في الخاطرة الاولى يظهر لدينا ان الحبيب نادم على ما فعله من ذنب، ومحاولة الاعتذار
من الحبيب حتى يسامحه، فيقول:
صحيح انني المخطئ…
وانا الجاني …
لكن هل هناك انسان لا يخطئ في الكون؟
– اما الخاطرة الثانية يذكر الحبيب الطرف الاخر بانه لم ينساه على الرغم من البعد
والجفاء الذي كان بينهم في فترة، فيقول:
ان غبت عنك لا تظن اني نسيتك وان طال بعدي..
لا تظن اني نسيتك لعل الروح الموجودة بي
ماتعيش كان قصدها يا هوى البال تجفيك
-اما هذه الخاطرة فالحبيب يتغنى باجمل الصفات الموجودة لدى الطرف الاخر فيصفه بالقلب الحنون، وصاحب
القلب الكبير..، مع معاتبته بقليل من الاسى بانه زعل من حبيبه، فيقول:
انت اكبر من ان تزعل مني
انت اكبر من ان ترفض ان تكلمني
انت اكبر من ان تابى قبول توبتي
انت صاحب القلب الكبير الطيب الحنون الصفوح
انت صاحب الخلق الكريم
-اما هذه الخاطرة فهي عبارة عن ذكر اسم الله فيها، فقد تحلى الشاعر هنا بالايمان
حتى يتغنى بالله، وان يكون الله شاهد على مدى توبته عما نتج منه، فيقول:
ربي خلقت الاخطاء وخلقت الاعذار
وخلقت التوبة وخلقت القلوب الصافية
اللهم فاشهد اني بقلب مؤمن اعتذر واعترف
بخطاي واطلف منه الصفح والغفران يارب خله يقبله ويكون رضيان
-في هذه الخاطرة المميزة يتحدث لنا الشاعر عن محاولة التوقف عن الدموع، والعمل على تذكر
ذكرى الحبيب لوقت طويل، ويقول بانه مهما استمر بعده فلن يتوقف عن حبه، ولن يرضى
باي احد سواه، فيقول:
كفكف دموعك ياقلبي فقد ان الرحيل ..
سيرحل من عشقته امدا بعيد ..
وستبقى لي الذكرى زمن طويل …
يا خيول العشق عودي للصهيل ..
يا حمام الشوق ابلغ من احب..
اني لا رضى له بديل ..
ستظل عيناي تبكيه حتى الدمعه الاخيره او ازيد.
في النهاية، من خلال هذا الكلام الجميل ليكيفية الاعتذار من الحبيب، يمكننا ان نتعرف على
الطرق التي يمكننا الاعتذار بها للحبيب، وسبب الخصام بين الحبيبين مع العمل على مصالحة الحبيب.
