهوري)


المنطقه العسكريه الجنوبيه و مركز قيادتها الناصريه (فرقه مدرعه و فرقتا مشاه الية)


فالجنوب تقدمت القوات العراقيه نحو محافظه خوزستان التي تتمركز بها الفرقه المدرعه 92 و أستطاعت القوه العراقيه عبور نهر شط العرب و التقدم شرقا، بعدها اكملت عبورها لنهر قارون ف11 اكتوبر[ ف24 اكتوبر سقطت المحمره بيد القوات العراقيه اكملت القوات العراقيه تقدمها فهذا القطاع حتي توقفت قباله مدينتى ديزفول و الأهواز.


فقاطع كيلان غرب شنت القوات العراقيه هجوما علي حوض سومار و دمرت اكثر من جحفل معركه ايرانى فيما انسحبت الوحدات المدرعيه الإيرانيه الي العمق عبر الشعاب و الوديان، و كانت جميع من الفرقه الرابعه و الثامنه اضافه الي اللواء المدرع العاشر من الفرقه العاشر ربما شرعوت فالتقدم الي سومار عبر مندلي، فيما قامت الفرقه الثانيه عشر بالانطلاق نحو نفط شهر بعدها التقت مع القوات الأماميه للفرقتين الرابعه و الثامنة، كان هدف النهائى للفرق الثلاث التقدم الي العمق نحو كيلان غرب


فالشمال استولت الفرق العراقيه علي قصر شيرين، و بحلول نهايه عام 1980 كانت القوات العراقيه ربما استولت علي شريط حدودى بطول 800 كم من قصر شيرين شمالا حتي المحمره جنوبا بعمق يتراوح من 20-60 كم داخل الأراضى الإيرانية.


فبدايه اكتوبر عرض مجلس الأمن اقتراحا لوقف اطلاق النار رفض من قبل ايران[29] كما عرض العراق و قفا لإطلاق النار ف4 اكتوبر و الجلوس علي ما ئده المفاوضات.


ف7 نوفمبر نفذ الجيش الإيرانى عمليه ابرار علي ميناء البكر النفطى بجنوب البصرة، لكن سرعان ما تمكنت القوات العراقيه من استرجاع الميناء فاقل من 24 ساعة، كما اعلن الرئيس العراقى ف7 نوفمبر عن و قف تقدم قواتة و ان العراق سيحتفظ بالأراضى الإيرانيه المستولي عليها و ان الجيش سينتهج استراتيجيه دفاعية، و بحلول ديسمبر كانت القوات العراق ربما استكلمت احتلال منطقه الشوش.


مع نهايه عام 1980 انخفضت حده القتال و سارعت القوات الإيرانيه بدفع قواتها الي الجبهه و إعاده تنظيم صفوفها، بينما حافظت القوات العراقيه علي الشريط الحدود التي استولت عليه.


1981[عدل]

أفراد الجيش العراقي


فبدايه يناير 1981 شنت ايران هجوما مضادا فنواحى سوسنكرد (الخفاجية)، حيث قامت فرقه مدرعه ايرانيه بعبور نهر الكرخه و الاتجاة غربا نحو سوسنكرد بهدف اختراق الدفاعات العراقية، بدا الهجوم الإيرانى ناجحا و تمكنت الفرقه المدرعه من التوغل فعمق الدفاعات العراقيه قبل ان يتمكن العراقيون فغضون ايام قليله من تطويق القوه المهاجمه و إبادتها، تكبدت القوه الإيرانيه فالهجوم خسائر ثقيله قدرت ب 100 دبابه ما بين تشفتين و إم-60 و استولي العراقيون علي 150 دبابه اخري فيما كانت خسائر العراقيين نحو 50 دبابه تي-62.

وكانت القياده العامه للجيش العراقى ربما اعلنت ف6 يناير 1981 انها قتلت 381 جندى ايرانى و دمرت 43 دبابه و أسقطت طائرتين اف – 4 فانتوم و طائره عموديه و احدة، و أن خسائرها 29 قتيل و 3 دبابات و 3 مدافع ، فاليوم الاتي اذاعت القياده العامه للقوات المسلحه العراقيه ف7 يناير بيانا ذكرت فية انها دمرت لواء مدرع ايرانى و قتلت المئات من افرادة و أسرت العشرات و أنها استولت علي 51 دبابه و 13 ناقله اشخاص مدرعه و 30 عجله مختلفة، و ان القوات الجويه تمكنت من اسقاط طائرتين اف-5 باشتباك جوي


