صورة-1
دائما يعطينا القران تشبيهات دقيقه ليقرب لنا مشهد يوم القيامة، يقول تعالى:
(فاذا انشقت السماء فكانت و رده كالدهان) [الرحمن: 37].
هذة الايه تصف لنا انشقاق السماء يوم القيامه بانها ستكون كالورده ذات الالوان الزاهية، و اذا تاملنا هذة الصوره التي التقطها العلماء لانفجار احد النجوم، و عندما راوة اسموة (الوردة)، نفس التسميه القرانية، و ذلك يعنى ان هذة الصوره هى صوره مصغره و دقيقه عن المشهد الذي سنراة يوم القيامة، فسبحان الله!
البحر المسجور
صورة-2
هذة صوره لجانب من احد المحيطات و نري كيف تتدفق الحمم المنصهره فتشعل ماء البحر، هذة الصوره التقطت قرب القطب المتجمد الشمالي، و لم يكن لاحد علم بهذا النوع من نوعيات البحار زمن نزول القران، و لكن الله تعالي حدثنا عن هذة الظاهره المخيفه و الرائعة بل و اقسم بها، يقول تعالى:
(والطور * و كتاب مسطور * فرق منشور * و المنزل المعمور * و السقف المرفوع * و البحر المسجور * ان عذاب ربك لواقع * ما له من دافع) [الطور: 1-8].
والتسجير فاللغه هو الاحماء تقول العرب سجر التنور اي احماه، و ذلك التعبير دقيق و مناسب لما نراة حقيقه فالصور اليوم من ان البحر يتم احماؤة الي الاف الدرجات المئوية، فسبحان الله!
مرج البحرين
صورة-3
نري فهذة الصوره منطقه تفصل بين بحرين ما لحين، هذة المنطقه تسمي البرزخ المائي، و ربما و جد العلماء لها خصائص تختلف عن كلا البحرين علي جانبيها، و وجدوا كذلك لكل بحر خصائصة التي تختلف عن خصائص البحر الاخر. و علي الرغم من اختلاط ماء البحرين عبر هذة المنطقه الا ان جميع بحر يحافظ علي خصائصة و لا يطغي علي البحر الاخر. هذة حقائق فعلم المحيطات لم تكتشف الا منذ سنوات فقط، فسبحان الذي حدثنا عنها بدقه كامله فقولة تعالى:
(مرج البحرين يلتقيان * بينهما برزخ لا يبغيان * فباى الاء ربكما تكذبان) [الرحمن: 19-21].
كانتا رتقا
صورة-4
لقد و جد العلماء ان الكون كان كتله و احده بعدها انفجرت، و لكنهم قلقون بشان هذة النظرية، اذ ان الانفجار لا ممكن ان يولد الا الفوضى، فكيف نشا ذلك الكون بانظمتة و قوانينة المحكمة؟ ذلك ما يعجز عنة العلماء و لكن القران اعطانا الجواب حيث اكد علي ان الكون كان نسيجا رائعا و الله تعالي ربما فتق ذلك النسيج و وسعة و باعد اجزاءه، و ذلك ما يلاحظة العلماء اليوم، يقول تعالى:
(اولم ير الذين كفروا ان السماوات و الارض كانتا رتقا ففتقناهما و جعلنا من الماء جميع شيء حى افلا يؤمنون) [الانبياء: 30].
وتامل معى كلمه (رتقا) التي توحى بوجود نظام ما فبدايه خلق الكون، و ذلك ما يعتقدة العلماء و هو ان النظام موجود مع بدايه الخلق.
وانشق القمر
صور-5
لقد اكتشف العلماء فو كاله ناسا حديثا و جود شق علي سطح القمر، و هو عباره عن صدع يبلغ طولة الاف الكيلومترات، و ربما يصبح فذلك اشاره الي قول الحق تبارك و تعالى:
(اقتربت الساعه و انشق القمر) [القمر: 1]
ويمكن القول ان ظهور ذلك الشق و تصويرة من قبل علماء الغرب هو دليل علي اقتراب القيامه و الله اعلم.
والقمر نورا
وجد العلماء حديثا ان القمر جسم بارد بعكس الشمس التي تعتبر جسما ملتهبا، و لذا فقد عبر القران بكلمه دقيقه عن القمر و وصفة بانة (نور) اما الشمس فقد و صفها الله بانها (ضياء)، و النور هو ضوء بلا حراره ينعكس عن سطح القمر، اما الضياء فهو ضوء بحراره تبثة الشمس، يقول تعالى:
(هو الذي جعل الشمس ضياء و القمر نورا و قدرة منازل لتعلموا عدد السنين و الحساب ما خلق الله هذا الا بالحق يفصل الايات لقوم يعلمون) [يونس: 5]
من كان يعلم زمن نزول القران ان القمر جسم بارد؟ ان هذة الايه لتشهد علي صدق كلام الله تبارك و تعالى
وجعلنا سراجا و هاجا
فى زمن نزول القران لم يكن احد علي و جة الارض يعلم حقيقه الشمس، و لكن الله تعالي الذي خلق الشمس و صفها و صفا دقيقا بقولة تعالى:
(وجعلنا سراجا و هاجا) [النبا: 13]
وهذة الايه تؤكد ان الشمس عباره عن سراج و السراج هو اله لحرق الوقود و توليد الضوء و الحراره و ذلك ما تقوم بة الشمس، فهى تحرق الوقود النووى و تولد الحراره و الضوء، و لذا فان تسميه الشمس بالسراج هى تسميه دقيقه جدا جدا من الناحيه العلمية.
الطارق
اكتشف العلماء و جود نجوم نابضه تصدر اصوات طرق اشبة بالمطرقة، و وجدوا ان هذة النجوم تصدر موجات جذبيه تستطيع اختراق و ثقب اي شيء بما بها الارض و غيرها، و لذا اطلقوا عليها صفتين: صفه تتعلق بالطرق فهى مطارق كونية، و صفه تتعلق بالقدره علي النفاذ و الثقب فهى ثاقبة، ذلك ما لخصة لنا القران فايه رائعة، يقول تعالي فو صف هذة النجوم من اثناء كلمتين:
(والسماء و الطارق * و ما ادراك ما الطارق * النجم الثاقب) [الطارق: 1-3].
فكلمه (الطارق) تعبر تعبيرا دقيقا عن عمل هذة النجوم، و كلمه (الثاقب) تعبر تعبيرا دقيقا عن نواتج هذة النجوم و هى الموجات الثاقبة، و لا نملك الا ان نقول: سبحان الله!
نجم يموت
هذة الصوره نشرها موقع و كاله ناسا (مرصد هابل) حيث و جد العلماء ان ذلك النجم الذي يبعد 4000 سنه ضوئيه عنا و هو يشبة شمسنا، ربما انفجر علي نفسة و بدا يصغر حجمة و يتحول الي نجم قزم ابيض، حيث تبلغ درجه حراره ذلك الانفجار 400 الف درجه مئوية! و يؤكد العلماء ان شمسنا ستلقي النهايه ذاتها و تحترق، و عمليه الاحتراق هذة ستؤدى الي تقلص حجم الشمس علي مراحل لتتحول الي شمس صغيره و هو ما يسمية العلماء بالقزم الابيض، اليس عجيبا ان نجد القران يحدثنا عن نهايه الشمس بقولة تعالى:
(اذا الشمس كورت) [التكوير: 1].