اعلم اولا كما قال ابن القيم ان الدعاء نوعان: دعاء ثناء،
ودعاء مسالة،
والنبى صلى الله عليه و سلم كان يكثر فسجودة من النوعين،
والدعاء الذي امر فيه فالسجود يتناول النوعين.
و الاستجابه كذلك نوعان: استجابه دعاء الطالب باعطائة سؤاله،
واستجابه دعاء المثنى بالثواب ،
وبكل واحد من النوعين فسر قوله تعالى: اجيب دعوه الداع اذا دعان و الصحيح انه يعم النوعين.
و قال كذلك فمدارج السالكين و اذا جمع مع الدعاء حضور القلب و جمعيتة بكليتة على المطلوب ،
وصادف و قتا من اوقات الاجابه السته ،
وهي
الثلث الاخير من الليل ،
وعند الاذان ،
وبين الاذان و الاقامه ،
وادبار الصلوات المكتوبات ،
وعند صعود الامام يوم الجمعة على المنبر حتي تقضي الصلاة من هذا اليوم ،
واخر ساعة بعد العصر .
و صادف خشوعا فالقلب ،
وانكسارا بين يدى الرب ،
وذلا له ،
وتضرعا ،
ورقه .
استقبل الداعى القبله .
و كان على طهاره .
و رفع يدية الى الله .
و بدا بحمد الله و الثناء عليه .
بعدها ثني بالصلاة على محمد عبدة و رسولة – صلى الله عليه و سلم – .
بعدها قدم بين يدى حاجتة التوبه و الاستغفار .
بعدها دخل على الله ،
والح عليه فالمساله ،
وتملقة و دعاة رغبه و رهبه .
و توسل الية باسمائة و صفاتة و توحيدة .
و قدم بين يدى دعائة صدقة ،
فان ذلك الدعاء لا يكاد يرد ابدا ،
ولا سيما ان صادف الادعية التي اخبر النبى – صلى الله عليه و سلم – انها مظنه الاجابه ،
او انها متضمنه للاسم الاعظم .
اه
و قال البغوى فتفسيرة من سورة البقره ان للدعاء ادابا و شرائط،
وهي سبب الاجابة،
فمن استكملها كان من اهل الاجابة،
ومن اخل فيها فهو من اهل الاعتداء فالدعاء فلا يستحق الاجابه .
وقال الشوكانى فتحفه الذاكرين بعده الحصن الحصين:
فصل فعلامه استجابه الدعاء
علامه استجابه الدعاء الخشيه و البكاء و القشعريره و قد تحصل الرعده و الغشى و الغيبه و يصبح عقيبة سكون القلب و برد الجاش و ظهور النشاط باطنا و الخفه ظاهرا حتي يظن الداعى انه كان على كتفية حمله ثقيله فوضعها عنه ،
وحينئذ لا يغفل عن التوجة و الاقبال و الصدقة و الافضال و الحمد و الابتهال ،
وان يقول الحمد لله الذي بنعمتة تتم الصالحات.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ما يمنع احدكم اذا عرف الاجابه من نفسة فشفى من مرض او قدم من سفر ان يقول: الحمد لله الذي بعزتة و جلالة تتم الصالحات مس الحديث .
اخرجة الحاكم فالمستدرك كما قال المصنف يعني ابن الجزرى و هو من حديث عائشه رضى الله عنها و اخرجة كذلك ابن ما جه و ابن السنى قال فالاذكار: و اسنادة جيد و حسنة السيوطى و قال الحاكم صحيح الاسناد .
وهذا اللفظ الذي ذكرة المصنف هواحد الفاظ الحديث عند الحاكم و لفظة عند الاخرين و عند الحاكم كذلك فروايه ثانية =ان النبى صلى الله عليه و سلم كان اذا راي ما يحب قال: الحمد لله الذي بنعمتة تتم الصالحات و اذا راي ما يكرة قال: الحمد لله على جميع حال.
واخرجة البيهقى فالاسماء و الصفات من حديث ابي هريره رضى الله عنه ان النبى صلى الله عليه و سلم قال: اذا سال احدكم ربة مساله فعرف الاستجابه فليقل الحمد لله الذي بعزتة و جلالة تتم الصالحات ،
ومن ابطا عليه من هذا شيء فليقل الحمد لله على جميع حال …..وهذه العلامات التي ذكرها المصنف يعني ابن الجزرى رحمة الله هي تجريبيه فلا تحتاج الى الاستدلال عليها و جميع فرد من افراد الداعين اذا حصل له القبول و تفضل الله عليه بالاجابه لا بد ان يجد شيئا من هذا و الله ذو الفضل العظيم و عليه عند ادراك هذا ان يتبع ما ارشد الية الشارع من تكرار الحمد بهذا اللفظ الذي امرنا فيه صلى الله عليه و سلم .
اه
تنبية فكتاب الحصن الحصين لابن الجزرى احاديث عديدة ضعيفه .
والله اعلم .
- علامات قرب استجابه الدعاء فالمنام
- علامات استجابه الدعاء
- علامات استجابه الدعاء فالمنام
- علامات قرب استجابة الدعاء في المنام
- علامات استجابة الدعاء ابن القيم
- علامات قرب استجابة الدعاء
- علامات قرب اجابة الدعاء
- صباح الخير باادعاء
- علامات استجابة الدعاء في المنام
- علامات اجابة الدعاء في المنام
- هل القشعريره من قرب استجابه الدعاء
- علامة استجابة الدعاء في المنام
- علامات استجابه الدعاء