فنهايه شهر ما يو هاجمت القوات العراقيه فليله 28/29 ما يو مدينه دهلران فالقطاع الأوسط و مع بدايه النهار و تحت قصف مدفعى قوى اقتحمت المدينه من عده جهات، و شرعت تطهرها من القوات الإيرانيه الموجوده داخلها، الا ان الإيرانيين كانوا ربما اخلوا المدينه ليلا و أنسحبوا الي المناطق الجبليه حولها، تمكنت القوه العراقيه من السيطره علي المدنيه طوال اليوم بعدها انسحبت مع حلول الليل الي مواقعها فالخطوط العراقيه بلغت الخسائر الإيرانيه فهذة الإغاره 96 قتيلا، و عددا من الجرحى، و 4 اسرى، و تدمير عده مواقع و معدات. و استيلاء القوات العراقيه علي مدفعين و 30 طنا من معدات و ذخائر و أسلحه خفيفة.


ف7 يونيو/حزيران استغلت اسرائيل انشغال الدفاعات الجويه العراقيه المنشغله علي الجبهه الإيرانيه فشنت الطائرات الإسرائيليه هجوما علي المفاعل النووى العراقى الواقع فالتويثه قرب بغداد و كان و حولتة الي مجرد انقاض اثناء ثوان معدوده من القصف. و بررت اسرائيل، التي كان مناحيم بيغن رئيس و زرائها انذاك، قصف المفاعل بأن العراق كان يطور اسلحه نووية، ف21 يونيو قتل اللواء مصطفي شمران و زير الدفاع الإيرانى اثناء المواجهات مع الجيش العراقى فالقاطع الجنوبي.


فسبتمبر 1981 نفذت ايران عمليه و اسعه اسفرت عن فك الحصار عن عبادان و دفع القوات العراقيه الي ما و راء نهر كارون فحين ذكر متحدث عراقى ان القوات العراقيه التي كانت ترابط علي الضفه الشرقيه لنهر كارون ربما انسحبت الي الضفه الغربيه لعدم و جود سبب استراتيجيه تدفعها للبقاء بالغرب.


اثناء الحرب قدمت الدول الخليجيه الدعم اللوجستى و الاقتصادى للعراق، و فتحت الكويت موانئها للعراق فكانت تعبر الحدود الكويتيه الي العراق ما بين 500 الي 1,000 شاحنه ثقيله يوميا سنه 1981، فابريل و ديسمبر 1981 اقرضت الكويت العراق ما مجموعه 2 مليار دولار بدون فائدة بعد قرض عقد للعراق فخريف عام 1981 بمبلغ 2 مليار دولار بلا فوائد، السعوديه عقدت قرضا 10 مليار دولار فنهايه ذلك العام، قطر عقدت قرضا بمليار دولار اضافه الي اماراتى ابوظبى و رأس الخيمه بمبلغ 1 الي 3 مليار دولار.


و كانت ايران ربما حذرت الدول الإقليميه بإنها ستتخذ اجراءات مناسبه تجاة اي دوله تحول دعمها الحذر لبغداد الي تعاون فعال[37]، و نتيجه لذا تعرضت المراكز الحدوديه الكويتيه فالشمال لغارات جويه من قبل الطائرات الإيرانيه ف12 و 16 نوفمبر 1981.، و قبل هذا تعرضت مصفاه ام العيش النفطيه بالكويت لغاره جويه ف1 اكتوبر 1981 و بالرغم من نفى طهران مسؤليتها الا ان طائره اواكس سعوديه افادت بأنها تتبعت الطائره المهاجمه من قواعدها فايران.كما اسقطت الدفاعات الجويه الكويتيه اثناء ذلك العام طائره اف – 4 فانتوم ايرانيه بصاروخ استريلا 2 بعد اختراقها المجال الجوى الكويتى فالعبدلى شمال الكويت


فنهايه 1981 تعرضت القياده الإيرانيه لنكسه علي اثر سقوط طائره نقل عسكريه من طراز سي-130 هيركوليز كان علي متنها جميع من القائد العام للقوات الإيرانيه الكولونيل سيد موسي و وزير الدفاع الإيراني، و رئيس الأركان و قائد القوات الجوية.


