شاب في مقتبل العمر يحب فتاة حبا شديدا وهي أيضا تحبه, وذات يوم من الأيام
قالت له الفتاة أحضر لي خاتما لكي تعبر عن حبك لي, ذهب الشاب إلى السوق
وعاد إليها في المساء وبدلا من أن يعطيها خاتما أعطاها دبدوب, فلما رأت الدبدوب غضبت
غضبا شديدا وطردته وقالت له لا أريدك إذهب ولا ترجع إلي, خرج الشاب مسرعا وهو
حزين وفي الطريق صدمته سيارة فمات من فوره, سمعت الفتاة بموت حبيبها فحزنت لفراقه وفي
مراسيم الدفن أخذت الدبدوب في يدها وهي تبكي وتتحسر وتحمل نفسها ما أصاب حبيبها وبعد
ذلك أخذت تضرب الدمية بيديها فصاح الدبدوب بصوت عال
“إفتحيني,إفتحيني” فقد كان بداخله شريط مسجل يشتغل بمجرد الضغط عليه, قامت الفتاة بفتحه فوجدت بداخله
الخاتم الذي طلبته في الأول, فزاد حزنها وبكاؤها وبعد انصراف الجميع من المقبرة ذهبت أمام
النعش وبدأت تصرخ وتقول: لماذا لم تخبرني, لماذا , فنهض الشاب من النعش ( لأنه
لم يمت فقد كان كل شىء مجرد مزحة) وقال لها: ألم أقل لك أنني أحبك,
وأنت أغلى من كل شىء في الدنيا, أما الفتاة ومن وقع الصدمة سقطت على الأرض
مغشيا عليها, ظن الشاب أنها من الدهشة أغمي عليها فتفقد نبظها فوجدها قد فارقت الحياة,
نظر إليها وهو مذهول ولم يصدق وسقط ميتا في الحال, وعاش الدب بسلام.
—————————————————————— انتهت القصة