1982

القطاع الجنوبي

طفل ايرانى علي الجبهه الإيرانية


بعد انقضاء فصل شتاء شنت القوات الإيرانيه ف22 ما رس هجومها الذي اطلقت علية اسم “فتح” علي قوات الفيلق العراقى الرابع المتمركزه فقاطع الشوش-ديزفول، تشكلت القوات الإيرانيه المهاجمه من فرقتين الأولي مدرعه و الثانيه مشاه دعمت القوه بلواء مظلى و كتيبه صاعقه اضافه الي 20 الف جندى من الحرس الثوري، نجحت القوه الإيرانيه فتحقيق اختراق بعمق 20 كم بطول 100 كم علي الجبهه و أجبرت قوات الفيلق الرابع علي التراجع الي خطوط دفاعيه جديدة.


فنهايه 26 ما يو استولت القوات الإيرانيه علي المحمره لتصل الي الحدود الدوليه الأمر الي دفع الحكومه العراقيه الي عرض مبادره لوقف اطلاق النار فيونيو 1982 و اللجوء الي التحكيم للوصول الي حل للنزاع بين البلدين، و ربما اعلنت الحكومه العراقيه ف20 يونيو 1982 عن عزمها سحب الجيش العراقى من الأراضى الإيرانى اثناء 10 ايام و تم الانسحاب فعلا ف30 يونيو.


رفضت ايران المبادره العراقيه و اشترطت ان تدفع الحكومه العراقيه 150 مليار دولار كتعويضات و أن يحاكم الرئيس العراقى صدام حسين امام محكمه دوليه باعتبارة المسؤول عن نشوب هذة الحرب و ان تعطي القوات الإيرانيه الحق بالعبور من اثناء العراق للاشتراك فالقتال الدائر بلبنان.


فمنتصف يونيو شنت ايران عمليتها العسكريه التي حملت اسم رمضان ف13 يونيو 1982 و الهدف كان احتلال البصره ثاني اكبر مدن العراق و عاصمه الجنوب العراقي، حشدت ايران قوات الباسيج و الباسداران فو احده من اكبر المعارك البريه منذ 1945 [40] اثناء الصيف كان سلاح الهندسه ربما عمل علي بناء الدفاعات العسكريه لمدينه البصره تضمنت الدفاعات بناء خطين دفاعيين شرق البصره تفصل بينها عده كليومترات و زرعت الألغام و بنيت الحواجز و المصدات و الأسلاك الشائكه و الخنادق و حفرت الحفر للمدفعيه اضافه الي توسيع بحيره الأسماك.[41] كلفت بغداد الفيلق الثالث للدفاع عن البصره ضم الفيلق 9 فرق عسكريه منها 4 مدرعه و فرقه مشاه اليه و 4 فرق مشاة، ايران حشدت للهجوم 4 فرق مدرعه و فرقتى مشاه و لواء مدرع مستقل و لواءين مشاه مستقلين و ما بين 40 الي 60 الف مقاتل من الحرس الثورى و المتطوعين[42] استعملت طهران الموجات البشريه لعبور حقول الألغام و التحصينات الدفاعية، شارك فهذة الموجات متطوعون من عمر التاسعه حتي ما فوق الخمسين [40]، لم تحقق العمليه العسكريه رمضان نجاحا لطهران سوي انها كبدت القوات الإيرانيه المزيد من الخسائر.


بدء الهجوم الإيرانى الأول علي البصره فمساء 13 يوليو و تألف الهجوم من الفرقه المدرعه 92 و الفرقه 30 و لواء مشاه من الفرقه 77 و حوالى 30 الف من قوات الحرس الثورى فالساعه العاشره مساء، حيث تقدمت القوات الإيرانيه تحت ستر الظلام و هاجمت الدفاعات العراقيه قرب البصرة، نجح الهجوم الإيرانى فتحقيق اختراق بعمق 15-20 كم قبل ان يتوقف الهجوم بعد اثنى عشره ساعه من القتال فصباح يوم 14 يوليو.


بعد توقف الهجوم فالساعه 10 صباحا سارع العراقيون بشن هجوم مضاد بحجم 3 الويه مشاه جميع لواء يضم كتيبه دبابات دعمت بالمدفعيه و الطائرات العموديه المسلحة، اسفر الهجوم العراقى عن تدمير القوه المخترقه و اجبارها علي الارتداد لمسافه 7-15 كم.


كررت القوات الإيرانيه الهجوم مره اخري فايام 16 يوليو و 21 يوليو و 23 يوليو و أخير ف28 يوليو قبل ان تسترد القوات العراقيه معظم الأراضى بهجمات مضاده ف29 و 30 يوليو.


1983[عدل]

جندى ايرانى مرتديا قناع الغاز


فليله 6 فبراير شنت ايران هجوما ليليا كبيرا بالمشاه قرب مدينه العماره بقوه مكونه من 6 فرق بإجمالى 50,000 جندى ضد الفيلق العراقى الرابع المكون من 7 فرق ب 50,000 الي 55,000 جندي، و كان الطقس انذاك ممطرا لمنع المروحيات الهجوميه العراقيه من الطيران، هدف الإيرانيون الي جعل القائد العراقى يدفع باحتياطياتة لصد الاختراق الإيرانى بعدها يقوم الإيرانيون بقطع طريق علي خط بغداد-البصرة.[43] الا ان القائد العراقى احتفظ باحتياطياتة خلف الخط الدفاعى العراقى الأول الذي اصبح منطقه قتل للأنساق الإيرانية، بحلول الصباح كانت المنطقه مكشوفه للطيران العراقى الذي نفذ غاراتة بنجاح و أعلن انه قام 150 طلعه فهذا اليوم.


فنفس اليوم 8 فبراير شنت القوات الإيرانيه هجوما جديدا بالموجات البشرية[43] فنهايه ذلك اليوم منيت القوات الإيرانيه بأكثر من 6,000 قتيل.[40] فاليوم الاتي هاجمت الفرقه المدرعه 92 المكونه من لواءين مدرعين هجوما ضد اضعف منطقه فالدفاعات العراقيه و تمكنت من اختراقها، الا ان المدرعات العراقيه شنت هجوما مضاده حاصرت علي اثرة بعض و حدات الفرقة، فدمرت اللواء الأول بينما اسر اللواء الثاني،[43] انتهي القتال ف10 فبراير باستيلاء القوات الإيرانيه علي شريط ضيق من الأراضي.[43] فنهايه 1983 قدرت خسائر ايران و العراق فالأرواح منذ بدايه الحرب ب 120.000 قتيل ايرانى و 60.000 قتيل عراقي.[40] 1984[عدل] فليله 15/16 فبراير 1984، بدا الإيرانيون بتنفيذ العمليه العسكريه المسماه “فجر 5″، فالقطاع الأوسط، علي طول المواجهه بين مدينتى دهلران و مهران، باتساع 50 كم، ضد المواقع المتقدمه للفيلق الثاني العراقى فالمنطقة، و كان هدف الهجوم قطع طريق البصرة-بغداد، و بعد عده ايام اخري ف21 فبراير، بدا الهجوم الثانوى الثاني للعمليه “فجر 6″، من غرب مدينه دهلران الإيرانية، فاتجاة الدفاعات العراقيه علي المرتفعات المواجهه لهم، و القريبه من طريق البصرة.


لم تحقق العمليتان “فجر 5″، و ”فجر 6” اي نجاح رئيسي. و اقتصرتا علي تحقيق نتائج محدودة، بالنسبه الي الأعمال القتالية.


كانت العمليه “خيبر”، هى الهجوم الرئيسي، و كان هدف العمليه مفاجأه العراقيين بهجوم قوى من اتجاة غير متوقع، و هذا بالتقدم عبر القطاع الجنوبى حيث تنتشر المستنقعات مشكله ما نعا طبيعيا موازيا للحدود، من العماره شمالا الي شمال البصره جنوبا، و من سوزنجارد شرقا حتي الناصريه غربا، و معظمها فالأراضى العراقية، يقابلها اراض جافه من جنوب سوزنجارد الإيرانيه تستمد المستنقعات مياهها من نهرى دجله و قارون، و يمر طريق البصرة-بغداد فوق المستنقعات، علي جسر صناعي، غرب نهر دجلة، و يبلغ عمق المياة 13 م ففصل الشتاء، و عرضها يصل الي 20 كم، و ينمو بها نباتات كثيفه تعلو علي مترين، مما يؤهلها لتحقيق اخفاء جيد للمتسلل عبرها.


1985[عدل] فليله 11/12 ما رس شنت ايران عمليتها العسكريه المسماه “بدر”، علي مواجهه 10 كم، بين قرنه و الوزير و تمكنت من الاستيلاء علي اراضى عراقيه بعمق 14 كم قبل ان توقف القوات العراقيه تقدم القوات الإيرانيه فنهايه يوم 15 ما رس.


بعد عده هجمات عراقيه مضاده تمكنت القوات العراقيه ف18 ما رس من استرداد الأرضى المستولي عليها و انسحبت القوات الإيرانيه مضطرة، تحت و طأه الخسائر الجسيمه التي بلغت 12 الف رجل. بينما تكبدت القوات العراقيه حوالى خمسه الاف قتيل.


15 اب من نفس العام قامت القوه الجويه العراقيه من ضرب جزيره خرج الإيرانيه و كانت الأهداف الميناء و خزانات النفط و عادت الطائرات العراقيه سالمه الي قواعدها


1986[عدل] ف6 يناير 1986 شن الجيش العراقى حمله عسكريه علي الطرف الشمالى لجزر مجنون، بلواءين من الفيلق الثالث، اضطرت علي اثرة القوات الإيرانيه الي الانسحاب من هذا الجزء من الجزر، امام ضغط القوات العراقية، استغرقت العمليه يومين و تمكن العراقيون من اجلاء الإيرانيين من الجزء الجنوبي، كذلك، و استعاده جزر مجنون.


1987[عدل] ففبراير شن الجيش ايرانى عمليتة العسكريه “فجر 8” و تمكن من الاستيلاء علي شبة جزيره الفاو فجنوب العراق. بدأت العمليات فيوم ممطر حتي لا تتمكن القوه الجويه العراقيه من التصدى لهم و كان الهجوم مكون من 25,000 جندى ايراني. و كان اسباب سقوط الفاو هو كانت تحت قياده الجيش الشعبى الذي كان ضعيف التدريب بالعكس من الحرس الجمهورى الذي كان عالى التدريب و ايضا لم يدرك القاده العراقيين ثقل الهجوم الذي كانت تعد له ايران حتي بعد سقوط الفاو و هذا لانهم كانوا يعتقدون ان الهجوم كان الي الشمال من الفاو علي مدينه القرنه حيث يلتقى نهرا دجله و الفرات.


1988[عدل] بعد فشل القوات الإيرانيه فمحاوله التقدم من الفاو جنوبا الي بغداد شمالا قرر القاده الإيرانيون من نقل العمليات القتال الرئيسيه الي الشمال عند محافظه السليمانيه العراقية، فنقلوا قطعاتهم من الجنوب الي الشمال و تركز القتال شرق مدينه السليمانية. فادرك القاده العراقيين الضعف الإيرانى فالجنوب فتم التخطيط لعمليه عسكريه يتم بها تحرير الفاو ف17 ابريل و هو اليوم الذي يصادف اول ايام شهر رمضان و ربما اطلقت القياده العراقيه علي العمليه اسم رمضان مبارك.


باشرت القطاعات العراقيه تحشدها بالقرب من الفاو فقام الفيلق السابع من الجيش العراقى بالتمركز شمال شرق الفاو فيما انتشرت فرقه نبوخذنصر حرس جمهورى شمال غرب الفاو بالقرب من الحدود العراقيه الكويتيه و فرقه حمورابى كأحتياط فيوم 17 نيسان/أبريل 1988 فالساعه 05:30 انطلقت الطائرات العراقيه مستهدفه الجسور التي انشأها الإيرانيون بين شبة جزيره الفاو و الأراضى الإيرانيه شرقا لعزل القوه الإيرانيه فالفاو و ضمان عدم و صول الدعم لها، و ايضا بدأت المدفعيه العراقيه بضرب مواقع الجيش الإيرانى و قوه الاحتياط الإيرانيه شرقا و استعمل العراق غاز الأعصاب ضد الإيرانيين لتشتيت جيش العدو و بعد ساعه اي ف06:30 تحركت الفرقه السابعه و فرقه نبوخذنصر لبدا تحرير الفاو و السفن الحربيه العراقيه بدأت بقصف القوات الإيرانيه من الجنوب، و انهارت القوه الإيرانيه اسرع مما كان فحساب القاده العراقيين حيث تحررت الفاو بعد 35 ساعه قتال و استسلم الجنود الإيرانيون و كانت خسائرهم البشريه كبيره و غنم العراق الاف الأطنان من المعدات و الأسلحه و التجهيزات و كانت خسائر العراقيين بسيطة.


تابع العراقيون هجماتهم، فالقطاع الجنوبى و تمكنوا من الحاق هزيمه حديثة بالقوات الإيرانيه شرق البصرة، و هذا باستعادتهم مدينه شلامجة، و خسر الإيرانيون، فعشر ساعات قتال، فيوم و احد، 50 الف مقاتل اضافه الي عدد كبير من معدات القتال الرئيسيه و خسائر بسيطه بالنسبه للعراقيين و سميت العمليه باسم توكلنا علي الله 1.


بعدها قام العراق بتنفيذ هجوم احدث علي جزر مجنون و علي اثرها تمكن من استعاده الجزر و تحريرها و سميت العمليه بتوكلنا علي الله 2.


كما شنت القوات العراقيه هجوما جديدا، فالشمال، علي عده مراحل، شمل جميع انحاء المنطقه الكردية. و تمكن من استعادتها، و إجلاء القوات الإيرانيه من التلال التي احتلتها و سميت العمليه باسم محمد رسول الله، علي اثر هذا تم اقصاء الكثير القيادات العسكريه الإيرانيه بما فيهم رئيس الأركان.


اعاد الجيش الإيرانى تنظيم قواتة و شن هجوما جديدا ف13 يونيو 1988، فمنطقه شلامجة، لاستعادتها تألفت القوه الإيرانيه من 25 الف جندى تمكنت بعد ثلاثه ايام من القتال من اختراق 10 كم.


دفعت العراق احتياطياتها من الجنود بقوه من 40 الف جندى ف11 لواء بهجوم مضاد تمكنت من الأرض، التي استولي عليها الإيرانيون ف19 ساعه قتال، مكبده اياهم خسائر جسيمة.


فالشمال شن الجيش العراقى هجوما حول السليمانيه و تمكن من استعاده المنطقه بكاملها، فيونية 1988.


قبل ان ينتهى يونية 1988، كان العراق ربما شن هجومين اخرين. الأول، فمنطقه مهران، تمكن خلالة ان يستولى علي مدينه مهران الإيرانيه قبل ان ينسحب الي داخل حدوده.


فيوليو هاجمت القوات العراقيه علي المناطق المحطيه بالزييدات، و أسرت 2500 ايرانى بعدها تابعت تقدمها الي داخل الأراضى الإيرانية، بعمق 40 كم و استولت علي مدينه دهلران، جنوب مهران، الا انها انسحبت منها، بعد عده ايام.


و قف اطلاق النار[عدل] و افق البلدان علي و قف اطلاق النار 20 اغسطس لتبدا بعدين المفاوضات المباشره بين العراق و إيران فجنيف 25 اغسطس – 7 سبتمبر 1988 و كان علي المتفاوضين بحث قرار مجلس الأمن رقم 598 و الذي يتضمن 5 نقاط هي:[44] و قف اطلاق النار


الانسحاب الي الحدود الدولية


تبادل الاسرى


عقد مفاوضات السلام


اعمار البلدين بمساعده دولية


فشلت الجوله الأولي و توقفت عند المطلب الأولي (وقف اطلاق النار) بسبب الاختلاف علي تطبيقة بحرا حيث اصرت ايران علي تفتيش السفن العابره لمضيق هرمز و هو ما رفضه العراق، الجوله الثانيه انعقدت فنيويورك 1 – 5 اكتوبر 1988 علي هامش انعقاد الدوره الثالثه و الأربعين للجمعيه العموميه للأمم المتحده حاول خلالها الأمين العام للأمم المتحده التقريب بين و جهات النظر للطرفين.


ف20 اكتوبر قدم العراق طلبا لتبادل الأسري الا ان ايران رفضتة فبادر العراق الي الأفراج عن الأسري الإيرانيين المرضي لدية (465 اسيرا)، مما دفع ايران لاتخاذ اجراء مماثل. و ف31 اكتوبر بدأت جوله حديثة من المفاوضات فجنيف بدعوه من الأمين العام للأمم المتحده الا انه لم تكن بأفضل حالا من الجولات التي سبقتها مما اجبر الأمانه العامه الي التنقل بين بغداد و طهران لتقريب و جهات النظر بين البلدين.


فاغسطس 1990 انسحبت القوات العراقيه فجأه من الأراضى الإيرانيه (2,500 كم مربع) و سلمت كل الأسري الإيرانيين المسجلين عندها، لتغزو القوات العراقيه الكويت ف2 اغسطس 1990]].


اسباب حرب الخليج الاولى